الاحتلال يعلن أن أسيرين لدى المقاومة قتلا على الأرجح بنيران إسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأسيرين ألكسندر دانسيج، وياجيف بوششتاب، الذين لدى المقاومة الفلسطينية قد لقيا حتفهما وأنهما على الأرجح قتلا عن طريق الخطأ على يد الجيش خلال معارك في خانيونس قبل بضعة أشهر.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه جرى أسر دانسيج (76 عاما) في 7 تشرين الأول/ أكتوبر من "نير عوز، بينما جرى أسر بوششتاب (35 عاما) من "نيريم"، وأن جيش الاحتلال عمل في خانيونس في الفترة من 1 كانون الأول/ ديسمبر، حتى 7 نيسان/ أبريل.
وذكرت أن حركة حماس أصدرت في 10 آذار/ مارسبياناً يفيد بمقتل الأسيرين.
وأضافت "مع ذلك، انخرطت حماس في مجموعة متنوعة من الحرب النفسية، وفي حين أن هناك حالات قتل فيها الجيش الإسرائيلي رهائن عن طريق الخطأ، إلا أن هناك العشرات من الحالات التي قتلت فيها حماس رهائن كانوا يحتجزونها ثم حاولت فيما بعد إلقاء اللوم على الجيش الإسرائيلي"، على حد زعم الصحيفة.
وأوضحت أنه "بناء على ذلك، لم يقبل الجيش الإسرائيلي إعلان حماس في شهر مارس حتى الآن، ومن ثم حصل مؤخرا على معلومات استخباراتية جديدة غير محددة، والتي تم دمجها مع إعلان حماس ومعلومات أخرى تؤكد أن الأسيرين قد قتلا".
وقالت إنه "على الرغم من الإعلان الذي جاء في نفس اليوم الذي يدعو فيه الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء الفلسطينيين من خانيونس، على ما يبدو استعدادا لإعادة غزو المنطقة، قال الجيش إنه لا توجد صلة بين الحدثين".
ولم يكشف جيش الاحكتلال عن الظروف الدقيقة لمقتل الأسيرين أو أنه كان متأكدا تماما من أنه هو الذي تسبب في ذلك، لكنه قال ذلك بناء على معلومات استخباراتية جديدة، بما في ذلك حقيقة أن الجيش كان يعمل في مناطق معينة في خانيونس.
واعتبرت الصحيفة أنه بشكل عام، لدى جيش الاحتلال أوامر دائمة بعدم مهاجمة المناطق التي توجد فيها معلومات استخباراتية تفيد بأن الأسرى قد يكونوا محتجزين بالقرب منها.
وزعمت أنه بسبب ذلك ألغى جيش الاحتلال العشرات، إن لم يكن أكثر، من العمليات ضد حماس على مدار الحرب لتجنب إيذاء الأسرى الإسرائيليين.
وأضافت أنه رغم ذلك كانت هناك "حالات متعددة قتل فيها الجيش الإسرائيلي رهائن عن طريق الخطأ، وتم اتخاذ قرار تأكيد وفاتهم بالتشاور مع حاخامية الجيش الإسرائيلي، ووزارة الصحة، ومسؤولي الطب الشرعي".
وتشهد المناطق الشرقية والوسطى من لمحافظة خانيونس عمليات نزوح جماعي تجاه المناطق الغربية، وخاصة المواصي، بعد أوامر إخلاء أصدرها جيش الاحتلال، في مشهد يتكرر من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ويذكر بالنكبة الفلسطينية.
وكشفت تسجيلات بثها ناشطون عن عمليات نزوح واسعة مشيا على الأقدام أو بعربات كارو، تحت القصف الكثيف، هربا من غارات الاحتلال المكثفة، ودباباته التي تواصل التوغل من المناطق الشرقية.
وقبل نحو أسبوع، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في منطقة المواصي التي يزعم أنها آمنة، أسفرت عن استشهاد 90 مواطنا وإصابة 300 آخرين، في سلسلة غارات استهدفت خيام المواطنين وأماكن نزوحهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينية خانيونس إسرائيل فلسطين خانيونس جيش الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.