توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي للبحوث ومصنع "كيم تك"
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
وقع الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث بروتوكول تعاون مع شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات برئاسة أحمد الشرقاوي؛ بهدف تكثيف التعاون البحثي والعلمي بما يخدم الصناعة الوطنية وحل مشكلاتها والإسهام في تقديم منتجات محلية بجودة عالمية تقوم على أسس بحثية سليمة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن القيادة السياسية تُولي أهمية خاصة لربط مُخرجات البحث العلمي بالصناعة الوطنية كأحد أهم محاور وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ونوه الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، أن التفاعل والتعاون مع المؤسسات الصناعية ذات الثقة يُمثل أحد أهم أهداف المركز من أجل ترجمة الأبحاث العلمية إلى واقع ملموس يخدم مُتطلبات الحياة اليومية سواء من أجهزة علمية أو معملية والقدرة على تطوير الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن المركز القومي للبحوث يهدف إلى تنفيذ أولويات العمل خلال المرحلة القادمة، والتي تقوم على حتمية التعاون البحثي عبر شريك صناعي قادر على تحويل الأوراق العلمية إلى منتجات صناعية، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد المصري.
وثمن الدكتور حسين درويش الجهود التي توليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تخريج جيل جديد قادر على التفاعل مع المجتمع الصناعي، وإحداث نقلة نوعية في الصناعة الوطنية التي تحتاج إلى عقول أبنائها وللقضاء على البطالة مواكبة التقدم العالمي في ربط مُخرجات البحث العلمي بالصناعة الوطنية.
ومن جانبه، أكد أحمد الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية، أهمية عقد العديد من بروتوكولات التعاون مع مختلف الجامعات والمراكز البحثية؛ بهدف تعزيز التعاون العلمي والصناعي وتنفيذ مخرجات البحث العلمي إلى صناعة وطنية توفر المزيد من فرص العمل وتساهم في حل مشكلات المنتج المُستورد إلى الحرص على مُواكبة التقدم الصناعي الهائل حول العالم بالقدرة على تجهيز كافة معامل الجامعات والمستشفيات والمراكز البحثية والمصانع ذات الصلة بصناعة وطنية ذات جودة عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث رئيس المركز القومي للبحوث الشرقاوي أحمد الشرقاوي الصناعة الوطنية كيم تك حسين درويش الدكتور حسين درويش المرکز القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين كاسبرسكي وأفريبول لمكافحة الجرائم السيبرانية
وقعت كاسبرسكي وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول) اتفاقية تعاون في مجال منع الجرائم السيبرانية ومكافحتها، وتغطي الوثيقة فترة خمس سنوات، وتهدف إلى إضفاء الطابع الرسمي على التعاون بين كاسبرسكي ووكالة إنفاذ القانون وتسهيله فيما يخص تبادل بيانات معلومات التهديدات بشأن أحدث أنشطة المجرمين السيبرانيين.
مر مشهد التهديدات السيبرانية في إفريقيا بتطورات مستمرة، وكانت القارة عرضة بشكل خاص لتهديدات المؤسسات. وبالمقارنة مع المناطق الأخرى، تعاني القارة السمراء من أعلى حصة لحظر البرمجيات الخبيثة المكتشفة في حواسيب أنظمة التحكم الصناعي (ICS) بواسطة حلول كاسبرسكي. لذا، تتطلب بيئة التهديدات السيبرانية المنتشرة في إفريقيا تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية للوقاية من الأخطار المحتملة.
في إطار تعزيز العلاقة القائمة بين المؤسستين، ينص الاتفاق على تبادل متقدم لبيانات التهديدات السيبرانية واتجاهات الجرائم السيبرانية، حيث يقع على عاتق كاسبرسكي تسليم بيانات كهذه إلى أفريبول بغرض التحليل الموسع للمعلومات الاستخباراتية الجنائية من قبل المنظمة. ويتضمن جانب آخر من التعاون تقديم فرق الخبراء ذات الخبرة الواسعة في كاسبرسكي للمساعدة والمعرفة الفنية والتقنية في تحليل أمن المعلومات.
جرت إقامة مراسم حفل التوقيع الرسمي في مقر أفريبول في الجزائر العاصمة يوم 18 نوفمبر، حيث وقع على الاتفاقية مؤسس شركة كاسبرسكي ورئيسها التنفيذي، يوجين كاسبرسكي، والمدير التنفيذي بالإنابة لأفريبول، السفير جلال شلبا.
أشار مؤسس كاسبرسكي ورئيسها التنفيذي، يوجين كاسبرسكي بالقول: «لا يمكن تصور مكافحة الجرائم الإلكترونية على نحو فعال من دون تعاون، وتضع شركتنا الجهد التعاوني في المقام الأول على الدوام، ومشاركة خبرتها مع أوسع مجموعة من أصحاب المصلحة؛ ومجتمع خبراء الأمن، ووكالات إنفاذ القانون، وكذلك عامة الناس لتزويدهم بالمعرفة حول التهديدات السيبرانية الحادة. وعليه، فمن خلال تعزيز تعاوننا مع أفريبول وتزويد الوكالة بالمعلومات والتقنية اللازمة للاستجابة للتهديدات السيبرانية الناشئة، فإننا نأمل بتعزيز إسهامنا في إرساء مستويات أعلى من الصلابة السيبرانية وتوفير مناخ سيبراني أكثر أماناً للجميع.»
قال المدير التنفيذي بالإنابة لأفريبول، السفير جلال شلبا: «تمثل هذه الاتفاقية مع كاسبرسكي خطوة كبيرة إلى الأمام في تعزيز الدفاعات الرقمية في إفريقيا. ومن خلال الاستفادة من خبرة كاسبرسكي ومواردها، لا يقتصر دورنا فقط على تعزيز قدرة أفريبول في مواجهة التهديدات السيبرانية، بل إننا نساهم في تأمين الحماية لمساحة رقمية آمنة لجميع المواطنين الأفارقة، ويجلب هذا التعاون قيمة مضافة كبيرة لكلا المؤسستين؛ فهو يعزز الإطار التشغيلي لأفريبول في مكافحة الجرائم السيبرانية، وبالتزامن مع ذلك، يسمح لكاسبرسكي بالإضطلاع بدور رئيسي في شؤون الأمن الرقمي لقارة ذات أهمية استراتيجية فيما يتعلق بالأمن السيبراني، وسوياً، نتخذ خطوة مهمة في سبيل المناعة والثقة الرقمية في إفريقيا، من خلال حشد أفضل ما لدى الشريكين.»
لدى كاسبرسكي وأفريبول سجل حافل من مشاريع التعاون المشترك. إذ ساهمت المؤسستان بشكل فعال في تقييم مشهد التهديدات الإفريقية، كما شاركتا بشكل فعال في الجهود التي تقودها الإنتربول لاعتراض الجرائم السيبرانية في القارة الإفريقية، وعلى وجه التحديد عمليتا Africa Cyber Surge وAfrica Cyber Surge II، وتنادي المؤسستان بمزيد من الثقة الرقمية، حيث أقرت أفريبول تأييدها لأول مركز شفافية من كاسبرسكي في المنطقة الإفريقية في رواندا.