المغرب يضع آخر اللمسات على ملف مونديال 2030 قبل تقديمه رسمياً إلى الفيفا الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يستعد المغرب و إسبانيا والبرتغال تقديم ملف ترشحهم لتنظيم كأس العالم 2030 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 31 يوليوز الجاري.
وقبل هذه المرحلة، سيقوم القائمون على صياغة ملف الترشح ، بجولة في الدول الثلاث اعتبارا من يوم غد الثلاثاء 23 يوليوز و ستكون البداية من المغرب حسب ما كشف عنه الحساب الرسمي للملف الثلاثي على موقع x.
Tomorrow, our bid book will start its journey through Morocco, Portugal, and Spain, culminating in its official submission to FIFA by the end of July. This road trip will celebrate the passion, culture, and football spirit of each of our bid nations. Stay tuned! #YallaVamos2030 pic.twitter.com/aytGQemBbH
— yallavamos2030 (@yallavamos2030) July 22, 2024
وسيقتصر ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 على 20 ملعبا، موزعة على البلدان الثلاثة: ثلاثة في البرتغال، وستة في المغرب، وأحد عشر ملعبا في إسبانيا.
وحاول الإسبان إضافة ملعبين آخرين، لكنهم استسلموا في النهاية، بسبب الفيتو المغربي والبرتغالي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
شهدت إسبانيا والبرتغال انقطاعًا كهربائيًا واسع النطاق بدأ حوالي الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى توقف مفاجئ في شبكة الكهرباء الوطنية.
تسبب الانقطاع في تعطيل خدمات النقل والاتصالات، وأثر بشكل مباشر على حركة الطيران في كلا البلدين، حيث توقفت القطارات، وأُغلقت إشارات المرور، وتوقفت شبكات الاتصالات، مما أدى إلى تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وتأثرت المطارات المغربية بشكل غير مباشر بهذا الانقطاع، نظرًا للروابط الجوية واللوجستية الوثيقة بين المغرب ودول شبه الجزيرة الإيبيرية.
تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
إسبانيا تعلن حالة الطوارئ الوطنية
وأفادت تقارير بأن بعض الرحلات الجوية المتجهة من وإلى المغرب قد تأثرت بالتأخيرات والإلغاءات نتيجة للاضطرابات في المطارات الإسبانية والبرتغالية.
على سبيل المثال، تأثرت الرحلات المتجهة إلى مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء بالتأخيرات بسبب توقف العمليات في مطار مدريد باراخاس الدولي، أحد المحاور الرئيسية للرحلات المتجهة إلى شمال إفريقيا.
وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت شبكة الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا، التي تمثل جسرًا حيويًا لتبادل الطاقة بين القارتين، في تخفيف حدة الأزمة.
وقامت إسبانيا بالاستفادة من هذه الشبكة لاستيراد الكهرباء من المغرب، مما ساعد في استعادة جزء من التيار الكهربائي في بعض المناطق المتضررة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تعزيز البنية التحتية للطاقة والنقل في المنطقة، وضرورة تطوير خطط طوارئ فعالة للتعامل مع مثل هذه الأزمات.
كما تؤكد على أهمية التعاون الإقليمي بين دول البحر الأبيض المتوسط لضمان استقرار الخدمات الحيوية، مثل الكهرباء والنقل الجوي، في مواجهة التحديات المستقبلية.