عبوات المياه تهدد المشاركين في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
22 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تواصل الأزمات مطاردة دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” قبل أقل من أسبوع من انطلاقها بمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي.
وقررت السلطات الفرنسية سحب قوارير مياه معدنية تحمل العلامة التجارية لـ”أولمبياد باريس 2024″، بسبب احتوائها على مستويات مرتفعة من مادة “بيسفينول إيه” التي تسبب اختلال الغدد الصماء.
وقال موقع رابيل كونسو الحكومي إن القوارير، التي صنعتها شركة “فيلاك” الفرنسية، تحتوي على كميات من المادة الكيميائية “لا تتماشى مع اللوائح”.
ولم تعد القوارير، التي بِيعت في فرنسا منذ أواخر أغسطس الماضي وحتى مطلع يونيو الماضي، متاحة على المتجر الإلكتروني للشركة.
وحظرت فرنسا مادة “بيسفينول إيه” في 2015، لصلتها بمشكلات صحية، من بينها سرطان الثدي والعقم.
ولم يكن ممثلو الشركة متاحين للتعليق خارج ساعات العمل، بينما لم يتمكن منظمو الأولمبياد من تحديد عدد الزجاجات التي جرى سحبها.
وشهدت الفترة الأخيرة ظهور العديد من المشكلات التي سبقت فعاليات “أولمبياد باريس 2024” والتي تنطلق 24 يوليو، قبل يومين من مراسم الافتتاح الرسمية، وستستمر حتى 11 من أغسطس، بينها مشكلة النقل والمواصلات، ومشكلة المراحيض في قوارب حفل الافتتاح، إلى جانب مشكلات تأمين البعثات الرياضية والجماهير وغيرها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: باریس 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا الجديد واثق من عدم انهيار حكومته
قال رئيس وزراء فرنسا الجديد فرانسوا بايرو، للمتابعين على شاشات التلفزيون مساء أمس الإثنين، إنه واثق من أن المعارضة لن تقوم بإسقاط حكومته، وهو تعليق لاقى انتقادات حادة من تلك المجموعة.
وقال بايرو لقناة "بي إف إم تي في" بعد تعيين وزرائه: "أنا واثق من أن الإجراءات التي أطرحها أمامكم، مع فريق الحكومة سوف تضمن عدم الإطاحة بنا".
وشهدت الحكومة الجديدة، التي تم الإعلان عنها في قصر الإليزيه، احتفاظ عدد من الأعضاء الرئيسيين بمناصبهم، بما في ذلك وزير الخارجية جان-نويل باريه، ووزير الداخلية برونو ريتايولو، ووزير الدفاع سيباستيان لوكورنو.
???? Invité exceptionnel BFMTV
Gouvernement : le Premier ministre François Bayrou sur BFMTV ce soir à 20H30 avec @apollineWakeUp et @Ben_Duhamelhttps://t.co/xuxxLPKIx4 pic.twitter.com/QkTcJmcVcx
وتعززت الحكومة الجديدة بعدد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك رئيسا وزراء سابقان- مانويل فالس، وإليزابيث بورن، وكذلك وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين.
ولكن حكومة بايرو تعتمد إلى حد كبير على نفس القوى الوسطية والمحافظة التي دعمت سلفه ميشيل بارنييه، الذي خسر تصويت الثقة في الجمعية الوطنية، البرلمان، في وقت سابق من هذا الشهر بعد أقل من 3 أشهر من توليه المنصب، بسبب معارضة الأحزاب اليسارية واليمين المتطرف.
وليس لدى الأحزاب الوسطية والمحافظة معاً أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية. وبدون قبول من الأحزاب الأخرى، فإنهم يواجهون خطر الإطاحة بهم. وكان بايرو يأمل في البداية أن يتسامح الاشتراكيون، وربما أيضاً الخضر والشيوعيون مع الحكومة الجديدة، ولكن هذا مازال غير واضح.
Ce n’est pas un gouvernement c’est une provocation. La droite extrême au pouvoir sous la surveillance de l’extrême droite. #Bayrou
— Olivier Faure (@faureolivier) December 23, 2024 ردود فعل غير مشجعةوكتب زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، على منصة "إكس": "هذه ليست حكومة، هذه استفزاز". وأشارت رئيسة حزب الخضر مارين تونديلييه، إلى أن أعضاء الحكومة الذين لديهم خلفيات يسارية تاريخياً قد انفصلوا منذ فترة عن اليسار السياسي، قائلة: "الوحيدون الذين لديهم أي كرامة هم أولئك الذين رفضوا المشاركة في هذه المهزلة".
وغرقت فرنسا في أزمة سياسية عميقة، منذ أن دعا رئيس البلاد إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو (حزيران) الماضي، ما نتج عنها عدم حصول أي حزب على الأغلبية.
وفي الوقت نفسه، تواجه البلاد وضعاً اقتصادياً حرجاً وسط ارتفاع الدين الوطني وعجز كبير في الميزانية. ومن المتوقع أن يجري إعلان بيان حكومة بايرو في 14 يناير (كانون الثاني) المقبل.
C’est fait! Dix jours après la nomination de François Bayrou comme nouveau Premier ministre et après la censure de Michel Barnier, la composition du nouveau gouvernement est connue. Ils sont 34, autant de femmes que d’hommes
➡️ https://t.co/5EyC8d2074 pic.twitter.com/8Px1twvnDT