هرب من الحر للموت.. انتشال جثمان طفل غرق بمجري مائي بالمنيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تمكنت قوات الانقاذ النهري بالمنيا، اليوم، من انتشال جثمان طفل غرق أثناء استحمامه بإحدي الترع بسمالوط شمال المنيا، هربا من الحر.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة يتضمن غرق طفل بمجري مائي بقرية طحا بسمالوط، وتم نقله إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وبانتقال رجال الشرطة وسيارات الإسعاف إلي مكان البلاغ، تبين مصرع « هـ.
تم انتشال الجثمان، ونقله إلى مشرحة مستشفى سمالوط، تحت تصرف النيابة العامة.
وكشف تقرير مفتش صحة سمالوط، أن الوفاة نتيجة اسفكسيا الغرق، مما تسبب في توقف القلب والتنفس، دون وجود شبهه جنائية.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وصرحت النيابة العامة بتسليم الجثمان إلي أهليته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الإنقاذ النهري بالمنيا المنيا هرب من الحر للموت
إقرأ أيضاً:
صناعة السَّعَف بنجران.. منتجات تراثية حاضرة في المناسبات والأعياد
تعد صناعة السَّعَف في منطقة نجران من الحرِف التقليدية المهمة التي تعكس التراث الثقافي والموروث الشعبي المحلي، التي لازالت حاضرة في الوقت الحاضر في المناسبات والأعياد كأدوات لتقديم الضيافة والطعام، محافظة على قيمتها المادية والتراثية بالرغم من تطور الأواني المنزلية وتعدد خياراتها الحديثة.
وتبرز من منتجات السَّعَف ما يعرف محليًا بـ “المطارح”، المصنوعة من جريدُ النخيل، وتستخدم كأواني للضيافة في المجالس وصالونات الاستقبالات في منطقة نجران من خلال وضع التمور، والمكسرات، والزبيب، والحلويات، وكذلك في تقديم وجبات الأكلات الشعبية كالمرضوفة، و”الرقش”، وخبز التنور.
وأوضح صالح عبدالله, البائع في أحد المحال التراثية بمدينة نجران أن منتجات السَّعف تعد أحد المنتجات الحرِفية بالمنطقة التي تلقي رواجًا كبيرًا طوال أيام السنة، بما فيها الأعياد ومناسبات الزواج، لاستخداماتها في تقديم الضيافة، وأيضًا لتقديم الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، مبينًا أن صناعة المطارح تكون عن طريق استخدام سَّعف النخيل بعد جمعه وتجفيفه، وبعد ذلك تشكيل المنتج حسب الحجم المراد استخدامه.
اقرأ أيضاًالمجتمع“التجارة” تضبط مواطنًا وعمالة يغشون في منتجات الدواجن
من جانبه أكد المواطن سعيد اليامي, أن منتجات السَّعف حاضرة في أغلب المنازل، وتعد من أواني الضيافة الرئيسية التي يقدم فيها التمور، والزبيب، مع دلة القهوة السعودية كضيافة، لافتًا إلى قيمتها التراثية والثقافية كموروث أصيل للمنطقة، تمتاز بجمالها و ألوانها الزاهية، ودقة صناعتها وتنوع أحجامها.
يذكر أن صناعة السَّعَف في منطقة نجران أحد الحرِف اليدوية والتراثية التي يمارسها السكان منذُ القدم، مستخدمين جريد النخيل التي تتكاثر بالمنطقة، لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية، مثل السلال والمفروشات والحقائب، التي تمتاز بالجودة والمتانة، وتحظى الحرف اليدوية في السنوات الأخيرة باهتمام القيادة من خلال دعم تطويرها بما فيها صناعة الخوص التي تشهد تطورًا تقنيًا وتسويقًا، لما تمثله من مزيج رائع بين التقاليد والثقافة وإبداع الحرِفيين.