“سرقة وعنصرية وتلاعب وتحرش”.. 5 عقود من حياة بايدن السياسية المليئة بالإثارة في سطور (صور)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
#سواليف
أشهر معدودة تفصل الرئيس الأمريكي جو #بايدن عن نهاية مسيرته السياسية التي امتدت لـ5 عقود، حيث يغادر #البيت_الأبيض في يناير بعد انتهاء ولايته وانسحابه من #السباق_الرئاسي لولاية جديدة.
وأنهى بايدن (81 عاما) جهود إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة أمس الأحد، في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة التي جرت يوم 27 يونيو ضد الرئيس السابق دونالد #ترامب، إضافة إلى العديد من التعثرات التي شهدها العالم أجمع على مدار سنوات حكمه.
وفيما يلي نظرة شاملة حول ما يزيد عن 50 عاما من تولي بايدن لمنصبه العام:
مقالات ذات صلة رابطة الكتاب الأردنيين تنظيم زيارة تضامنية للزميل الكاتب أحمد حسن الزعبي غداً الثلاثاء 2024/07/22 كل شيء بدأ في #ديلاويرخاض بايدن تجربته السياسية الأولى في عام 1970، إثر فوزه بمقعد في مجلس مقاطعة نيو كاسل، بعد عامين من تخرجه من كلية الحقوق في سيراكيوز.
وترشح الشاب البالغ من العمر 27 عاما آنذاك لمقعد الدائرة الرابعة في مقاطعة ويلمنغتون بولاية ديلاوير على منصة ليبرالية.
يظهر في الصورة السيناتور الديمقراطي المنتخب جو بايدن، من ديلاوير، بعد أن أدى قسم المواطنة أثناء تسجيل وصوله في مكتب أمين مجلس الشيوخ في عام 1973.
السعي إلى “الشهرة الوطنية” في مجلس الشيوخفي عام 1972، بينما كان لا يزال في فترته الأولى في مجلس مقاطعة نيو كاسل، أطلق بايدن حملته الأولى لمجلس الشيوخ، متحديا السيناتور جيه كالب بوغز (جمهوري من ديلاوير) الذي قضى فترتين في منصب عضو مجلس الشيوخ.
ونجحت حملته جزئيا من خلال اللعب على فارق السن الذي بلغ 33 عاما، بين بايدن البالغ 29 عاما وبوغز البالغ 62 عاما.
هزم بايدن منافسه الجمهوري بفارق أقل من 3 آلاف صوت وتولى منصبه في عام 1973 كأحد أصغر أعضاء مجلس الشيوخ في تاريخ الولايات المتحدة.
أصبح بايدن أحد أصغر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في التاريخ.
كان بايدن، الذي تولى لفترة طويلة رئاسة لجنة القضاء في مجلس الشيوخ، قد أوصى بشكل مثير للجدل بأن يرفض مجلس الشيوخ ترشيح الرئيس رونالد ريغان لعضوية المحكمة العليا روبرت بورك في عام 1987.
كما تولى رئاسة جلسات الاستماع في عام 1991 بشأن ترشيح كلارنس توماس، وهو الأمر الذي وضع مساعدته القانونية السابقة، أنيتا هيل، تحت التدقيق الشديد عندما زعمت أن مرشح المحكمة العليا آنذاك تحرش بها جنسيا.
في عام 1994، دفع بايدن بمشروع قانون فيدرالي ضخم للجرائم، والذي زعم المنتقدون خلال حملته الرئاسية لعام 2020 أنه ساهم في السجن الجماعي للأقليات العرقية في العقود الأخيرة.
وعلى مدى 11 عاما، شغل بايدن أيضا منصب رئيس أو عضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وخلال هذه الفترة دفع باتجاه التدخل العسكري الأمريكي في البلقان، وصوت ضد حرب العراق عام 1991، وصوت لصالح حرب العراق عام 2002.
جو بايدن صحبة عائلته
وفي وقت لاحق، وصف بايدن تصويته لصالح حرب العراق في عام 2002 بأنه “خطأ”، كما عارض الزيادة الناجحة للقوات في عام 2007.
أول محاولة للبيت الأبيضأطلق بايدن حملته الرئاسية الأولى في يونيو 1987، بعد منتصف ولايته الثالثة في مجلس الشيوخ.
كانت الحملة قصيرة الأجل، حيث انسحب من السباق خلال 3 أشهر، بعد أن تم القبض عليه وهو يسرق خطابا للسياسي البريطاني نيل كينوك خلال مناظرة أولية رئاسية للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا، وظهرت مزاعم بالسرقة الأدبية في الماضي.
أطلق بايدن حملته الرئاسية الأولى في يونيو 1987، بعد منتصف ولايته الثالثة في مجلس الشيوخ.
محاولة رئاسية فاشلة ثانيةفي يناير 2007، أعلن بايدن في برنامج “Meet the Press” على قناة NBC أنه سيحاول للمرة الثانية الوصول إلى البيت الأبيض.
وقد فشلت حملته الانتخابية، التي ركزت على خطته لتقسيم العراق إلى عدة مناطق تتمتع بالحكم الذاتي، وخبرته الممتدة لـ 36 عاما في مجلس الشيوخ، في اكتساب الكثير من الزخم.
وتعرض لانتقادات شديدة بعد أيام قليلة من انطلاق حملته عندما أشار إلى المرشح المنافس باراك أوباما باعتباره “أول رجل أمريكي من أصل إفريقي ينتمي إلى التيار الرئيسي، وهو رجل فصيح وذكي ونظيف وذو مظهر لطيف”.وعلى الرغم من الخطأ العنصري الذي ارتكبه بايدن أثناء حملته الانتخابية، اختاره أوباما كمرشح لمنصب نائب الرئيس في أغسطس 2008، وشغل بايدن منصب نائبه طوال فترة رئاسة أوباما التي استمرت فترتين .
ووصف البيت الأبيض بايدن بأنه “الشخص الرئيسي للرئيس في الدبلوماسية” و”المهندس الرائد للرؤية الاستراتيجية الأمريكية لأوروبا موحدة وحرة وتتمتع بالسلام”.
وفاجأ أوباما بايدن في الأيام الأخيرة من رئاسته بمنحه وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في البلاد.
وعلى الرغم من حصوله على المركز الرابع في انتخابات أيوا التمهيدية والمركز الخامس في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، فقد خرج بايدن منتصرا من بين مجموعة مزدحمة من المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في عام 2020.
شغل بايدن منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما من عام 2009 إلى عام 2017.
وكانت اللحظة الحاسمة بالنسبة له هي تأييد النائب جيمس كليبورن (ديمقراطي من ساوث كارولينا) له، يليه فوز ساحق في الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا، حيث فاز في جميع مقاطعات الولاية البالغ عددها 46 مقاطعة وتفوق على صاحب المركز الثاني السناتور بيرني ساندرز (مستقل من فيرمونت) بنحو 20 نقطة مئوية.
وركزت حملته الانتخابية العامة ضد دونالد ترامب على الرسالة التي مفادها أن “روح أمريكا” على المحك، وأنه سيعمل كرئيس جسر بين ترامب وجيل جديد من القيادة.
وهزم ترامب، الذي واصل مزاعمه بوجود تزوير واسع النطاق خلال الانتخابات، من خلال تأمين انتصارات رئيسية في ولايات ويسكونسن وميشيغان وأريزونا ونيفادا وجورجيا.
يقف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبتة كامالا هاريس على خشبة المسرح بعد إلقاء كلمة في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، في 7 نوفمبر 2020.
وعلى الرغم من حصول الديمقراطيين على أغلبية ضئيلة في مجلس النواب والشيوخ، واجه بايدن صعوبة في تمرير عدة أجزاء من أجندته الطموحة في الكونغرس، مما ترك العديد من مبادراته دون تحقيق.
وباعتباره رئيسا، كان قادرا على توجيه حزمة التحفيز الاقتصادي بقيمة 2 تريليون دولار لمواجهة كوفيد-19 عبر الكونغرس، فضلا عن مشروع قانون البنية التحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار، وقانون خفض التضخم، وقانون التأمين الصحي للأطفال والعلوم.
وتعرضت رئاسته لانتقادات بسبب اتهامات بتورطه في تعاملات تجارية خارجية واسعة النطاق لعائلته بصفته نائبا للرئيس، مما أدى إلى إطلاق الجمهوريين تحقيقا لعزله العام الماضي، فضلا عن اكتشاف وثائق سرية للبيت الأبيض من فترة عمله كنائب للرئيس في مركز بن بايدن للأبحاث ومنزله في ويلمنغتون.إقرأ المزيد
تم تعيين المستشار الخاص روبرت هور للتحقيق في الفضيحة، وقرر في النهاية عدم توجيه اتهامات جنائية ضد بايدن، ويرجع ذلك جزئيا إلى اعتقاده أن هيئة المحلفين قد تنظر إلى الرئيس على أنه “رجل مسن ضعيف الذاكرة”.
ومن أبرز الأحداث خلال رئاسة جو بايدن، الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان في أغسطس 2021، الذي أسفر عن مقتل 13 من أفراد الخدمة الأمريكية وترك الآلاف من الأمريكيين وحلفائهم عالقين في الدولة التي تسيطر عليها طالبان.
وأطلق بايدن حملته لإعادة انتخابه في أبريل 2023، وطلب من الناخبين منحه 4 سنوات أخرى لمساعدته على “إنهاء المهمة”.
وسعى أكبر رئيس سنا في التاريخ الأمريكي، إلى ولاية ثانية على الرغم من انخفاض دعمه، حيث أظهرت استطلاعات الرأي مؤخرا أن غالبية الأمريكيين، بما في ذلك الديمقراطيون، لا يريدونه.
ولم تنجح الأشهر الخمسة عشر التي قضاها بايدن في حملته الانتخابية، بتخفيف مخاوف الناخبين بشأن سنه وقدراته العقلية. وكان من الممكن أن يصل بايدن إلى سن السادسة والثمانين قبل نهاية ولايته الثانية إذا تم انتخابه لولاية جديدة.
كما أدى أداءه الكارثي في مناظرته الأولى ضد ترامب في يونيو، حيث بدا غير متماسك، وفي بعض الأحيان مرتبكا تماما، إلى دعوات تطالبه بإنهاء جهود إعادة انتخابه، وهو ما فعله في النهاية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن البيت الأبيض السباق الرئاسي ترامب ديلاوير حملته الانتخابیة فی مجلس الشیوخ على الرغم من بایدن حملته الأولى فی بایدن من جو بایدن فی عام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين “حماس” وإسرائيل
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى و #المحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء #المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة “الردانة” برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
مقالات ذات صلة مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين 2025/01/30وسلّمت حركة #حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: “سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس”، مضيفا أنه “سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)”.
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من #السجون_الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين #إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.