دامك واصل حملة لمتحف عُمان عبر الزمان في موسم الخريف
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
العُمانية: بدأت بمتحف عُمان عبر الزمان اليوم حملة "دامك واصل" في نسختها الثانية تزامنًا مع موسم الخريف بمحافظة ظفار؛ لجعل المتحف وجهة أساسية للزوار المتوجهين إلى محافظة ظفار، من خلال تعزيز وجود المتحف في خريطة الوجهات السياحية المحلية والدولية خلال هذا الموسم.
تتضمن الحملة بث العديد من المنشورات في منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف وفي وسائل الإعلام وغيرها من الوسائل التسويقية لتعزيز الوعي التاريخي والثقافي للزوار والتعرف على تاريخ سلطنة عُمان وعلى الحقب التاريخية العريقة وما شهدته من إنجازات مستمرة، إضافة إلى ما وهبها الله من طبيعة وتنوع جغرافي زاخر وذلك بشكل تفاعلي وباستخدام أحدث التقنيات في العرض المتحفي.
كما تتضمن الحملة تطبيقات وأساليب تسويقية متنوعة في مواقع متعددة داخل سلطنة عُمان وخارجها وباستخدام لغة ورسائل تلائم وتدعم توجهها لضمان الوصول إلى الجمهور المستهدف.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من الحملة والتي انطلقت في شهر أغسطس من العام الماضي حققت نتائج ملحوظة على مدى فترتها، فقد بلغ عدد زوار المتحف في شهر أغسطس 2023م ما يزيد عن "77" ألف زائر، بالإضافة إلى الوصول إلى أكثر من "15" مليون حساب على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: محبة النبي لأمته حقيقة ممتدة عبر الزمان
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن محبة النبي محمد ﷺ لأمته ليست مجرد كلمات تروى، بل هي واقع حي وعهد ممتد بينه وبين أمته، مستشهداً بقوله تعالى: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.
وأوضح الورداني خلال حلقة برنامج «مدارسة مع الرسول»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن هذه الآية ليست مجرد وصف، بل هي مرآة تعكس مكانة الأمة في قلب النبي ﷺ، مشيرًا إلى أن كل ألم يمر به الإنسان، وكل هم يثقله، هو أمر عزيز على قلب النبي، فهو لم يكن يقبل أن يرى أمته تائهة أو حزينة، بل كان حريصًا عليها حرصًا يملأ كيانه.
وأضاف أن النبي ﷺ لم يكن فقط يتمنى الخير لأمته، بل كان ينتظر عودتهم إلى الطريق الصحيح، ويخاف عليهم من أي خطوة خاطئة، مستشهداً بالموقف الذي بكى فيه النبي ﷺ من أجل أمته قائلاً: «اللهم أمتي أمتي»، وكان رد الله سبحانه وتعالى عليه وعدًا مطلقًا: «إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك».
وأكد الورداني أن هذه المحبة ليست مشروطة، ولم تكن بسبب استحقاق الأمة، بل لأنها رحمة وضعها الله في قلب النبي ﷺ، ليكون نورًا وهدايةً للعالمين. وأوضح أن النبي لم يكن يطلب لنفسه شيئًا، بل كان يسهر الليل باكيًا من أجل أمته، داعيًا لهم بالهداية والرحمة، مضيفًا: «لم يكن النبي ﷺ يرضى أن يكون وحده في الجنة، بل أراد أن تكون أمته معه، وهذا هو الحب الأعظم الذي يحيط بنا حتى ونحن غافلون».