ازدياد عدد الأتراك الذين لا يمكنهم الذهاب في عطلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أجراه اتحاد حماية المستهلك، عن ارتفاع نسبة الأتراك الذين أفادوا بعدم وجود ميزانية للعطلة هذا العام بنسبة 2 في المئة لتصل إلى 71.76 في المئة.
وكانت نتائج الاستطلاع حول تفضيلات قضاء العطلة، تشير إلى أن نسبة المستهلكين الذين لا يستطيعون الذهاب في إجازة في عام 2022 60.
وارتفع معدل المستهلكين الذين ذكروا أنه ليس لديهم ميزانية كافية للعطلة بنسبة 2 في المائة هذا العام إلى 71.76 في المائة، وكان هذا المعدل يبلغ 69.70 في المائة في عام 2022.
كما انخفض عدد الأشخاص الذين يخططون لقضاء عطلاتهم في الخارج هذا العام. في حين أن معدل أولئك الذين يخططون لقضاء عطلة في الخارج كان 41 في المائة العام الماضي، انخفض هذا المعدل إلى 3.13 في المائة في عام 2023.
وقال يونس إمراه بيتمز، رئيس فريق عمل اتحاد حماية المستهلك: “زاد عدد الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الذهاب في عطلة العام الماضي وزاد العدد هذا العام. العطلة والراحة حق دستوري لكل عامل، وعدم قدرة الملايين من المواطنين على ممارسة حقوقهم الدستورية يشكل انتهاكًا شائعًا للحقوق.”
Tags: الراحةتركياعطلةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الراحة تركيا عطلة فی المائة هذا العام
إقرأ أيضاً:
المصدرون الأتراك يجدون طريقًا آخر لدخول سوريا بعد رفع الرسوم الجمركية
رفعت سوريا مؤخرًا الرسوم الجمركية، مما خلق تحديات كبيرة للمصدرين الأتراك الذين بدأوا بالبحث عن طرق بديلة لتجاوز هذه التكاليف المرتفعة. في هذا السياق، بدأ التجار الاتراك باستخدام معبر الخابور مع العراق، الذي يمر عبر المناطق الخاضعة لسيطرة منظمة “PYD”، لنقل منتجاتهم إلى سوريا.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة الشاحنة التي تمر عبر تركيا إلى سوريا تصل إلى 60 ألف دولار، في حين أن نفس الشاحنة التي تمر عبر العراق والمناطق الخاضعة لـ “PYD” تصل تكلفتها إلى 10 آلاف دولار فقط. هذا الفرق الكبير في الرسوم الجمركية دفع العديد من المصدرين إلى اتخاذ هذا المسار البديل رغم المخاطر الأمنية والسياسية المرتبطة به.
حاجز اقتصادي وأمني
رئيس غرفة تجارة وصناعة كيليس، حاجي مصطفى جيلكاني، أعرب عن قلقه من هذه الوضعية، مؤكدًا أن “الشركات التركية تجد نفسها مضطرة لاختيار هذا الطريق الاضطراري بسبب ضغوط التكاليف”، مضيفًا أن “التعامل مع المناطق التي تسيطر عليها ‘PYD’ يشكل تهديدًا للأمن، ويجب إما إغلاق هذا الطريق أو تخفيض الرسوم الجمركية على الصادرات التركية إلى سوريا.”
اقرأ أيضاما تأثير تخفيض أسعار الفائدة على الليرة التركية؟ وهل هناك…
الخميس 23 يناير 2025وبالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية، أوضح جيلكاني أن اتفاقيات الإعفاء الجمركي بين الدول العربية قد عززت المنافسة على حساب المنتجات التركية، ما أثر سلبًا على قدرتها على التنافس في الأسواق. وقال: “بعد الزيادة في الرسوم الجمركية، أصبحت أسعارنا غير قادرة على المنافسة، وأدى ذلك إلى توقف صادراتنا إلى سوريا تقريبًا.”
المستقبل غامض