وزير التعليم العالي: تنفيذ حزمة من الإجراءات والبرامج لدعم الطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تحرص على استكمال خُطط وبرامج دعم ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة بكافة الجامعات المصرية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الدعم الكبير الذي توليه الدولة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم إنشاء 20 مركزًا لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات الحكومية، والانتهاء من الموافقات الخاصة بسبعة مراكز أخرى؛ ليصبح في كل جامعة حكومية مركزًا لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح وزير التعليم العالي أن هناك تنسيقًا وتعاونًا مستمرًا مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة؛ لتقديم كافة التيسيرات للطلاب، وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، مشيرًا إلى ما تقدمه الوزارة من مختلف أوجه الدعم والرعاية للطلاب ذوي الإعاقة، سواء ما يتعلق بالتيسيرات المادية بإعفاءهم من الرسوم والمصروفات الدراسية، أو منحهم إعانات مجانية، إلى جانب الإلتزام بتخصيص نسبة لا تقل عن 10% من أماكن الإقامة لهم بالمدن الجامعية.وزير التعليم العالي يشيد بجهود دمج الطلاب ذوي الإعاقة
وثمَن وزير التعليم العالي جهود الجامعات في دمج الطلاب ذوي الإعاقة وإشراكهم في مختلف الفعاليات والأنشطة الطلابية، حيث بلغت فعاليات الدمج التي تم تنفيذها 1029 فعالية، بمشاركة 138534 طالبًا وطالبة، وتنوعت هذه الأنشطة بين (الأنشطة الثقافية، الاجتماعية، الفنية، الرياضية، أنشطة الأسر والاتحادات الطلابية، أنشطة نادي العلوم والتكنولوجيا، أنشطة الجوالة والخدمة العامة).
وأضاف وزير التعليم العالي أن الاهتمام بالتأهيل النفسي للطلاب ذوي الإعاقة يأتي في مقدمة أوجه الرعاية المُقدمة لهم بما يتيح لهم الاندماج داخل المجتمع الجامعي دون الشعور بأي جوانب للنقص عن أقرانهم الطبيعيين، كما أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتعليم الطلاب ذوي الإعاقة سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة، بما يمكنهم من تجاوز حدود الإعاقة، سواء كانت سمعية أو بصرية، فضلًا عن تنفيذ سبل الإتاحة داخل الأحرم الجامعية لذوي الإعاقات الحركية.
وأكد وزير التعليم العالي أن هناك متابعة مستمرة لتطوير المناهج الدراسية وإتاحة المواد التعليمية بوسائل مُناسبة، تساعد الطلاب ذوي الإعاقة على التحصيل الدراسي بسهولة ويسر، فضلًا عن رفع وعي أعضاء هيئة التدريس وجميع أعضاء المجتمع الجامعي من طلاب وإداريين لخلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوي الإعاقة.
وأوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم الجامعي لطلاب ذوي الإعاقة، حيث يتم إتاحة كافة الخدمات لهم في جميع الجامعات والمعاهد المصرية؛ لاستكمال جهود الدولة المصرية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتنفيذ البرامج والسياسات المُرتبطة بإدماج الطلاب ذوي الإعاقة مُجتمعيًا.
وأشارت الدكتورة شيرين يحيى إلي البدء في زيادة الخدمات التكنولوجية والتقنية التي يمكن أن تُساعدهم في الدراسة وزيادة الأنشطة المختلفة التي يتم تقديمها لهؤلاء الطلاب، لافتة إلى أنه تم إنشاء عدد من الكليات والمعاهد المُتخصصة فى رعاية ذوي الهمم، تكون مهمتها إعداد وتأهيل خريجين مُتخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الفئات، وتقديم الجرعات التعليمية والتدريبية لهم بشكل احترافي.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفًار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الجامعات المصرية وقعت العديد من برتوكولات التعاون مع عدد من الجهات الشريكة، من بينها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "أمديست"؛ لإنشاء مراكز مُستدامة لخدمة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة ، وكذلك الشراكة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني لتوفير أجهزة تعويضية مثل سماعات الأذن ولاب توب ناطق كوسائل تعليمية وكراسي متحركة ، فضلًا عن تقديم خدمات تكافل وكرامة.
وأضاف الدكتور عادل عبدالغفًار أنه تم أيضًا إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تقوم بالإشراف على كافة مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات، والتأكد من القيام بدورها في تهيئة بيئة تساعد على تطبيق نموذج يعترف بالاختلافات ويستوعب التنوع، والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون المشاركة الكاملة، والاستفادة من الفرص التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تُنفذها الجامعات، وكذلك تعزيز المشاركة الكاملة للطلاب، ووضع المعايير التي تضمن دمج الطلاب ذوي الإعاقة، وتضمن حقوقهم في التعليم دون تمييز، وتقديم مُقترحات علمية لتحسين جودة الخدمات المُقدمة للطلاب ذوي الإعاقة في الكليات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور ذوي الإعاقة الطلاب ذوي الإعاقة الجامعات وزیر التعلیم العالی للطلاب ذوی الإعاقة الطلاب ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمستشفى علاج الأورام والطب النووي.
اكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته ، أن مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة تقدم خدمات علاجية متميزة، مما يجعلها مقصدًا لآلاف المرضى يوميًا.
وأشاد بالتقدم الكبير والملحوظ الذي حققته المستشفيات في علاج أمراض الأورام المختلفة، مشيرًا إلى اعتماد تقنيات حديثة مثل استخدام الألياف الضوئية (Fiber Optic) في العلاج، ما يعكس التطور المستمر في أساليب العلاج المقدمة.
كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، وخاصة في مجال علاج الأورام. مؤكدًا على أهمية التكامل بين المؤسسات الطبية والجامعات في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لتخفيف العبء عن المرضى، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية، مع التركيز على أهمية الوقاية والكشف المبكر كخطوة أساسية في محاربة السرطان.
واختتم كلمته بالدعوة إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية من أجل تقديم أفضل خدمة صحية للمواطن المصري.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI) ، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد دعمه للمُبادرات الرئاسية التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
استهل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن القطاع الطبي المصري شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع. وأوضح أن المبادرات الرئاسية، مثل "100 مليون صحة"، لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به مستشفى الأورام التابعة للجامعة في تنفيذ هذه المبادرات.
كما أوضح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، خاصة في ظل تعقد التحديات الصحية الحديثة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المؤتمر بفضل مشاركات محلية ودولية واسعة.
مشيراً إلى تميز أجندة المؤتمر هذا العام بتنوعها وشمولها، حيث تتضمن جلسات نقاشية حول أساليب العلاج الحديثة لأورام الرئة والثدي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى المستجدات في العلاجات المناعية والجينية والموجهة. كما تتناول جلسات أخرى علاج أمراض الدم وأورام الأنسجة الرخوة والعظام، إلى جانب ورش عمل حول أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي ودور الذكاء الاصطناعي في دعم الأبحاث العلمية.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، داعيًا الحضور للاستفادة من الفعاليات المختلفة والمساهمة في صياغة توصيات تسهم في تطوير منظومة علاج الأورام على المستويين المحلي والدولي.
وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تبذله جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى الدلائل الارشادية التي تأتي من أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، وأنشطة توطين صناعة الدواء في جمهورية مصر العربية، وبالأخص أدوية الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري بعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
خلال كلمته، أشار أ.د على الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس، وشدد على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي متكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق متعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
وأشاد عميد كلية الطب بالجهود المبذولة والمستمرة من قسم الأورام لتقديم خدمة طبية متميزة مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير مما يعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي في مجال علاج الأورام، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأبحاث العلمية التطبيقية.
شهد فعاليات المؤتمر اللواء طارق النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أ.د. أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، أ.د هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ( مصري) ورئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، أ.د. إيناس عبد الحميد عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، أ.د لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام بطب عين شمس ورئيس للمؤتمر، أ.د. على عزمى رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية، بالإضافة إلى 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وعدد من الدول العربية.
وتخلل فعاليات المؤتمر افتتاح وسحب قرعة مباريات "اونكوليمبكس"، إلى جانب عقد ندوة تسلط الضوء على إنجازات وخطط المجلس الصحي المصري المستقبلية، وأخرى للجنة العليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تناولت دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام إلى جانب ندوة مخصصة لدعم مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما قدم المؤتمر خمس ورش عمل متخصصة تناقش موضوعات متنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، الصيدلة الإكلينيكية، العلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.