26 أغسطس.. الحكم في دعوى تخصيص يوم للاحتفال بـ عيد الأب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قررت الدائرة الأولى في مجلس الدولة، تأجيل دعوى عيد الأب في مصر، والتي تطالب بتخصيص يوم من كل عام، ليكون عيدًا للأب المصري، لجلسة ٢٦ أغسطس المقبل للنطق بالحكم.
واختصمت الدعوى التي تحمل رقم 48764 لسنة 77 ق، رئيس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي؛ للمطالبة بتحديد يوم لعيد الأب في مصر.
وأقام ياسر محمد عبد الوهاب وشهرته ياسر التركي دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اختصم فيها رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي للمطالبة بتحديد يوم لعيد الأب في مصر.
وقال في دعواه إن عيد الأب هو يوم عالمي يحتفل فيه معظم الدول بهذه المناسبة، إلا أنه لا يوجد في مصر أي اهتمام بهذا اليوم على الرغم من أهميته على المستوى الاجتماعي للأسرة.
وأضاف ياسر التركي "أطالب بتحديد يوم للاحتفال بعيد الأب منذ عام 2015، وطرقت كل الأبواب والجهات المعنية وعلى الرغم من القبول والتأييد من هذه الجهات إلا أنه حتى الآن لم يصدر قرار بتحديد يوم لعيد الاب في مصر، وهو ما دعاني لرفع هذه الدعوى "، وورد في القرآن الكريم قوله تعالى وبالوالدين إحسانا.. كما ورد في الإنجيل المقدس أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مجلس الوزراء القضاء الإداري عيد الأب في مصر بتحدید یوم عید الأب فی مصر
إقرأ أيضاً:
العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا
الجديد برس|
كشف المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الاثنين، عن العثور على أنقاض غواصة إم-49 من فئة “ماليوتكا” غرقت في خليج بطرس الأكبر أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945). وفُقد الاتصال بالغواصة المنكوبة في 16 أغسطس 1941، وعلى متنها 22 من أفراد الطاقم لقوا جميعاً مصرعهم.
الغواصة “إم-49” إلى جانب غواصة إم-63 هما غواصتان تابعتان لأسطول المحيط الهادئ السوفييتي فُقِدتا أثناء أدائهما مهامَّ قتالية جنوب غربي خليج بطرس الأكبر في أغسطس 1941، وقد أطلقت تسمية “ماليوتكا” (الصغيرة) على الغواصات من هذه الفئة نظراً لحجمها الصغير الذي كان يتيح نقلها بواسطة السكة الحديدية حتى من دون تفكيكها. وبلغت حمولة الغواصات من فئة “إم” 258 طناً.
وبدأت أعمال بناء “إم-49” في صيف عام 1937 بالمصنع رقم 112 في مدينة غوركي (اسمها الحالي نيجني نوفغورود) الواقعة نحو 400 كيلومتر شرق موسكو. وفي عام 1939، دخلت الغواصة حيز الخدمة بأسطول المحيط الهادئ. وفي أغسطس 1941، بدأت الغواصة بأداء الدورية في محيط فلاديفوستوك، ولكنها غرقت يُرجّح جراء ارتطامها بلغم سوفييتي.
20 عاماً من البحث
أوضح المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ، وفق ما نقله موقع “في إل” المحلي في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا، أن عمليات البحث عن الغواصتين بدأت قبل نحو 20 عاماً مع الاستعانة بالسفينة الشراعية العلمية “إيسكرا” والسفينة الهيدروغرافية “الفريق البحري فورونتسوف” وغيرهما من سفن أسطول المحيط الهادئ. وتمكّن طاقم سفينة الإغاثة “إيغور بيلاوسوف” التابع لأسطول المحيط الهادئ من تحديد موقع غرق الغواصة وفئتها. وبعد فحص الغواصة المنكوبة بواسطة معدات حديثة وغواصات مسيرة، تبين أن حجم الغواصة وشكلها وأسلحتها تتناسب من فئة “ماليوتكا”.