الرياض : البلاد

 كثّفت الهيئة العامة للغذاء والدواء زياراتها الميدانية على المصانع الغذائية ومستودعات مراكز توزيع الغذاء في مختلف مدن ومناطق المملكة؛ بهدف التأكد من توافر التراخيص اللازمة والتحقق من وجود نظام “الهاسب” وفعاليته، ووجود نظام تتبع فعّال.

 وأوضحت “الهيئة” أنها رصدت خلال (10,238) زيارة مسح ميداني نفذتها على المنشآت الغذائية الخاضعة لرقابتها خلال الفترة (25 مايو – 9 يوليو من عام 2024م) نحو (1808) مخالفات، حيث أوقعت غرامات مالية بقيمة (4,589,500) ريال، فيما بلغ عدد المنشآت المرخصة التي تم زيارتها (4961) منشأة، وعدد المنشآت غير المرخصة (893) منشأة, من أبرز المخالفات التي تم رصدها خلال الزيارات عدم وجود ترخيص بمزاولة النشاط، وعدم وجود نظام “هاسب” الخاص بتحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة أو عدم فعاليته، وعدم وجود نظام تتبع فعّال في المستودعات.

 ويعد “الهاسب” نظام وقائي يُعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار“HAZARDS” التي تهدد سلامته، سواءً أكانت بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، وبالتالي تحديد النقاط الحرجة “CCPs” التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج.

 وتنفّذ “الغذاء والدواء” حملات رقابية وتفتيشية دورية على المنشآت الخاضعة لإشرافها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة؛ بهدف التحقق من التزام تلك المنشآت بمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات الغذائية المعتمدة.

 كما تؤكد مواصلتها ضبط أي مخالفة لأحكام أي من الأنظمة المخولة بتطبيقها، واستكمال تطبيق الإجراءات النظامية بحق أي مخالف لما يترتب على ذلك من المساس بصحة الإنسان وسلامة المستهلك بشكل مباشر، وتهيب بالإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عن طريق الاتصال على الرقم الموحّد (19999)، أو من خلال تطبيق “طمني”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الغذاء والدواء وجود نظام

إقرأ أيضاً:

تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات

تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.

الخرطوم: التغيير

وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.

ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.

في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.

على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.

كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.

وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.

كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.

ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.

الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • “البلاد” ترصد أبرز الجياد المشاركة في كأس السعودية للفروسية
  • تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لسلامة الأغذية بدول التعاون
  • “الغذاء والدواء” تنفي شائعة تسبب الزنجبيل في الجلطات والشلل
  • الغذاء والدواء تنفي شائعة أضرار الزنجبيل وتؤكد عدم صحتها
  • "الغذاء والدواء": لا صحة لتسبب الزنجبيل بالجلطات والشلل لكبار السن
  • “فلكية جدة”: رصد التربيع الأول لقمر شهر شعبان اليوم
  • لتفشي إنفلونزا الطيور.. حظر مؤقت على استيراد الدواجن من بولندا
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر يناير الماضي
  • “رئيس الغذاء والدواء”: نسعى لإعادة تعريف دور الغذاء للسير نحو مستقبل صحي يمتد لعقود