خالد بن محمد بن زايد يؤكد على أهمية دعم الكفاءات الوطنية في الابتكار التكنولوجي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس إدارة «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»، واطَّلع سموّه، خلال الاجتماع، على خطط المجلس الهادفة إلى إطلاق ثلاثة مشاريع جديدة، والإنجازات الرائدة التي حقَّقها والخطط الطموحة التي يتبنّاها لترسيخ مكانة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي في مشهد البحث والتطوير التكنولوجي العالمي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية مواصلة تنفيذ الخطط والمبادرات التي يطلقها مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة محلياً وعالمياً، بهدف إحراز نقلة نوعية على صعيد التطور التكنولوجي وإجراء الأبحاث في دولة الإمارات في مجالات التقنيات المبتكَرة وحلول الذكاء الاصطناعي المتطوِّرة، للإسهام في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية حاضنة للابتكار التكنولوجي والبحثي، ودعم الصناعات القائمة على التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات الحيوية.
وأشار سموّه إلى أهمية «خارطة الإمارات للأبحاث» في تعزيز التعاون البحثي بين جميع المؤسسات المعنية على المستوى الوطني، ودعم المواهب والكفاءات الوطنية في مجالات الابتكار التكنولوجي، إلى جانب إجراء البحوث المتقدِّمة وتطوير نماذج اللغات الكبيرة التي من شأنها تحسين جودة حياة أفراد المجتمع، وتطوير الصناعات والقطاعات ذات الصلة، من خلال الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة وتعزيز مكتسباتها في دولة الإمارات.
كما أكَّد سموّه ضرورة الاستمرار في تأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية المتميِّزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، انطلاقاً من الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه القطاعات الحيوية من أجل تعزيز المشهد البحثي في دولة الإمارات وتقديم ابتكارات نوعية تنعكس إيجاباً على مختلف المجالات، لاسيَّما في قطاع التعليم، والبحث والتطوير، والصناعات المتقدِّمة، والصحة، والزراعة، والبيئة، وعلم الروبوتات، والتقنيات الحديثة.
وفي ضوء الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات لتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للابتكار، يتولى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة إنجاز مهمته المُتمثِّلة في تشكيل منظومة البحث والتطوير في أبوظبي، وتعزيز مخرجات التعليم العالي والمسارات المهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ما يضمن توفير قاعدة متنوِّعة من الكفاءات المميَّزة في دولة الإمارات، ويُلبي متطلباتها الحالية والمستقبلية، انسجاماً مع أهداف «مئوية الإمارات 2071».
وناقش الاجتماع مستويات التقدُّم الذي أحرزه المجلس في بناء منظومة البحث والتطوير وتعزيزها، بما في ذلك جهود ذراع التسويق التجاري التابعة للمجلس «فنتشر ون»، التي من المنتظر أن تُقدِّم ثلاثة مشاريع مبتكَرة تسهم في مواصلة الارتقاء بمستوى أمن البيانات في العصر الكمّي والتنقُّل الذكي المستقِل والتكنولوجيا الزراعية باستخدام التقنيات الروبوتية، بما يتماشى مع الأولويات الاقتصادية لإمارة أبوظبي. ومن المقرر إطلاق هذه المشاريع الرائدة في وقت لاحق من هذا العام، ما يُمثِّل خطوة مهمة نحو تطبيق الأبحاث النظرية وتحويلها إلى أفكار ملموسة على أرض الواقع.
واستعرض المجلس أيضاً، خلال الاجتماع، «خارطة الإمارات للأبحاث»، التي أصبحت مرجعاً رئيسياً للمجتمع البحثي الوطني؛ فمنذ إطلاقها في مايو 2024، تمكَّنت البوابة من استقطاب أكثر من 2,000 زائر خلال أول شهرين؛ حيث تضم الآن 30 جهة مشاركة وأكثر من 450 خبيراً مسجَّلاً، بالإضافة إلى 10 جهات أخرى جديدة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى البوابة. وأسهم نجاح البوابة في إنشاء وجهة مركزية يمكن من خلالها الوصول إلى الموارد البحثية الوطنية مع تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص.
وفي إطار سعيه المتواصل إلى دعم الأبحاث التكنولوجية المتطورة والشركات والجهات ذات الصلة، يستقطب مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة مؤسسات من مختلف أنحاء العالم للحصول على تمويلات من الصندوق العالمي للبحث والتطوير التكنولوجي التابع له، والذي تبلغ قيمته 200 مليون دولار، بهدف تسريع دمج نموذج «فالكون»، الذي أطلقته دولة الإمارات لدعم البنية التحتية التكنولوجية والخدمات الحكومية.
واستعرض الاجتماع أيضاً الأنشطة التي يُنفِّذها معهد الابتكار التكنولوجي بصفته ذراع البحوث التطبيقية لدى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة؛ حيث يواصل المعهد تحقيق نتائج متميِّزة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية؛ حيث تم مؤخراً افتتاح محطة أبوظبي الأرضية الكمومية الضوئية، الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي والأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمخصَّصة لتطوير اتصالات بصرية آمنة في الفضاء الحر. وعلى صعيد آخر، حصل مركز الطاقة الموجَّهة التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي على جائزة مرموقة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، تقديراً لإسهاماته في مواجهة العديد من التحديات البيئية الرئيسية ودعمه لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. كما عملت منصة Hugging Face بالتحقُّق بشكل مستقل من نموذج «فالكون»، أحدث نماذج اللغات الكبيرة الذي أطلقه معهد الابتكار التكنولوجي؛ حيث قدَّم النموذج أداءً متميِّزاً، وشهد 85,000 عملية تنزيل منذ إطلاقه في مايو 2024، وبلغ مجموع عمليات التنزيل 45 مليون عملية عبر منظومة نماذج «فالكون» عموماً.
وفي ختام الاجتماع، ناقش المجلس التقدُّم الذي حقَّقته «أسباير»، ذراع إدارة البرامج في المجلس، والتي تهدف إلى تنفيذ العديد من المشاريع المهمة لدعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 لدولة الإمارات، والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال شراكتها مع مسابقة «إكس برايز إطعام المليار التالي».
حضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»: الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية في ديوان الرئاسة، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وفيصل عبدالعزيز البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أبوظبي مجلس أبحاث التکنولوجیا المتطورة الابتکار التکنولوجی فی دولة الإمارات فی مجالات
إقرأ أيضاً:
6 زيارات لولي عهد أبوظبي.. شراكات وتفاهمات ومشاركات بمحافل دولية
أجرى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، عدة زيارات دولية ساهمت في تعزيز روابط التعاون والعمل المشترك بين الإمارات والدول الشقيقة والصديقة، ومواصلة توطيد العلاقات الاستراتيجية والجهود المبذولة لتطويرها في مختلف المجالات.
وشهدت تلك الزيارات المشاركة في فعاليات دولية مثل قمة مجموعة العشرين بدورتها الـ 19 في البرازيل، ومؤتمر "عالم بلا جوع" في أديس أبابا، علاوة على بحث ومناقشة تطوير المصرعلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وحضور توقيع مذكرات تفاهم وشراكة، بما يخدم المصالح المشتركة ويرتقي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات والدول الشقيقة والصديقة.كما ساهمت تلك الزيارات في تأكيد موقف الإمارات الداعم للجهود العالمية المبذولة لتعزيز قطاعات الأمن الغذائي العالمي والزراعة والأغذية وسلاسل التوريد، واستمراراً للمواقف الراسخة التي تتبنّاها الدولة وقيادتها الرشيدة في سياساتها الخارجية لدعم الدول والمجتمعات حول العالم. نهج متوارث أكد عبدالعزيز المعمري الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، أن "زيارات الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان استمرار لنهج إماراتي متبع في السياسة والدبلوماسية الخارجية لدولة الإمارات من جهة، ومن جهة أخرى هي نتيجة طبيعية لإرث إنساني توارثته الأجيال منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حتى أصبح مبدأ أساسياً في الدبلوماسية الإماراتية".
وأضاف المعمري أن "حضور دولة الإمارات ومشاركاتها ودورها في التكتلات الدولية يأتي من منطلق ثقة العالم بالقيادة والحكمة والدبلوماسية الإماراتية، وهي اعتراف دولي بأن دولة الإمارات سباقة دون تردد إلى تقديم يد المساعدة لكل من يحتاجها، فلطالما كان الإنسان دائماً وأبداً أولوية لدى قادة الإمارات". درس إماراتي
ولفت المحلل السياسي الإماراتي إلى أن لدولة الإمارات العديد من المبادرات لدعم الجهود العالمية في إيجاد حلول للتحديات التي باتت تواجه مجتمعاتنا، من بينها التغير المناخي والفقر ونقص الغذاء وغيرها.
وأشار إلى أن "هذه المبادرات الإنسانية ليست غريبة على دولة الإمارات التي تقوم رؤيتها العالمية على تقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية وغيرها، ولطالما كانت الإمارات سباقة إلى تقديم يد العون، وما زلنا نتذكر الوقفة الإماراتية الدولية خلال أزمة كورونا، والدرس الإماراتي الذي قدمته للعالم أجمع".
وفي الأول من أكتوبر "تشرين الأول"، وصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وجرى خلال اللقاءين بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك، في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات الحيوية.
زيارة مملكة النرويجوفي 7 أكتوبر، التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الأمير هاكون ماغنوس، ولي عهد مملكة النرويج الصديقة، ويوناس غار ستوره، رئيس وزراء مملكة النرويج، خلال زيارته إلى النرويج.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وبحث سُبل تعزيز روابط التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من التعاون في المجالات الحيوية.
وتضمن اللقاء توقيع وتبادل عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي شملت اتفاقية بين الهيئة العامة للطيران المدني في كل من الإمارات والنرويج لتعزيز خدمات النقل الجوي؛ من خلال بحث فرص دعم العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين وزيادة حركة النقل الجوي للركاب وشحن البضائع، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة القطب الشمالي في ترومسو النرويجية لدعم مسيرة التعاون والبحث الأكاديمي في مجالات الذكاء الاصطناعي وشؤون المناخ والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توسيع نطاق الأبحاث والجهود العلمية لمواجهة تحديات التغير المناخي في مختلف المناطق المعنية بالتداعيات المناخية، لا سيما في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي.
وفي 29 أكتوبر، وصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد، في زيارة رسمية، إلى جمهورية سنغافورة الصديقة، تلبية لدعوة لورانس وونغ، رئيس وزراء سنغافورة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية أكدا خلالها على أهمية هذه الزيارة في مواصلة توطيد علاقات التعاون وتعزيز العمل المشترك بين البلدين الصديقين والارتقاء به في المجالات كافة.
وتناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية الإستراتيجية والجهود المبذولة لتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين، ويعود بالخير والنفع على شعبيهما الصديقين، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة الصديقة.
وأكَّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أهمية تعزيز الشراكات الإماراتية - السنغافورية، مشيراً إلى الرؤى المشتركة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والتكنولوجية.
وفي 5 نوفمبر "تشرين الثاني"، ونيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وفد دولة الإمارات المشارك في مؤتمر "عالم بلا جوع"، الذي انطلقت فعالياته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث بحث المؤتمر سُبل تطوير تقنيات مبتكرة وممارسات مستدامة لضمان الأمن الغذائي لجميع المجتمعات حول العالم.
وجاءت مشاركة ولي عهد أبوظبي في فعاليات مؤتمر "عالم بلا جوع"؛ لتؤكِّد موقف دولة الإمارات الداعم للجهود العالمية المبذولة لتعزيز قطاعات الأمن الغذائي العالمي والزراعة والأغذية وسلاسل التوريد، واستمراراً للمواقف الراسخة التي تتبنّاها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في سياساتها الخارجية لدعم دول قارة أفريقيا، وتمكينها من تخطّي التحديات التي تواجهها في مختلف المجالات، لاسيَّما القطاعات ذات الصلة بالأمن الغذائي.
وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد، أهمية هذا المؤتمر منصةً عالمية تجمع القادة والخبراء والمختصين لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة وتقنيات مستدامة تساعد على تحقيق استقرار أكبر في سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية، كما أكد حرص دولة الإمارات على دعم الحلول المستدامة التي تسهم في تأمين الغذاء على المستوى العالمي، والحدِّ من تأثيرات تغيُّر المناخ وغيرها من العوامل التي تهدد استدامة الإنتاج الغذائي عالمياً.
وفي 17 نوفمبر، وصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، في زيارة رسمية، لحضور أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها التاسعة عشرة، التي ستُعقَد خلال يومَي 18 و19 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وعقد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، جلسة مباحثات رسمية، تم خلالها بحث سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والبرازيل، والجهود المبذولة لتطويرها وتنميتها، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين.
وشهد ولي عهد أبوظبي والرئيس البرازيلي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية مشتركة لتعزيز استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف القطاعات الاستراتيجية في البرازيل، وقَّعها عن الجانب الإماراتي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وعن الجانب البرازيلي روي كوستا، وزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية.
كما جرى، خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون المشترك في إفريقيا بين وزارة الخارجية الإماراتية ووزارة الخارجية البرازيلية، وقَّعها عن الجانب الإماراتي معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وعن الجانب البرازيلي معالي ماورو فييرا، وزير الخارجية.
وفي إطار تعزيز وتسهيل إجراءات حركة البضائع بموجب الاتفاقية الجمركية الموقَّعة بين البلدين، تطرَّق الجانبان إلى الاتفاق الذي أُبرِمَ بين جمارك أبوظبي وهيئة الضرائب البرازيلية، لتعزيز التعاون الجمركي في مختلف المجالات، وإطلاق الممر التجاري الرقمي، لتسهيل الحركة التجارية، وتوسيع نطاق التعاون في مختلف المحافل الدولية.
والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، وذلك على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو في البرازيل.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر، وسُبل تعزيز التعاون المشترك والشراكات الاستراتيجية بين البلدين.
وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في نسختها التاسعة عشرة، وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف القمة.
وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشدداً على حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون والتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وذلك على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات وإيطاليا في مختلف المجالات، وأكَّد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط بينهما، كما تناول اللقاء القضايا التي تبحثها قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، والجهود المشتركة لتحقيق أهداف القمة.
بحث الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، تعزيز العلاقات الثنائية مع سيريل راما فوزا، رئيس جنوب إفريقيا، وذلك على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في نسختها الـ19، التي تُقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات وجنوب إفريقيا، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات بين البلدين الصديقين.
وأكَّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على المضي قُدُماً في تعزيز علاقاتها الراسخة مع جمهورية جنوب إفريقيا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
زيارة رسمية إلى الهند في وقت سابق أجرى الشيخ خالد بن محمد بن زايد، زيارة إلى الهند في 8 سبتمبر "أيلول"، حيث أجرى محادثات رسمية مع ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وتم خلال اللقاء، بحث مجمل العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسُبل تطويرها والارتقاء بها في ضوء ما تشهده من تقدم مستمر ضمن مختلف مسارات التعاون في سبيل مصالح البلدين والشعبين الصديقين، فضلاً عن الإعلان عن عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية؛ ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.