تريندز يُعزّز تعاونه البحثي مع معهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا SIGLA
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نظم باحثو مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلسة في حرم جامعة ستيلينبوش في كيب تاون، مع نظرائهم في معهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا "SIGLA"، التابع للجامعة لاستكشاف آفاق التعاون البحثي، وصياغة شراكات استراتيجية لتعزيز الاهتمامات البحثية المشتركة، وتبادل الخبرات في مجال دراسات الحوكمة والقيادة، ومجالات بحثية أخرى.
وفتحت الجلسة آفاقاً جديدة للتعاون البحثي بين "تريندز" ومعهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا - أحد أبرز مراكز البحوث الرائدة في جنوب أفريقيا - ممّا سيسهم في تعزيز فهم أعمق للقضايا الأفريقية وتطوير حلولٍ مبتكرة للتحديات المشتركة.
كما وفّرت الجلسة عبر حوار ثري فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين من مختلف المؤسسات، ممّا سيُثري العمل البحثي ويُسهم في تطوير مجالات بحثية جديدة.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: علاقاتنا مع أفريقيا في تطور مستمر «تريندز» ومكتب «البحوث الاقتصادية» يبحثان آفاق التعاونوأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز"، أهمية البحث العلمي في فهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية وتطوير حلولٍ فعّالة لها معربا عن سعادته وفريق البحث بلقاء نظرائهم في معهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا بجامعة ستيلينبوش، مشيراً إلى أنّ جلسات العمل شكلت فرصة لمناقشة قضايا جوهرية تواجه أفريقيا، والتباحث مع خبراء حول سبل تعزيز التعاون البحثي بين "تريندز" والمعهد.
من جانبها ثمنت الدكتورة ميشيل نيل، نيابة عن معهد الحوكمة والقيادة في أفريقيا، جهود "تريندز" البحثية ، مؤكدة أهمية التعاون بين المؤسسات البحثية في مجال الحوكمة والقيادة في أفريقيا كما رحّبت بافتتاح "تريندز" لمكتبه في مدينة كيب تاون، معربة عن تطلعها للعمل معه لتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات أفريقيا تريندز
إقرأ أيضاً:
برلمانية الوفد بـ "الشيوخ" تستنكر عشوائية المراكز البحثية
قال النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن مراكز البحوث الزراعية قدمت أبحاث جيدة بشأن أنواع التقاوي والمبيدات وربط بين طبيعة التربة التي تزرع قمح والتربة التي تزرع البنجر.. كل هذه أمور نجحت فيه البحوث الزراعية، لكن ماذا عن العشوائية التي تتعامل بها بعض المراكز البحثية؟
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إثناء مناقشة طلبي مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".
وطرح "عبدالعزيز" مثال على العشوائية داخل مركز البحوث بمحافظة المنصورة، ورغم وجود أزمة مالية نعاني منها فقد قرر الوزير الأسبق بتطبيق فكرة تبطين الترع وصرف في هذا الإجراء المليارات، ثم جاء الوزير التالي وقرر تطبيق تغطية الترع، ثم جاء وزير ثالث رفض عملية التبطين والتغطية للترع! فما مصير ما تم صرفه من مليارات ومن يتحمل ثمن هذه العشوائية والتخبط؟
واستنكر النائب العشوائية والتخبط التي تتحكم في المراكز البحثية والخطط التي تعملها بها، ويجب أن تنتهي.
كما تساءل النائب في كلمته؛ ماذا قدمت الجامعات الخاصة في مسألة البحث العلمي، رغم أن هذه الجامعات تتحصل على مصروفات عالية جدًا مقارنة بالتعليم الحكومي، وما عدد الأبحاث التي تم نشرها من الجامعات الخاصة مقارنة بالتعليم الحكومي؟
واعتبر النائب أن هناك "ازدواجية" بين التعليم الخاص والتعليم العام في مسألة الأبحاث العلمية.