دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفضّل وكيلة العقارات الألمانية غابرييل سويتز، التي تعيش في منطقة بروكلين بأمريكا، المقاربات العلمية، ووجبات الفطور البسيطة مثل دقيق الشوفان. 

واستغربت سويتز احتضانها لتجربة جديدة مع دخولها مرحلة انقطاع الطمث، إذ وجدت نفسها في مزرعة خارج أوستن، في ولاية تكساس الأمريكية، حيث اختبرت الممارسات الصحية مثل الحمامات الصوتية، والمغطس البارد، وتمارين التنفس، المغايرة لروتينها المعتاد.

 

وشعرت سويتز بالاستغراب لأنها استمتعت إلى حدّ كبير بهذه الأنشطة، حيث تُعد جزءًا من عدد متزايد من النساء اللواتي يبحثن عن فنادق ومنتجعات تقدم برامج خاصة خلال مرحلة انقطاع الطمث. 

وشكّكت سويتز بداية بفعالية هذه المتجعات، لكنها فوجئت بأثرها المغيّر للحياة، الأمر الذي دفعها إلى تبني ممارسات صحية جديدة. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: منتجعات نصائح

إقرأ أيضاً:

غزة تدخل مرحلة متقدمة من المجاعة.. مئات الآلاف في خطر داهم

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، أن قطاع غزة يمر حالياً بـ"مرحلة متقدمة من المجاعة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد واستمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والسلع الأساسية.

وقال مدير عام المكتب، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً شاملاً على القطاع منذ أكثر من شهرين، ويمنع إدخال الغذاء والدواء والماء، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، تمثل واحدة من أفظع صور التجويع الممنهج التي يشهدها العالم الحديث.

وأكد الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذه الجريمة، حيث يستخدم الحصار ومنع الإمدادات كأداة حرب ضد أكثر من 2.4 مليون مدني فلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. 

وأشار إلى أن نقص المواد الغذائية، وانعدام الطحين، وتوقف عمل المخابز، ينذر بانهيار كامل لمنظومة الأمن الغذائي، ويضع المجتمع الدولي أمام امتحان أخلاقي حقيقي.

ودعا المسؤول الفلسطيني إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجريمة، وضمان إدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، لإنقاذ ما تبقى من حياة في القطاع المحاصر.


وفي ظل هذا الحصار المشدد، تتزايد معاناة العائلات الفلسطينية، حيث تحول إغلاق المعابر إلى عائق أساسي يحول دون وصول المساعدات الإنسانية، في وقت تشهد فيه المؤسسات الخيرية والإغاثية تراجعاً كبيراً في قدرتها على تلبية احتياجات السكان، بعد أن كانت تشكل خط الدفاع الأول في توفير الدعم خلال فترات الحرب.

ويشير المكتب الإعلامي إلى أن إغلاق المعابر لا يعني فقط منع دخول الشاحنات، بل هو بمنزلة قطع شريان الحياة عن أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف إنسانية كارثية منذ اندلاع حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ووفق المعطيات الرسمية، فإن الاحتلال الإسرائيلي منع منذ بداية آذار/مارس الماضي إدخال نحو 18 ألف و600 شاحنة مساعدات، وألف و550 شاحنة وقود، كما استهدف بالقصف أكثر من 60 مطبخاً خيرياً ومركز توزيع مساعدات، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.

ويواصل الاحتلال استخدام سياسة "التجويع كسلاح"، وهي ليست الأولى من نوعها، إذ لجأ إليها في مراحل سابقة من الحرب، لا سيما خلال عملياته البرية في مناطق شمال قطاع غزة ومدينة غزة، عبر قطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • غزة تدخل مرحلة متقدمة من المجاعة.. مئات الآلاف في خطر داهم
  • مجمع “لابال” يفتتح نقطة لبيع البنّ لأصحاب المقاهي والمطاعم 
  • مجمع “لابال” يقتتح نقاطاً لبيع البنّ لأصحاب المقاهي والمطاعم 
  • عامر عبد النور: “فخور بإهداء الجزائر أول ميدالية ذهبية في البطولة العربية”
  • عامر عبد النور :”فخور بإهداء الجزائر أول ميدالية ذهبية”
  • عامر عبد النور يهدي أول ميدالية ذهبية للجزائر في البطولة العربية
  • حرس الحدود يواجه بيراميدز بالجولة الثالثة في الدورى
  • ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد انتظام العمل بمدرسة النور للتعليم الأساسي بالخارجة
  • بي إم دبليو تكشف عن نسخة M2 مخصصة للسباقات .. صور