اتهام ناشط من حماس بقتل ضابط بإدارة سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
سمحت الرقابة الإسرائيلية، ظهر الاثنين، بالكشف عن اعتقال ناشط من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتهمة قتل ضابط في إدارة السجون، وإحراق شقته قبل نحو أسبوعين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة"صفا"، أن الشاباك اعتقل بالتعاون مع وحدة "جدعونيم" الخاصة الناشط في حماس إبراهيم منصور من قرية بدو شمال غربي القدس قبل نحو أسبوعين، بعد يومين من مقتل الضابط في إدارة السجون "كوبي يعكوفي" (40 عامًا)، داخل شقته في مستوطنة "جفعون هخدشا" القريبة من القرية.
وقالت الصحيفة إن المعتقل سبق وأن كان في الاعتقال الإداري لدى الشاباك بتهم "التحريض".
وزعمت أن التحقيقات أظهرت تسلل الشاب للمستوطنة على الرغم من الحراسة الأمنية المشددة، والدخول إلى شقة الضابط القتيل وطعنه عدة طعنات وإحراق شقته.
وأشارت الصحيفة إلى وجود "الكثير من علامات الاستفهام حول العملية".
وأضافت "نجح المعتقل في التسلل للمستوطنة على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، وتمكن من قتل الضابط داخل شقته بمكان لا يبعد سوى أمتار قليلة من مركز الشرطة في المستوطنة".
وعمل الضابط القتيل على مدار سنوات في وحدة الكلاب المدربة في سجن عوفر واعتدى على مئات الأسرى بعد السابع من أكتوبر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مصلحة السجون
إقرأ أيضاً:
وفاة أسير فلسطيني محرر بعد أسبوع من إطلاق سراحه.. قضى 21 عاما في سجون الاحتلال
فارق الأسير المحرر نائل سلامة عبيد الحياة، إثر سقوطه عن سطح منزله في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وهو أسير محرر ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين الأسبوع الماضي من بلدة العيسوية في القدس المحتلة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
الأسير المحرر أمضى 21 عامًا في سجون الاحتلالوكان الأسير المحرر نائل سلامة عبيد، قد أمضى 21 عامًا في سجون الاحتلال، وأفرج عنه الأسبوع الماضي ضمن الدفعة السادسة من وقف إطلاق النار.
وكان الأسير الراحل «44» عام محكوم عليه بالسجن المؤبد 30 عامًا، واعتقل منذ عام 2004، وتعرض لتحقيقات قاسية من قوات الاحتلال.
ونجح الوسطاء بمصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في إبرام صفقة لوقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال وحركة حماس، وإجراء تبادل بين الأسرى الفلسطنيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وسلمت المقاومة 7 دفعات من المحتجزين، بالإضافة إلى جثامين بعض القتلى منهم إلى قوات الاحتلال بواسطة عناصر الصليب الأحمر، والتي نسقت عمليات نقل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين وذلك ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.