أمينة الفتوى: الشريعة حددت ضوابط للزى المحتشم وليس مسميات بنطلون أو إسدال
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب- محمد قادوس:
أجابت الدكتور هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول، هل يجوز الصلاة بالبنطلون للنساء، أم لابد من الإسدال؟
وقالت أمينة الفتوى الشريعة الإسلامية وضعت لنا معايير وضوابط نستطيع من خلالها أن نحدد ما إذا كان هذا اللباس مناسبًا لارتدائه سواء خارج المنزل أم أمام الأجانب أم في الصلاة أم لا، ومن رحمتها وسعتها بينت لنا أنها لم تحدد زيًا معينًا أو اسمًا معينًا للباس، بل تركت الأمر مفتوحًا على مرونة الاختيار، وأوضحت لنا الضوابط التي يجب أن يتوافق معها اللباس لكي يكون مقبولًا شرعًا للصلاة والخروج.
وأضافت حمام، خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس": ضوابط لبس الصلاة، أن يكون اللباس محتشمًا، مما يعني أن يكون فضفاضًا وطويلاً، يغطي جميع أجزاء الجسم ما عدا الوجه والكفين والقدمين، على مذهب الإمام أبو حنيفة، وقد أكد العلماء أيضًا أن يكون اللباس غير مشفٍّ وغير مُشفٍّ، أي لا يظهر من خلاله لون الجلد تحته أو شكل الجسم.
واستكملت: إذا كان لدي ملابس تتوافق مع هذه المواصفات، فإنه يمكنني ارتداؤها للصلاة بغض النظر عن اسم اللباس. مثلاً، إذا كنت أعمل في بنك وأرتدي ملابس معينة هنا، هل يجب أن أصلي بها أم لا؟ بالطبع يمكنني أن أصلي بها إذا كانت تلبي المواصفات والضوابط الشرعية، سواء كانت بنطالًا جينز أو عباية، ومثل هذا، يمكن أن يكون بنطالًا فضفاضًا وواسعًا، مغطيًا حتى الكعب، ويمكنني أن أصلي به بشكل صحيح بغض النظر عن اسمه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية أن یکون
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار عن قضية اختفاء رجل قبل 20 عامًا في ظروف غامضة
عمّان
أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، اليوم، عن تمكن فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي وشعبة بحث جنائي إقليم الجنوب من إعادة فتح ملف تغيّب قديم يعود إلى عام 2004، ويخص أحد الأشخاص من لواء البترا في محافظة معان.
وقال الناطق الإعلامي باسم المديرية إن فريق التحقيق، وبعد جهود بحث دقيقة وإعادة مراجعة حيثيات القضية، توصّل إلى معطيات جديدة ترجّح أن واقعة التغيّب قد تكون نتيجة جريمة قتل.
وأشار إلى أنه تم حصر الشبهات بأحد أصدقاء الشخص المتغيّب، ليُلقى القبض عليه لاحقًا.
وبالتحقيق مع المشتبه به، اعترف بأنه أقدم على قتل صديقه باستخدام عصا إثر خلاف مفاجئ نشب بينهما، وقام بعدها بدفن الجثة في منطقة نائية وخالية من السكان.
وأضاف الناطق الإعلامي أنه، وبناءً على اعتراف الجاني وبموافقة المدّعي العام المختص، انتقلت الفرق المختصة إلى الموقع المبلغ عنه، حيث تم العثور على بقايا عظام يُرجّح أنها تعود للمغدور، وقد تم إرسال العينات إلى المختبر الجنائي لمطابقتها مع ملف الشخص المتغيّب.
وتم تحويل القضية إلى مدعي عام الجنايات الكبرى لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.