تقرير أممي يكشف طرق تجارة المخدرات في العراق ويحدد أماكن إنتاجها (وثائق).

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق المخدرات

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: تقرير حريق برج غرينفيل بلندن يكشف التعامل بعنصرية مع المسلمين

نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا أعدته نادين وايت قالت فيه، إن الناجين المسلمين من حريق برج غرينفيل في لندن حرموا من الأكل الحلال.

وكشف التحقيق في ظروف احتراق البرج في عام 2017 والذي قتل فيه 72 شخصا أن المجلس المحلي تخلى عن المسلمين وحرمهم من حقهم في الطعام الحلال بعدما تم إسكانهم في مساكن وفنادق بشكل مؤقت.

تقرير #غرينفيل: عقود من فشل الحكومة و "خيانة الأمانة المنهجية" للشركات

خلُصت التحقيقات التي استمرت سبع سنوات إلى أن كارثة حريق برج غرينفيل عام 2017 كانت نتيجة "عقود من الفشل" من قبل الحكومة المركزية في وقف انتشار كسوة المباني القابلة للإحتراق جنبا إلى جنب مع "خيانة الأمانة… pic.twitter.com/yax5hSFKW3 — Arab-London عرب لندن (@arablondon4) September 4, 2024
وجاء التقرير النهائي في الحادث هذا الأسبوع بعد تأخر طويل، حيث  توصل إلى أن الحريق كان نتيجة "عقود من الفشل" الذي تتحمل مسؤوليته الحكومة المركزية وشركات الإنشاءات التي لم تتحرك لمعالجة مخاطر كسوة واجهة المبنى القابلة للاشتعال.

وتوصل التقرير إلى أنه كان يجب على مجلس كنزينغتون وتشيلسي بذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجات الأشخاص من خلفيات متنوعة.

وكان العديد من المقيمين في البرج يصومون شهر رمضان، ولكن الطعام الحلال لم يكن متاحا في جميع الفنادق، كما لم يكن من الممكن مراعاة شرط تناول الطعام في أوقات محددة.

????????بعد 7 سنوات من التحقيقات.. ظهور التقرير النهائي لأكبر حريق مأساوي مميت في تاريخ بريطانيا الحديث حريق برج غرينفل السكني في غرب لندن في عام 2017 والذي توفي على إثره 72 شخصًا كانوا يعيشون في المبنى الضخم الذي احترق بالكامل pic.twitter.com/CpuXJLF5kn — بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) September 4, 2024
وأدت النتائج إلى انتقادات من الممثلين للمسلمين في بريطانيا وبخاصة المجلس الإسلامي البريطاني الذي أشار أن النتائج تعبر عن "قضايا بنيوية ونظامية أوسع" تؤثر على مجتمعات الأقليات.

تهميش متعمد
وقالت زارا محمد، الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني إن "معاملة مجتمعات الاقليات والدين من المجلس تعبر عن مشاكل بنيوية ونظامية أوسع" ويجب معالجتها.

وقالت إن برج غرينفيل "لا يزال يشكل تذكيرا صارخا وصدمة لكثيرين، ليس فقط بسبب الحريق، ولكن أيضا بسبب الطريقة التي تم فيها التعامل مع المكونات الأكثر ضعفا في مجتمعنا. يجب أن نتعلم الكثير الآن، وبالنسبة لأولئك الذين كانوا ينتظرون العدالة، فإن تغييرا له معنى كهذا يظل أمرا ضروريا".

وقالت الصحيفة إن قضايا العرق والطبقة ارتبطت وعلى نطاق واسع بحادثة حريق برج غرينفيل، فنحو 85% من المقيمين الذين لقوا حتفهم في الحريق كانوا من الأقليات العرقية وابناء العائلات من ذوي الدخل المنخفض، في حين ينتمي 40% من سكان المباني السكنية الاجتماعية الشاهقة إلى هذه المجتمعات.

وربطت الدكتور شبانة بيغوم، مديرة رانيميد تراست بين العنصرية وحادثة برج غرينفيل والتفاوت الأوسع في الإسكان - وحذرت من أن "الأمر مسألة وقت قبل أن تحدث مأساة بنفس الحجم مرة أخرى".

ومضت قائلة: "كان حريق غرينفيل مأساة أمكن منعها وشابها في كل مرحلة عنصرية بنيوية ومباشرة - بدءا من القتلى إلى معاملة الناجين والثكالى والمجتمع الأوسع، كما يؤكد أحدث تقرير من لجنة التحقيق".

وتابعت "مرت سبع سنوات، وما زال الضحايا بلا عدالة ولا تزال آلاف المباني غير الآمنة قائمة في مختلف أنحاء البلاد. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة وكافية، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن تحدث مأساة بنفس الحجم مرة أخرى".

وأضافت بيغوم "يشعر الملونون بأشد التأثيرات القاسية الناجمة عن أزمة الإسكان، ويعيشون بشكل غير متناسب في منازل غير آمنة وغير مناسبة، وغالبا ما يتم إسكانهم في أسوأ المساكن الاجتماعية وأقلها جودة. وكحد أدنى، يجب أن يتمتع الجميع بالقدرة على الوصول إلى مساكن آمنة ومناسبة وبأسعار معقولة".


تعامل بعنصرية وتميز 
وأشار تقرير لجنة غرينفيل إلى غياب الدعم للناس من أبناء المهاجرين والذين لا يتحدثون الإنجليزية كلغة أولى. وجاء في التقرير أن "أولئك الذين حصلوا على معلومات حول الدعم المتاح كانوا أول من حصلوا على المساعدة، في حين تم تجاهل أولئك الذين لم يحصلوا على المعلومات".

ووفقا للتقرير "كان لهذا أثر على الناس المعرضين لمخاطر أكبر، مثل من يعانون من مشاكل في التحرك أو من لا يستطيعون التحدث باللغة الإنكليزية. وعندما صدرت التعليمات الرسمية في النهاية، كانت باللغة الإنكليزية. وشمل ذلك الرسائل المرسلة إلى أولئك الذين تم وضعهم في الفنادق".

ووصف الناس شعورهم بأنهم لم يكونوا قادرين على الاستفادة من التعليمات لأنهم لم يكونوا في وضع جيد لفهم التعليمات المكتوبة بالإنكليزية. ولهذا واجهوا صعوبات في الحصول على الخدمات والوصول إليها، مما أثار في أنفسهم حسا من غياب العدالة.

 علاوة على ذلك، لم يتم توفير مترجمين في كثير من الأحيان، وفي بعض الحالات، تم توفيرهم، ولكن باللغة الخاطئة، حسب تقرير لجنة التحقيق.

وقال متحدث باسم حركة "حياة السود مهمة" أن ما ورد في التقرير هو "ما نعرفه بالفعل ونعيش في مجتمع يقوم عليه التسلسل الهرمي للحياة الإنسانية وقيمتها بناء على لون بشرتك. ويتم تحديد المنافع الاجتماعية والوصول إليها مثل السكن المناسب حسب فئتك وعرقك".

وبحسب التقرير فالحصول على الدعم للصحة العقلية لأبناء هذه المجتمعات دائما ما يواجه عراقيل. وكان الدعم النفسي متوفرا منذ 16 حزيران/يونيو لكن لم يتم إخبارهم به ولم يستطيعوا الحصول على الاستشارة النفسية بسبب المعوقات اللغوية.


وقالت ميكا بيريسفورد، رئيسة السياسات في منظمة العمل من أجل المساواة العرقية، لصحيفة الإندبندنت إنها تأمل أن تؤخذ الدروس والتوصيات من هذا التقرير على محمل الجد و"كمسألة ملحة للغاية".

 وأضافت: "لقد تم التخلي عن المتضررين من مأساة غرينفيل وفي كل مرحلة". و" التقرير النهائي الذي صدر اليوم واضح، لو كنت أسودا أو بني البشرة أو مسلما أو تحدثت بالإنكليزية كلغة إضافية، فستواجه عقبات حتى للحصول على أبسط أشكال الدعم بعد الحريق".

 ووتابعت "عقود من الفشل التي سبقت المأساة ويجب علينا ألا ننتظر طويلا لوضع حد للعنصرية النظامية المستشرية وإسلاموفوبيا في بريطانيا".

وفي تعليقات لإليزابيث كامبل رئيسة مجلس كنزنغتون وتشيلسي قالت:" نيابة عن المجلس، أعتذر بلا تحفظ ومن كل قلبي للثكالى والناجين وسكان غرينفيل عن فشلنا في الاستماع إليهم وحمايتهم".

 وقالت كامبل إن المجلس "يقبل بشكل كامل" نتائج التحقيق التي تمثل "نقدا لاذعا لنظام محطم من الأعلى إلى الأسفل". وأضافت: "لقد فشلنا في الحفاظ على سلامة الناس قبل وأثناء التجديد وفشلنا في معاملة الناس بإنسانية ورعاية في أعقاب ذلك".

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يحذر من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • تقرير يكشف: ضحايا اليخت الفاخر ماتوا بـ “الغرق الجاف”
  • تقرير يكشف: ضحايا اليخت الفاخر ماتوا بـ "الغرق الجاف"
  • إندبندنت: تقرير حريق برج غرينفيل بلندن يكشف التعامل بعنصرية مع المسلمين
  • تقرير حكومي يكشف أسباب انفجار عدن وواقع محطات الغاز
  • قبيل مباراة العراق وعُمان.. مرور البصرة تحدد أماكن ركن سيارات الجماهير وتهدد المخالفين
  • تقرير فيفا يكشف أكبر دولة هيمنت على سوق الانتقالات
  • بعد 7 سنوات.. تقرير يكشف المسؤولين عن مأساة حريق برج غرينفيل
  • لغز الدخان المتصاعد من تحت الأرض بأزيلال.. تقرير علمي يكشف الحقيقة الكاملة
  • استبعاد العراق.. تقرير أمريكي يستعرض إنقاذ المها العربي من الانقراض (صور)