لعب المال السياسي دورا مهما في إطاحة الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق انتخابات الرئاسة، حسبما كشفت تقارير صحفية أميركية.

فقد تعرض بايدن لضغوط كبيرة من الديمقراطيين لدفعه نحو قرار الانسحاب من السباق، وبنفس قدر أهمية هذه الضغوط كانت خطط المانحين بـ"تجفيف" التبرعات المالية لحملته في الفترة الأخيرة مؤثرا في قراره.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، كان المانحون الديمقراطيون الرئيسيون متشككين في قدرة بايدن على الفوز في منافسة الانتخابات، وقال العديد منهم إن مخاوفهم تم استقبالها بشكل "بارد" من مسؤولي حملة بايدن.

وقال أحد المانحين الديمقراطيين المقربين من اللجنة الوطنية الديمقراطية والبيت الأبيض قبل انسحاب بايدن: "كيف تعتقد أننا نشعر؟ نشعر جميعا بالخيانة لأنهم لم يكونوا صادقين معنا بشأن صحته".

وأبلغ مصدران "سي إن إن"، الخميس، أن المانحين الغاضبين أخبروا أيضا لجان الحملات الديمقراطية في مجلس النواب والشيوخ، أنهم سيجمدون المساهمات ما لم يتخذ قادة الحزب خطوات أقوى لحمل بايدن على التنحي.

وقال 3 أشخاص مطلعين على المناقشات، إنه في الفترة التي سبقت قرار بايدن بالخروج من سباق 2024 تواصل العديد من المانحين مع فريق نائبته كامالا هاريس بشكل استباقي، للإشارة إلى أنهم سيكونون على استعداد لدعمها إذا ترشحت.

وقبيل انسحاب بايدن، ذكر مصدر مطلع لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، أن حملة بايدن كانت تعتقد أن التبرعات لها ستنخفض في شهر يوليو بنسبة 50 بالمئة عما هو متوقع، لكنها رأت لاحقا أنها لن تجمع أكثر من 25 بالمئة من أموال المانحين.

وقال المصدر: "الأموال جفت"، بينما قال شخص مقرب من بايدن: "نحن نقترب من النهاية".

وأعلن بايدن في بيان، الأحد، أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات 2024، مؤكدا أنه سيركز على أداء واجباته كرئيس لبقية فترة ولايته.

وقال بايدن إنه يؤيد ترشيح الحزب الديمقراطي نائبته هاريس لانتخابات 2024 الرئاسية بعد انسحابه من السباق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن مجلس النواب كامالا هاريس أميركا انتخابات بايدن مجلس النواب كامالا هاريس أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

حملة هاريس تجمع أكثر من 300 مليزن دولار الشهر الماضي.. ضعف حملة ترامب

ذكرت شبكة "إن.بي.سي" نيوز أمس الخميس، نقلا عن مصدرين، أن حملة كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جمعت أكثر من 300 مليون دولار في شهر أغسطس/ آب، وهو أكثر من مثلي ما جمعه منافسها الجمهوري دونالد ترامب خلال الفترة ذاتها.

وقالت حملة هاريس، إن الحملة والجهة الرئيسية المسؤولة عن جمع التبرعات بالحزب الديمقراطي جمعتا مبلغا إجماليا قدره 310 ملايين دولار،  في آب/ أغسطس الماضي



في المقابل، قالت حملة ترامب الأربعاء إن الحملة والحزب جمعا 130 مليون دولار في آب/ أغسطس، وإن الأموال المتاحة وصلت بنهاية الشهر إلى 295 مليون دولار.

كما جاءت التبرعات أقل قليلا عن مستواها لتموز/ يوليو، عندما جمعت حملة ترامب 138.7 مليون دولار، بعدما شهد ذلك الشهر نجاة الرئيس السابق من محاولة اغتيال. وفي نهاية يوليو، كانت الأموال المتاحة لدى حملة ترامب 327 مليون دولار، وفق ما نقلته رويترز. 

ولم يحدد مصدرا  "إن بي سي نيوز" حصيلة التبرعات بالضبط، لكن الشبكة ذكرت أن الرقم الذي يزيد عن 300 مليون دولار، والذي يشمل الحملة والكيانات ذات الصلة، يشير إلى أن وتيرة جمع التبرعات المحمومة لم تتباطأ منذ أن بدأ المال يتدفق بعد إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 21 تموز/ يوليو، أنه سيتنحى عن السعي للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي.

وتخطت الأموال التي جمعتها حملة هاريس، تلك التي جمعتها حملة ترامب خلال تموز/ يوليو الماضي. 

وكانت استطلاعات الرأي تظهر أن ترامب يحقق تقدما على بايدن، بما في ذلك في الولايات المتأرجحةـ وهو ما بدده دخول هاريس.

ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه.بي.سي نيوز” ومؤسسة إبسوس للاستطلاعات، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، حصلت على تأييد 49 بالمئة، مقابل 45 بالمئة لدونالد ترامب، بين الناخبين المسجلين.

 وتم إجراء استطلاع الرأي على الإنترنت في الفترة من التاسع حتى 13 آب/ أغسطس، بين 2336 بالغا، من بينهم 1901 ناخب مسجل.

وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز ومؤسسة “إبسوس” يومي 26 و27 تموز / يوليو الماضي، قد أظهر أن نسبة التأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس شهدت ارتفاعا بين الأمريكيين منذ قرار جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي جمعت فيه حملة هاريس 200 مليون دولار، خلال الأسبوع الذي انضمت فيه للسباق الرئاسي 2024.



ومع احتدام التنافس بين المرشحين، أظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس تواصل الاحتفاظ بتقدمها على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ووفقا للاستطلاع، الذي أعدته مؤسسة "يوغوف" لاستطلاعات الرأي ومجلة إيكونوميست ونشرت نتائجه الأربعاء، فقد حصلت هاريس على دعم 46 بالمئة من الناخبين المسجلين، في حين دعم 44 بالمئة من الناخبين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وسبق أن أعدت ذات المؤسستان استطلاعا للرأي في الرابع والسادس من الشهر الحالي، أظهر أن هاريس حظيت بدعم 45 بالمئة من الناخبين، بالمقابل دعم 43 بالمئة منهم ترامب.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • حملة هاريس تجمع أكثر من 300 مليون دولار الشهر الماضي.. ضعف حملة ترامب
  • حملة هاريس تجمع أكثر من 300 مليزن دولار الشهر الماضي.. ضعف حملة ترامب
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • بوتين يقول إنه يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • بوتين يدعم كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • الخلافات الإسرائيلية الداخلية تتصاعد وكلمة السر محور فيلادلفيا
  • فريدمان: نتنياهو خدع بايدن وسيصعد الوضع في غزة لمساعدة ترامب
  • "الفشار" كلمة السر في مواجهة تيافو وفريتز