نظم باحثو مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلسة في حرم جامعة ستيلينبوش في كيب تاون، مع نظرائهم في معهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا "SIGLA"، التابع للجامعة لاستكشاف آفاق التعاون البحثي، وصياغة شراكات استراتيجية لتعزيز الاهتمامات البحثية المشتركة، وتبادل الخبرات في مجال دراسات الحوكمة والقيادة، ومجالات بحثية أخرى.

وفتحت الجلسة آفاقاً جديدة للتعاون البحثي بين "تريندز" ومعهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا - أحد أبرز مراكز البحوث الرائدة في جنوب أفريقيا - ممّا سيسهم في تعزيز فهم أعمق للقضايا الأفريقية وتطوير حلولٍ مبتكرة للتحديات المشتركة.

كما وفّرت الجلسة عبر حوار ثري فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين من مختلف المؤسسات، ممّا سيُثري العمل البحثي ويُسهم في تطوير مجالات بحثية جديدة.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: علاقاتنا مع أفريقيا في تطور مستمر «تريندز» ومكتب «البحوث الاقتصادية» يبحثان آفاق التعاون

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز"، أهمية البحث العلمي في فهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية وتطوير حلولٍ فعّالة لها معربا عن سعادته وفريق البحث بلقاء نظرائهم في معهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا بجامعة ستيلينبوش، مشيراً إلى أنّ جلسات العمل شكلت فرصة لمناقشة قضايا جوهرية تواجه أفريقيا، والتباحث مع خبراء حول سبل تعزيز التعاون البحثي بين "تريندز" والمعهد.

من جانبها ثمنت الدكتورة ميشيل نيل، نيابة عن معهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا، جهود "تريندز" البحثية ، مؤكدة أهمية التعاون بين المؤسسات البحثية في مجال الحوكمة والقيادة في أفريقيا كما رحّبت بافتتاح "تريندز" لمكتبه في مدينة كيب تاون، معربة عن تطلعها للعمل معه لتحقيق الأهداف المشتركة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات أفريقيا تريندز

إقرأ أيضاً:

تتويج الفائزين بمسابقة "مختبر الجدران المتساقطة".. وتأكيد أهمية تنفيذ المشاريع البحثية والابتكارية

 

 

مسقط- العُمانية

اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أمس بالتعاون مع مؤسسة الجدران المتساقطة الألمانية "مسابقة مختبر الجدران المتساقطة"، التي تقام في نسختها التاسعة بمحافظة مسقط؛ حيث حصدت المركز الأول تسنيم بنت محمد الداوودية بمشروعها "تخفيف النفط الثقيل باستخدام الطاقة الخضراء"، وحاز على المركز الثاني الوليد بن يوسف المحاربي بمشروعه "ترسّب الشمع في خطوط الأنابيب"، فيما ذهب المركز الثالث إلى سامية بنت ناصر الريامية حول مشروعها "فلتر مياه مستدام".

وأشار سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، إلى أهمية تفعيل المشاريع البحثية والابتكارية على أرض الواقع، مؤكدًا أن ذلك يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان دوليًّا في مجالات البحث والابتكار، مضيفًا أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تكاتف الجهود بين الباحثين والجهات المعنية؛ لدعم المشاريع وتطبيقها ما يسهم في رفع ترتيب سلطنة عُمان على الصعيد العالمي، ويعزز من دورها كمركز للابتكار والبحث العلمي.

وقال إبراهيم بن أحمد البلوشي رئيس قسم المسابقات والجوائز بدائرة بناء القدرات البحثية والابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة بسلطنة عُمان إن المسابقة شهدت تقديم 62 فكرةً ومشروعًا في مجالات متعددة ممثلة في الصحة، والبيئة، والتقنية، والذكاء الاصطناعي، كما خضعت للتقييم أمام لجنة التحكيم والتي تضم (6) من خبراء الأوساط الأكاديمية والمؤسسات البحثية، ورجال الأعمال، وسيحظى الفائزون في المسابقة بفرصة للمشاركة في نهائيات المسابقة العالمية في برلين في نوفمبر 2024، وحضور مؤتمر الجدران المتساقطة.

وأضاف أن فكرة المسابقة تقوم على تقديم فكرة مشروع بحثي أو مشروع تجاري أو مبادرة اجتماعية أو نموذج ابتكاري أو مبادرة ريادية في عرض تقديمي في زمن قدره ثلاث دقائق فقط لكل مشارك، والسعي إلى إقناع لجنة التحكيم، حيث يعتمد تقييم كل عرض على ثلاث فئات، وهي الجدة والحداثة، والأهمية والأثر، وكذلك تقييم أداء المتسابق.

وأوضح أن المسابقة تهدف إلى عرض كفاءات الجيل القادم من الباحثين المجيدين في سلطنة عُمان وهي فرصة للجيل الجديد من الشباب لمشاركة المجتمع أفكارهم وابتكاراتهم، وإقامة حوار متعدد التخصصات في الدعم والتعاون الدولي، وتطوير طرق جديدة للاتصال العلمي، وبناء شبكات قوية مستدامة.

من جانبه، ذكر خالد بن عبدالوهاب البلوشي، أحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة، أن معايير المسابقة تركز على عدة محاور رئيسة، أبرزها: أن تكون الفكرة أو الاختراع فريدًا من نوعه وقابلًا للتطبيق، وأن يحمل عوائد اقتصادية، كما يتم تقييم المتسابقين بناءً على قدرتهم في تقديم المشروع، وكذلك قدرتهم على التعبير باللغة الإنجليزية، حيث يجب أن يتمكنوا من طرح المشروع بشكل منطقي وواضح، مع القدرة على إقناع لجنة التحكيم بفكرتهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء في قمة «منتدى التعاون الصيني الأفريقي»: أفريقيا تُوفر فُرصا واعدة للتجارة والاستثمار
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر آفاق الفضاء الجديدة بين أفريقيا والشرق الأوسط
  • فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتخذ الإجراءات لتوفير نواقص الأدوية بمستشفى حميات دمياط
  • صفعة لنظام العسكر وجمهورية العجاج…حضور ريادي للمغرب وبكين تطرد بن بطوش من قمة الصين أفريقيا
  • «الصحة»: فريق الحوكمة يتخذ الإجراءات لتوفير نواقص الأدوية بمستشفى حميات دمياط
  • أردوغان: عازمون على تعزيز التعاون مع مصر في الكثير من القضايا المشتركة
  • تتويج الفائزين بمسابقة "مختبر الجدران المتساقطة".. وتأكيد أهمية تنفيذ المشاريع البحثية والابتكارية
  • الرئيس السيسي: زيارتي لتركيا تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون
  • ورشة تعريفية بالخارطة البحثية للجمهورية اليمنية ومنصتها الإلكترونية في جامعة الرازي
  • لأمان السير والقيادة.. نصائح "الأرصاد" خلال الأمطار والسيول