كوليبالي يعبر عن سعادته بتواجده في المملكة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ماجد محمد
عبر مدافع نادي الهلال، كاليدو كوليبالي، عن سعادته الكبيرة بتواجده بالمملكة.
وقال كوليبالي: “مكة المكرمة و المدينة المنورة أصبحت قريبة مني وهذا هو الأهم وأنا سعيد جدًا في السعودية”.
وأضاف قائلاً “كوليبالي: المشاركة في كأس العالم للأندية كان حلم بالنسبة لي وحققته مع الهلال”.
وتابع “لم أواجه أي عنصرية في السعودية”.
وبدأ خاليدو كوليبالي مسيرته الاحترافية في متز الفرنسي عام 2010 قبل أن ينتقل إلى “غنك” في 2012 ويحقق معه في العام التالي لقب كأس بلجيكا. وانتقل بعدها إلى نابولي عام 2014 وأمضى معه 8 مواسم وكان ركيزة أساسية في صفوف الفريق الجنوبي الذي حقق معه لقب الكأس السوبر الإيطالية في عامه الأول وكأس إيطاليا عام 2020 ثم الى نادي تشيلسي الانجليزي في عام 2022 بقيمة 40 مليون يورو وعلى اجر 10 ملايين يورو من نادي نابولى الايطالي ثم انتقل الي صفوف الهلال في عام 2023
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.