من يقدم على تلك الخطوة يفوز بالرئاسة.. هل تتحقق نبوءة نايكي هايلي؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا قصيرا للمتنافسة السابقة على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، نيكي هايلي، وهي تتنبأ بالفائز المحتمل بانتخابات الرئاسة.
وتقول هايلي، في تصريحاتها التي أدلت بها في يناير الماضي، عندما كانت تخوض سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري: "معظم الأميركيين لا يريدون منافسة جديدة بين بايدن وترامب، والحزب الذي يحيل مرشحه البالغ 80 عاما للتقاعد سيفوز بالانتخابات".
FLASHBACK: Nikki Haley in January:
"The first party to retire its 80 year old candidate is going to be the one who wins this election." pic.twitter.com/fCJJXssvfF
وجاء تداول الفيديو في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، جو بايدن (81 عاما)، بشكل مفاجئ الأحد، انسحابه من السباق وترشيح نائبته، كمالا هاريس.
وعلى وقع هذا، تساءل البعض: "هل تتحقق نبوءة هايلي؟"
الجيدر بالذكر أن حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة كانت أقرب منافس لمرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب (78 عاما)، في سباق الجمهوريين، وهي تحظى بشعبية لدى الناخبين الجمهوريين المعتدلين والمستقلين، وقد حصلت على أصوات لناخبين في سباق الحزب، حتى بعد خروجها من المنافسة.
وكانت سفيرة ترامب السابقة لفترة وجيزة منتقدة شرسة له، ووصفته بأنه "غير مؤهل"، وحذرت من مخاطر "الفوضى" في حال عودته للبيت الأبيض، قبل أن تعلن لاحقا تأييدها له.
ولم يكن من المقرر أن تشارك هايلي في مؤتمر الحزب الجمهوري الذي أعلن رسميا ترشيح ترامب في انتخابات نوفمبر، لكنها شاركت وأكدت في كلمتها دعمها القوي له، وقالت: "أنا هنا الليلة لأن لدينا بلدا يجب أن ننقذه، والحزب الجمهوري الموحد ضروري لإنقاذه".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
ترامب يتخذ خطوات جديدة ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي
قال مسئول أمريكي اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع مذكرة رئاسية جديدة تهدف إلى إعادة تطبيق أقصى الضغوط على إيران.
ووفقاً للمسؤول، فإن هذه الخطوة تهدف إلى حرمان طهران من جميع السبل التي قد تمكنها من تطوير سلاح نووي، وفقا لما ذكرته وكالة “رويترز”.
وأضاف المسؤول، أن المذكرة تأتي في وقت حساس على صعيد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، في مسعى لزيادة العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران وقطع الطريق أمام أي محاولات لتطوير قدراتها النووية.
تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من المناقشات داخل الإدارة الأمريكية بشأن كيفية التعامل مع الملف النووي الإيراني وسط تصاعد القلق من الأنشطة النووية المتزايدة في إيران.