غياب منتخب ألمانيا لكرة اليد للرجال الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس المقرر إقامته يوم الجمعة المقبل، لأن الفريق سيواجه السويد في اليوم التالي.

وقال يوهانس جولا، قائد الفريق، إن قرار الفريق هو عدم التواجد في الحفل، والتركيز بشكل كامل على المباراة التي سيواجه فيها المنتخب السويدي، الذي حصد أربع ميداليات فضية، يوم السبت المقبل.

وقال جولا:"من الرائع للجميع أن يجربوا هذا. ولكننا في الفريق قررنا أننا لن نسافر إلى باريس كسائحين، وأننا لن نقوم بجولة سياحية أولمبية. وبدلا من ذلك، نريد أن نصل لأبعد حد ممكن رياضيا".

واتفق معه زميله بالفريق رينارس أوشتشينز، والذي قال إن حتى حضور حفل موكب الدول المشاركة ثم الرحيل لن يساعد.ويبدأ الحفل الافتتاحي قبل أقل من 24 ساعة من بداية المباراة.

وقال أوشتشينز:" هذا ليس منطقيا، لأنك بهذا لن تكون مستعدا على أكمل وجه".

ويتواجد المنتخب الألماني للسيدات، في وضع أفضل، لأنه سيلعب أول مبارياته يوم الخميس، ولن يخوض أي مباراة يوم السبت.

وقالت يوليا مايدهوف، لاعبة المنتخب:" نحن محظوظات، لدينا يوم للراحة بعد يوم حفل الافتتاح. لذلك فإن الامر متعلق بنا إذا كنا سنشارك أم لا. وهناك خيار آخر لخوض جولة قصيرة. على الأرجح سنفعل هذا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 افتتاح أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على نهاية فعاليات أولمبياد باريس، وما رافقها غضب واسع بين عموم المغاربة بسبب الفضائح والنتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

ومن ذلك الحين، ظل عموم المغاربة ينتظرون بترقب شديد، فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة المسؤولين عن كل الاخفاقات المذلة والمتكررة التي تكبدتها جل الأصناف الرياضة المغربية، ليس فقط في أولمبياد باريس، وإنما في مختلف المنافسات الدولية السابقة التي كان حصاد المغرب فيها الأصفار.

 لكن وللأسف الشديد، مرت عاصفة الغضب بردا وسلاما على كل رؤساء الجامعات الذين كانت رؤوسهم مطلوبة في مقصلة "المحاسبة"، فلا أحد منهم قدم استقالته، ولا آخر اعتذر على الأقل للعموم المغاربة أو قدم تفسيرا منطقيا لحصيلته الفاشلة، بل حتى الوزير الوصي على قطاع الرياضة، لم نسمع له حسا ولا خبر من ذلك الحين.

هذا الصمت المطبق وغير المفهوم، يبرر بلا شك، حالة التسيب والفوضى التي تتخبط فيها مختلف الجامعات الرياضية المتحكم فيها منذ عشرات السنوات من طرف نفس الوجوه والأشخاص، وبالتالي لا يمكن أبدا عن أي تغيير في الواقع والنتائج، طالما أن دار لقمان لا تزال على حالها، دون حسيب ولا رقيب.

كان عموم المغاربة ينتظرون فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة كل المتسببين في هذه المهزلة الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم، جزء كبير منها عبارة عن عملة صعبة تخصم من حصة البلاد من أجل صرفها على مشاركات فاشلة، خرج منها المغرب صاغرا مطأطأ الرأس، بعدما كان حتى وقت قريبا يقارع كبار العالم في أصناف رياضية عديدة.

هل طويت صفحة أولمبياد باريس؟ وهل حصل مسؤولو الجامعات واللجنة الأولمبية على "صكوك الغفران"؟ وهل يصر ذات المسؤولين على مواصلة مسلسل تقزيم الرياضية المغربية واستنزاف ميزانيات الدولة دون أي طائل؟ كلها أسئلة منطقية ومشروعة لا تزال حديث الشارع المغربي، في انتظار تحرك ضروري ممن (..) يفترض فيهم أنهم حماة هذا الوطن والساهرين على حفظك ماله العام من الاستنزاف، والذوذ على كرامته وتاريخه ومجده التليد.

المؤكد وفق ما كشفته الأيام الماضية، أن مسؤولينا في الجامعات الرياضية "فاهمين اللعبة مزيان"، أسبوع من "الغوت والصداع"، وبعدها سينسى المغاربة فضائح أولمبياد باريس تماما كما نسوا من قبل سلسلة طويلة من الفضائح المماثلة، ليس فقط في الرياضة فحسب، بل في قضايا ومواضيع اخرى أكثر أهمية، صارت مجرد ذكرى لأحداث عابرة تم حفظها بعناية في رفوف النسيان.

مقالات مشابهة

  • بيرجوين يرد بقوة على انتقادات كومان بسبب انتقاله إلى الاتحاد السعودي
  • عاجل.. منتخب مصر لكرة الطائرة جلوس يحصد الميدالية البرونزية في بارالمبياد باريس
  • اليوم.. منتخب الكرة الطائرة جلوس يواجه ألمانيا بحثًا عن برونزية بارالمبياد باريس
  • كاساس:مواجهة الفريق العُماني ستكون صعبة
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس
  • ممر شرفي من "الفراعنة" لأبطال أولمبياد باريس
  • بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
  • ممر شرفي من لاعبي منتخب مصر لأبطال اوليمبياد باريس
  • خيبة أمل..المنتخب المغربي للمكفوفين يغادر بارالمبياد باريس
  • محافظ الغربية يستقبل البطل أحمد الجندي الحاصل على ذهبية أولمبياد باريس 2024