أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأسيرين ألكسندر دانسيج، وياجيف بوششتاب، الذين لدى المقاومة الفلسطينية قد لقيا حتفهما وأنهما على الأرجح قتلا عن طريق الخطأ على يد الجيش خلال معارك في خانيونس قبل بضعة أشهر.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه جرى أسر دانسيج (76 عاما) في 7 تشرين الأول/ أكتوبر من "نير عوز، بينما جرى أسر بوششتاب (35 عاما) من "نيريم"، وأن جيش الاحتلال عمل في خانيونس في الفترة من 1 كانون الأول/ ديسمبر، حتى 7 نيسان/ أبريل.



وذكرت أن حركة حماس أصدرت في 10 آذار/ مارسبياناً يفيد بمقتل الأسيرين.

وأضافت "مع ذلك، انخرطت حماس في مجموعة متنوعة من الحرب النفسية، وفي حين أن هناك حالات قتل فيها الجيش الإسرائيلي رهائن عن طريق الخطأ، إلا أن هناك العشرات من الحالات التي قتلت فيها حماس رهائن كانوا يحتجزونها ثم حاولت فيما بعد إلقاء اللوم على الجيش الإسرائيلي"، على حد زعم الصحيفة.


وأوضحت أنه "بناء على ذلك، لم يقبل الجيش الإسرائيلي إعلان حماس في شهر مارس حتى الآن، ومن ثم حصل مؤخرا على معلومات استخباراتية جديدة غير محددة، والتي تم دمجها مع إعلان حماس ومعلومات أخرى تؤكد أن الأسيرين قد قتلا".

وقالت إنه "على الرغم من الإعلان الذي جاء في نفس اليوم الذي يدعو فيه الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء الفلسطينيين من خانيونس، على ما يبدو استعدادا لإعادة غزو المنطقة، قال الجيش إنه لا توجد صلة بين الحدثين".

ولم يكشف جيش الاحكتلال عن الظروف الدقيقة لمقتل الأسيرين أو أنه كان متأكدا تماما من أنه هو الذي تسبب في ذلك، لكنه قال ذلك بناء على معلومات استخباراتية جديدة، بما في ذلك حقيقة أن الجيش كان يعمل في مناطق معينة في خانيونس. 

واعتبرت الصحيفة أنه بشكل عام، لدى جيش الاحتلال أوامر دائمة بعدم مهاجمة المناطق التي توجد فيها معلومات استخباراتية تفيد بأن الأسرى قد يكونوا محتجزين بالقرب منها.

وزعمت أنه بسبب ذلك ألغى جيش الاحتلال العشرات، إن لم يكن أكثر، من العمليات ضد حماس على مدار الحرب لتجنب إيذاء الأسرى الإسرائيليين.


وأضافت أنه رغم ذلك كانت هناك "حالات متعددة قتل فيها الجيش الإسرائيلي رهائن عن طريق الخطأ، وتم اتخاذ قرار تأكيد وفاتهم بالتشاور مع حاخامية الجيش الإسرائيلي، ووزارة الصحة، ومسؤولي الطب الشرعي".

وتشهد المناطق الشرقية والوسطى من لمحافظة خانيونس عمليات نزوح جماعي تجاه المناطق الغربية، وخاصة المواصي، بعد أوامر إخلاء أصدرها جيش الاحتلال، في مشهد يتكرر من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ويذكر  بالنكبة الفلسطينية.

وكشفت تسجيلات بثها ناشطون عن عمليات نزوح واسعة مشيا على الأقدام أو بعربات كارو، تحت القصف الكثيف، هربا من غارات الاحتلال المكثفة، ودباباته التي تواصل التوغل من المناطق الشرقية.

وقبل نحو أسبوع، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في منطقة المواصي التي يزعم أنها آمنة، أسفرت عن استشهاد 90 مواطنا وإصابة 300 آخرين، في سلسلة غارات استهدفت خيام المواطنين وأماكن نزوحهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينية خانيونس إسرائيل فلسطين خانيونس جيش الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على اتهام إسرائيل لها بقتل طفلي شيري بيباس

ردت حركة حماس، الجمعة، على الاتهامات الإسرائيلية بقتل كفير وأريئيل بيباس، وهما طفلان إسرائيليان كانا من بين الرهائن المحتجزين لدى الحركة، وقتلا داخل قطاع غزة، وسلمت الحركة جثمانيهما إلى الصليب الأحمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

ونفت الحركة الاتهامات الإسرائيلية واعتبرتها "أكاذيب محضة"، ومحاولة "للتنصل من مسؤولية الجيش عن مقتل العائلة".

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قد قال الجمعة إن "كفير وأريئيل قتلا بدم بارد، ليس بالرصاص بل بالأيدي".

وأوضح هغاري في تصريحه للإعلام: "أريئيل وكفير قتلا بوحشية أثناء الأسر في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب، على يد مسلحين إرهابيين".

وأضاف هغاري: "خلافا لأكاذيب حماس، لم يقتلا في غارة جوية. كفير الرضيع وأريئيل ابن الأربع سنوات قتلا بدم بارد، ولم يقتلوا بالرصاص، بل قتلوا بالأيدي. وبعد ذلك، ارتكب المسلحون أفعالا مروعة لمحاولة طمس معالم الجريمة".

بينما ذكرت الحركة في بيان أن "ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني واتهامه للمقاومة بقتل عائلة بيباس ليست سوى أكاذيب محضة، تضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ 15 شهرا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".

وتابع البيان: "هذه محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه المجرم عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى التي طالت الأسرى في قطاع غزة".

واتهمت الحركة الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام التابعة له بمحاولة "تحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية، وحرب الإبادة، والتطهير العرقي، والمجازر البشعة التي ارتكبوها بحق المدنيين العزل وكل مظاهر الحياة في القطاع، ليكتشف العالم فيما بعد زيف وكذب رواياتهم وبشاعة جرائمهم ضد الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • حماس ترد على اتهام إسرائيل لها بقتل طفلي شيري بيباس
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم جثامين 4 رهائن
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟