الاحتلال يهدم منزلين ويجرف أرضًا زراعية في قرية الولجة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
القدس المحتلة - خاص صفا
هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الإثنين، منزلين لعائلة رباح وجرفت أرضًا زراعية في قرية الولجة جنوب مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج، لوكالة "صفا"، إن عائلة رباح تفاجأت بحصار قوات الاحتلال للمنزلين وإجبارها على الخروج منهما لهدمهما، بحجة وجودهما بالقرب من الجدار الفاصل، دون سابق إنذار.
وأوضح الأعرج أن آليات الإدارة المدنية هدمت منزلي الشقيقين محمود ومصطفى محمد رباح، وتبلغ مساحة كل منزل 85 مترًا مربعًا، وعدد أفراد العائلتين 10 أفراد، علمًا بأنهما يعيشان في المنزلين منذ 10 سنوات.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال أخرجت أفراد العائلتين من المنزلين بالقوة، دون السماح لهم بإخراج محتوياتهما، رغم أن لديهما قرار بتجميد عملية الهدم.
واعتدت قوات الاحتلال اليوم على السكان خلال هدم المنزلين، وأطلقت نحوهم قنابل الغاز ورشتهم بغاز الفلفل.
وفي ذات السياق، أشار الأعرج إلى أن آليات الاحتلال جرفت اليوم أرضًا زراعية تبلغ مساحتها دونمين للمواطن عامر إبراهيم الأعرج في قرية الولجة، وخلعت نحو 200 شجرة زيتون ولوزيات وعنب.
وبيّن أن قوات الاحتلال اعتقلت مخلص الأعرج (23 عامًا) نجل صاحب الأرض خلال تجريفها، ثم أخلت سبيله لاحقًا.
ونوه الأعرج إلى أن الاحتلال هدم منذ بداية العام الجاري 17 منزلاً في قرية الولجة، عدا منزلي اليوم، مضيفًا "يعيش أهالي قرية الولجة وعددهم 3 آلاف نسمة، بين فكي كماشة بلدية الاحتلال من جهة والإدارة المدنية من جهة أخرى".
وأوضح الأعرج أن الاحتلال يستهدف سكان القرية ويحاول مصادرة الأراضي، ولديه مخطط لبناء مستوطنة عند مدخل القرية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قرية الولجة انتهاكات هدم منازل القدس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات الاحتلال في قطاع غزة.. وعملية قنص (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، مشاهد جديدة لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل بقطاع غزة، إلى جانب لقطات مصورة لعملية قنص طالت أحد جنود الاحتلال.
وكشفت مشاهد "القسام" عن عملية قنص الجندي الإسرائيلي في إحدى العمارات السكنية، بمحيط منطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
هناك عائلة إسرائيلية ستشاهد ابنها للمرة الأخيرة.
حاولوا الاتصال به من أجل سماع صوته للمرة الأخيرة، لكن المكالمة كانت متأخرة.
اللحظات الأخيرة للقناص عيدان كينان قبل أن يُقنص على يد المقاومة الفلسطينية. pic.twitter.com/vlMQFpE8Jr
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو لاستهداف ناقلة جند وجرافة "D9" إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105"، قرب الدوار الغربي لبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
مشاهد بثتها كتائب القسام وقالت إنها لاستهداف ناقلة جند وجرافة "D9" "صهيونيتين" بقذيفتي الياسين 105 قرب الدوار الغربي لبيت لاهيا شمالي القطاع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/lIm1gQErCy
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 17, 2024وفي بيان آخر، أعلنت "القسام" استهداف جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "تاندوم" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، إلى جانب استهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركفاه" وجرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105" شرق مخيم البريج.
وأشار الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي، وإصابته إصابة مباشرة في منطقة "الخزندار" شمال غرب مدينة غزة.
وأمس السبت، نشرت كتائب القسام مقاطع مصورة جديدة لاستهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي وعملية قنص جندي في مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية رغم مرور 407 أيام على حرب الإبادة.
ووثقت كتائب القسام في مقطع مصور استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتضمنت مشاهد تفجير بعبوات العمل الفدائي.
ورفع مقاوم من كتائب القسام شارة النصر مقابل دبابة "ميركفاه"، بعد تفجيرها بعبوة "العمل الفدائي" من مسافة الصفر في شارع العجارمة بمخيم جباليا.
وأشارت الكتائب إلى أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع كتائب الأنصار، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية جديدة، رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.