زيادة كبيرة في حركة السياحة التركية إلى الجزر اليونانية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اكتظت الجزر اليونانية في الآونة الأخيرة بالسياح الأتراك، بسبب تسهيل إجراءات التأشيرة، كما أن الأسعار الباهظة للمنتجعات التركية كان لها دور.
وتحطم اليونان مؤخرًا أرقامًا قياسية من حيث عدد السياح الأجانب، ويساهم السياح الأتراك بشكل كبير في هذا النجاح، منذ أن أتاحت اليونان التأشيرة عند الوصول للمواطنين الأتراك القادمين بغرض السياحة.
ومن الملاحظ تزايد حركة العبارات التي تحمل السياح الأتراك، من أيفاليك وغيرها من مناطق بحر إيجه إلى الجزر اليونانية، كما ارتفع بشكل كبير عدد شركات السياحة التركية في الجزر اليونانية، وكذلك العمالة التركية في القطاع السياحي اليوناني.
وقال أحد المشغلين السياحيين في بودروم الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه: ”في هذا العام فقط، بدأ مشغلان في العمل هناك -بالجزر اليونانية- عن طريق الاستئجار، وهدفهم البدء في العمل أولاً ثم الشراء عندما تتوفر الشروط“.
واستضافت اليونان 32 مليونًا و735 ألف سائح في عام 2023 وحققت إيرادات بلغت 21 مليار دولار، وفقًا لبيانات الاتحاد اليوناني للسياحة (SETE)، وارتفع عدد السياح المتجهين إلى اليونان في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 بنسبة 15.7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وبلغ 2 مليون و840 مليون سائح.
في عام 2023 بأكمله، سافر ما يقرب من مليون سائح من تركيا إلى اليونان، وخلال فترة الأعياد فقط، تجاوز عدد السياح المسافرين إلى الجزر اليونانية 26 ألف سائح، وبحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن يصل إجمالي عدد السياح الأتراك إلى 1.2 مليون سائح.
وفي مواجهة الأسعار المرتفعة في مناطق مثل بودروم وتشيشمي، يطلب المواطنون أماكن أكثر رخصًا مثل جزيرة أفشا وإريكلي وإينيز وجيليبولو وأيفاتشيك وأسوس وأيفاليك وإيرديك وساريماسكلي وسيليفكي وألانيا.
Tags: أثيناأنقرةالجزر اليونانيةالسياحة في اليوناناليونانتركياسياحسياحةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أثينا أنقرة الجزر اليونانية السياحة في اليونان اليونان تركيا سياح سياحة الجزر الیونانیة السیاح الأتراک عدد السیاح
إقرأ أيضاً:
السياح يتبركون باوراق العليقة المقدسة بسانت كاترين ويحاولون قطف اوراقها
يقبل السياح من مختلف الجنسيات علي زيارة شجرة العليقة المقدسة داخل دير سانت كاترين التي ذكرت بالقرآن الكريم و يتباركون بها ويحاولون قطف جزء من اوراقها بوصفها شجرة فريدة علي مستوي العالم ولم تنجح محاولات استنبات جزء منها .
ورغم أن إدارة دير سانت كاترين وضعت لافتة علي العليقة المقدسة مكتوب عليها " حفاظا علي المقدسات ممنوع منعا باتا القطف من اوراق العليقة "
ولكن مازال السياح من مختلف الجنسيات يحاولون قطف اوراق العليقة المقدسة.
وقد رصدت كاميرا موقع " صدي البلد " الاخباري بعض السياح يحاولون قطف اوراق العليقة المقدسة .
و قال الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الاثري ان شجرة العليقة المقدسة بسانت كاترين تؤكد وجود جبل الشريعة بسيناء
ونؤكد كل الشواهد الدينية والأثرية والتاريخية والمعالم الجغرافية وجود جبل الشريعة الذى تلقى عنده نبى الله موسى التوراة بالوادى المقدس طوى بسيناء وهى المنطقة الوحيدة فى العالم الذى تجلى فيها سبحانه وتعالى مرتين تجلى فأنار عند شجرة العليقة المقدسة وتجلى فهدم حين دك الجبل
وأشار إلي إن الشجرة الموجودة حاليًا داخل دير سانت كاترين هى شجرة العليقة المقدسة الذى رأى عندها نبى الله موسى نارًا وناجى ربه وقد رأى فرع من الشجرة يشتعل والنار تزداد والفرع يزداد خُضْرة، فلا النار تحرق الخضرة ولا رطوبة الخضرة ومائيتها تطفىء النار
ويشير نص القرآن الكريم لمميزات مناخية للمنطقة التى تقع بها الشجرة بأنها شديدة البرودة حيث ذهب نبى الله موسى راجيًا جذوة من الخشب يشعلها ليستدفئ بها }إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{ وتنطبق الأوصاف على منطقة سانت كاترين أكثر المناطق برودة فى مصر كلها لارتفاعها عن سطح البحر 1500م
وأضاف ريحان هناك تأكيدات أخرى حيث أن لهذه الشجرة أسرار خاصة لا تتوافر فى أى نبات وهى خضرتها طوال العام وليس لها ثمرة ورغم وجود شجر آخر من نبات العليق بسيناء لكن هذه الشجرة متفردة كما أن محاولات إعادة زراعتها فشلت فى كل مناطق العالم وقد شهد بذلك الرّحالة الألمانى ثيتمار الذى زار سيناء عام 1216م أن شجرة العليقة الملتهبة أخذت بعيدّا وتم تقسيم أجزاء منها بين المسيحيين ليحتفظوا بها كذخائر ثمينة
وقد أكدت الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين عام 336م أن هذه هى شجرة العليقة المقدسة وقامت بالحج إلى الوادى المقدس طوى وشاهدت الشجرة المقدسة وبنت فى أحضانها كنيسة صغيرة ما زالت حتى الآن وأطلقت بداية رحلات الحج لكل مسيحى العالم لزيارة الشجرة المقدسة وجبل موسى بسيناء وتوالت رحلات الحج لكل مسيحى العالم تتدفق إلى الوادى المقدس والمستمرة حتى الآن بنفس الطقوس القديمة من صعود الجبل وعبور بوابتى الاعتراف والغفران ثم الصعود إلى قمة الجبل والهبوط لزيارة دير سانت كاترين عن طريق مدخل الحجاج القديم فى الجدار الشمالى الشرقى وفى القرن السادس الميلادى بنى الإمبراطور جستنيان أشهر أديرة العالم فى الوادى المقدس طوى والذى ضم داخله شجرة العليقة المقدسة
وبخصوص كنيسة العليقة المقدسة داخل الدير فقد تم إعادة تجديدها بالكامل فى العصر الإسلامى وغطى الجانب الشرقى من الكنيسة بالكامل ببلاطات القاشانى التركى فى القرن السابع عشر الميلادى ويتم الوصول إليها عن طريق باب فى الجدار الجنوبى للحجرة الشمالية من الحجرات على جانبى الشرقية بكنيسة التجلى وتنخفض أرضيتها 70سم عن أرضية كنيسة التجلى ومن يدخلها يخلع نعليه تأسيًا بنبى الله موسى، مساحة الكنيسة 5م طولاً 3م عرضًا و تحوى مذبح دائرى صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة ، ويقال أن جذورها لا تزال باقية فى هذا الموقع.