بنكيران شبع راحة…أقحم الملك بشكل فض في صراع الأغلبية والمعارضة بالبرلمان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أقحم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الملك محمد السادس في صراعات حزبية وبرلمانية بين الأغلبية والمعارضة، متناسيا دور الملك الدستوري المتمثل في الحكامة والحياد.
وهدد عبد الإله بنكيران باللجوء وحزبه لرفع رسالة إلى الملك محمد السادس، بسبب ما وصفه بـ”خطورة ما صرح به رئيس الحكومة خلال جلسته الشهرية بمجلس النواب في حق المعارضة”، وفق تعبيره.
واعتبر بنكيران، في كلمة افتتاحية لاجتماع الأمانة العامة للحزب، السبت بالرباط أن تصريحات عزيز أخنوش في حق المعارضة “إسقاط لمؤسسة دستورية”، حسب قوله.
وجاءت تصريحات بنكيران كـ”رد” على إثارة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حفيظة مكونات المعارضة عقب تصريحه بمجلس النواب “أن ما يقولونه لا يهم الحكومة بقدر ما هي تهتم بما يقوله المواطنون”.
وأتى كلام أخنوش جوابا على اتهام حكومته من المعارضة البرلمانية بأنها حكومة “لا تتواصل ولا يحضر وزرائها جلسات الأسئلة الشفهية البرلمانية الأسبوعية ويفضلون اللقاءات الحزبية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في إسرائيل ضد الحكومة ومطالب بالإفراج عن رهائن غزة
احتشد آلاف المتظاهرين الإسرائيليين المناهضين للحكومة في محيط البرلمان ليل الأربعاء، بعد ساعات على اتّهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة "الفوضى" في البلاد.
وتجمّع المتظاهرون في القدس للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية" ملوّحين بالأعلام الإسرائيلية.
ودعا متحدّثون خلال التجمّع الحكومة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان نتنياهو قال الأربعاء إن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر" واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى".
وخلال جلسة صاخبة في البرلمان، خاطب نتنياهو المعارضة، قائلا "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".
وأضاف: "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في احتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الاكتراث للرهائن.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رغم قرار المحكمة العليا بتعليق ذلك.