تشييع جثامين شهداء العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شُيعت بمدينة الحديدة صباح اليوم الاثنين، في موكب جنائزي مهيب جثامين تسعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف ميناء الحديدة ومنشأة تخزين النفط.
حيث شُيعت جثامين احمد عبدالله جيلان و صلاح عبدالله الصراري، وعبدالباري محمد يوسف ونبيل ناشر عبده، وابوبكر حسين عبدالله وادريس داود حسن.
وقد أقيم لجثامين الشهداء، مراسم تشييع رسمية، شارك فيها وزيرا النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة والكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيثي، ومحافظ الحديدة محمد قحيم ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ووكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري، ونائبا الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية نصير النصيري والمدير العام التنفيذي لشركة النفط ناصر بن حبتور، ومدراء المكاتب الخدمية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
وجرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الرضا، ليتم مواراتهم الثرى في روضة الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول غربي: سفينة حربية روسية هربت قائد الحرس الثوري الإيراني من ميناء الحديدة
كشفت مسؤول أمني غربي عن تورط روسيا في مساعدة جماعة الحوثي في اليمن التي تشن هجمات منذ نوفمبر الماضي على سفن الشحن والسفن الحربية الغربية في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المسؤول أن سفينة حربية روسية، في أبريل/نيسان، قامت بإجلاء قائد "الحرس الثوري"، الإيراني المسؤول عن برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في اليمن من ميناء الحديدة، في خطوة اعتبرتها الصحيفة تأكيدا على تورّط موسكو المتزايد في اليمن.
وفي وقت سابق اتهم مسؤولون أمريكيون روسيا بتقديم بيانات للحوثيين أثناء مهاجمتهم للسفن الغربية في البحر الأحمر، وقالوا إن موسكو تدرس تسليم صواريخ مضادة للسفن للحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيموتي ليندركينغ، قوله: “إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع لاعبين خبثاء في المنطقة وأبعد”.
واعتبر ليندركينغ، هذا التوجّه بأنه "مقلق للغاية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتحدث مع شركائها في المنطقة بشأن كيفية الرد.
وعلّق ليندركينغ أن دولًا مثل السعودية وعمان وجيبوتي عبّرت عن قلقها من التحولات، فيما تناقش الولايات المتحدة مع حلفائها زيادة التشارك في المعلومات الاستخباراتية واعتراض نقل الأسلحة. كما يسعى الحوثيون للبحث عن طرق للحصول على إمدادات من الأسلحة وتمويل من الخارج، بما في ذلك موسكو.