القدس المحتلة -ترجمة صفا

سمحت الرقابة الإسرائيلية، ظهر الاثنين، بالكشف عن اعتقال ناشط من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتهمة قتل ضابط في إدارة السجون، وإحراق شقته قبل نحو أسبوعين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة"صفا"، أن الشاباك اعتقل بالتعاون مع وحدة "جدعونيم" الخاصة الناشط في حماس إبراهيم منصور من قرية بدو شمال غربي القدس قبل نحو أسبوعين، بعد يومين من مقتل الضابط في إدارة السجون "كوبي يعكوفي" (40 عامًا)، داخل شقته في مستوطنة "جفعون هخدشا" القريبة من القرية.

وقالت الصحيفة إن المعتقل سبق وأن كان في الاعتقال الإداري لدى الشاباك بتهم "التحريض".

وزعمت أن التحقيقات أظهرت تسلل الشاب للمستوطنة على الرغم من الحراسة الأمنية المشددة، والدخول إلى شقة الضابط القتيل وطعنه عدة طعنات وإحراق شقته.

وأشارت الصحيفة إلى وجود "الكثير من علامات الاستفهام حول العملية".

وأضافت "نجح المعتقل في التسلل للمستوطنة على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، وتمكن من قتل الضابط داخل شقته بمكان لا يبعد سوى أمتار قليلة من مركز الشرطة في المستوطنة".

وعمل الضابط القتيل على مدار سنوات في وحدة الكلاب المدربة في سجن عوفر واعتدى على مئات الأسرى بعد السابع من أكتوبر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مصلحة السجون

إقرأ أيضاً:

9500 أسير فلسطيني يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال

أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين -في بيان مشترك لهما، أمس- وجود أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلاً، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريين.

والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات الإسرائيلية إلى المحكمة ما يُسمى "ملفا سريا" يُمنع المحامي أو المعتقل من الاطلاع عليه.

وذكر البيان أن الأسرى يواجهون في سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، وأدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.

وأفاد البيان بأنه "أُعلن عن هويات 63 أسيراً ومعتقلا ممن استشهدوا من بينهم 40 من قطاع غزة" في حين لا يزال "العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري".

وأشار إلى "حملات الاعتقال اليومية الممنهجة" في الضفة الغربية والتي طالت منذ بدء حرب الإبادة علما بأن هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف.

وذكرت الهيئة والنادي الفلسطينيان أن حملات الاعتقالات المستمرة "يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير الواسع لمنازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب".

إعلان

كما أشار البيان إلى "عمليات تدمير واسعة طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمي طولكرم وجنين، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية".

وجددت الهيئة والنادي دعوتهما المنظومة الحقوقية الدولية إلى "ضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك جرائم المستمرة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي".

كما طالبتا منظمة الصحة العالمية بـ"ضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق".

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • "شؤون الأسرى": إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى بحلول العيد
  • ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
  • ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • حكم إماراتي بالإعدام ضد المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان
  • حماس تدين المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة وتدعو للتصعيد
  • حماس تدين مصادقة كابينيت الاحتلال على مشروع استيطاني جديد بالقدس
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • 9500 أسير فلسطيني يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال
  • أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة وممنهجة
  • الآلاف من المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي رغم إجراءات الاحتلال المشددة