جحيم ليلة الدخلة| عريس البحيرة تفاجأ بأن زوجته راجل.. ومصطفى مات في الصباحية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وقائع غريبة تلك التي انتشرت مؤخرا في المجتمع المصري، وحكايات تحمل في طياتها استغاثات وصرخات شاب بمحافظة البحيرة، نتيجة تعرضه للخداع من أسرة زوجته، وأهالي شاب توفى عقب ساعات من زفافه، وغيرها من الغرائب.
صرخة انطلقت من أعماق شاب، تحمل لوعة ومرارة شقا العمر الذي انفقه لاستكمال نصف دينه كما يقال، ليكتشف أن عروسه ليست تلك الأنثى التي حلم بها.
بدأت الحكاية عندما تقدم شاب من محافظة البحيرة، لخطبة فتاة من أسرتها منذ عامين، ثم تحدد موعد الزفاف، حيث أوضح الشاب ان الخطبة استمرت عامين، ولم يبلغه أحد سواء العروس أو أهلها بشيء.
أشار الشاب إلى أنه ليلة الدخلة بعد انتهاء حفل الزفاف وذهابه إلى منزل الزوجية، اكتشف أن زوجته لديها العضو الذكري وتجمع بين صفتي الذكر والأنثى.
شعر الشاب بصدمة زلزلت كيانه، فطلب من أسرة زوجته الحضور إليه ليتحدث معهم عن حقيقة ما اكتشفه.
وقال الشاب: ليلة الدخلة اكتشفت أن زوجتي بتجمع بين صفتي الذكر والأنثى، ولما اتصلت بأهلها وقولتلهم قالولي عادي هي محتاجة عملية توسيع.
وأكد الشاب، أن أسرة زوجته أخبروه بأنه أمر طبيعي وأنها تحتاج لإجراء عملية جراحية فقط وسيصبح الأمر طبيعيا، لافتًا إلى أنه ذهب بها إلى العديد من الأطباء وأخبره الأطباء أن زوجته تحمل صفتي الذكر والأنثى، وأوضحوا له تفاصيل حالتها، إلا أن ذلك لم يخفف من حدة صدمته، ليطلق استغاثة وصرخة لوعة عل أحد يستطيع انقاذه مما يعانيه.
اتشح مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج بالسواد، وخيم الحزن الشديد على أحد المنازل الذي كان يشهد حفل زفاف منذ ساعات قليلة، حيث تحول الفرح إلى الحزن خلال ساعات قليلة، بعد وفاة الشاب مصطفى.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، وتبادل أصدقاء الشاب العزاء، مؤكدين أنه كان حسن الخلق طيب القلب صاحب مواقف إنسانية مع أبناء قريته والقرى المجاورة.
تلقى مأمور مركز شرطة جرجا إشارة من مستشفى جرجا العام، بوصول الشاب "مصطفى عثمان أحمد" في العقد الثالث من العمر، ويقيم دائرة المركز، إلى المستشفى جثة هامدة.
بالانتقال والفحص، أفادت أسرة الشاب المتوفي، بأن الفقيد كان حفل زفافة، مساء الخميس، في إحدى القاعات بمدينة جرجا، وأنه عقب انتهاء حفل الزفاف توجه إلى مسكن الزوجية، إلا انهم فوجئوا صباح الجمعة، بوفاة العريس داخل غرفة نومه بعد ساعات من زفافه، "في الصباحية".
بتقنين الإجراءات والعرض على النيابة العامة، صرحت بدفن العريس، وشيعت أسرة وأقارب وأصدقاء الشاب جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته.
جاء قرار النيابة، بعد انتداب الطب الشرعي للكشف على الشاب، وجاء التقرير أن الوفاة نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم
أكدت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، أن الصراع المستمر في السودان منذ قرابة عامين تسبب في معاناة هائلة وحول أجزاء من البلاد إلى جحيم، مؤكدة أن شعب السودان يستحق من قادته ومن المجتمع الدولي، الأفضل.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت (إديم وسورنو)، في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في السودان، إلى الأبعاد الإنسانية لهذه الأزمة، بما في ذلك نزوح أكثر من 12 مليون شخص، بمن فيهم 3.4 مليون فروا عبر حدود السودان، ومعاناة أكثر من نصف البلاد - أي 24.6 مليون شخص من الجوع الحاد، وحذرت من التطورات المقلقة في شمال دارفور بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين، وفي الخرطوم وجنوب البلاد.
وقالت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: في شمال دارفور، بعد ثمانية أشهر من اعتماد مجلس الأمن للقرار 2736، لا يزال المدنيون يتعرضون للهجوم، وتصاعدت حدة العنف في مخيم زمزم للنازحين ومحيطه والذي تشير التقديرات إلى أنه يستضيف مئات الآلاف من المدنيين، حيث تأكدت ظروف المجاعة هناك.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن المدنيين لا يزالون يتأثرون بشكل مباشر بالقتال العنيف المستمر في أجزاء من الخرطوم، مشيرة إلى أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحقق من تقارير عن إعدامات بإجراءات موجزة للمدنيين في المناطق التي تبدلت السيطرة عليها.
وقالت (وسورنو): لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء المخاطر الجسيمة التي يواجهها المستجيبون المحليون ومتطوعو المجتمع المحلي، في الخرطوم وأماكن أخرى، وأشارت إلى انتشار القتال إلى مناطق جديدة في شمال كردفان وجنوب كردفان، مما يفرض مزيدا من المخاطر على المدنيين ويزيد من تعقيد تحركات العاملين في المجال الإنساني والإمدادات، مشددة على أن هذا يجب أن ينتهي.
وأشارت المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى النداءين الإنسانيين لعام 2025 الذين أطلقهما وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية (توم فليتشر)، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين (فيليبو جراندي) الأسبوع الماضي، واللذين يناشدان الحصول على ستة مليارات دولار لدعم ما يقرب من 21 مليون شخص في السودان، وما يصل إلى خمسة ملايين آخرين معظمهم من اللاجئين في البلدان المجاورة.
وناشدت المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن، ألا يدخروا أي جهد في محاولة التخفيف من حدة هذه الأزمة، وقدمت أمام المجلس ثلاثة طلبات رئيسية، أولها حماية المدنيين، داعية مجلس الأمن وجميع الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان امتثال جميع الجهات الفاعلة للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية الأساسية والخدمات التي يعتمدون عليها.
أما الطلب الثاني، فهو الوصول، مضيفة أن هناك حاجة إلى التنفيذ الحقيقي للالتزامات المتكررة بتيسير وتمكين الوصول الإنساني دون عوائق إلى المدنيين المحتاجين، وقالت (وسورنو) إن ثالث طلب هو التمويل، لأن حجم الاحتياجات في السودان غير مسبوق ويتطلب تعبئة غير مسبوقة للدعم الدولي، بما في ذلك التمويل المرن.
من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه اضطر إلى التوقف مؤقتا عن توزيع المساعدات الغذائية والتغذوية المنقذة للحياة في مخيم زمزم الذي ضربته المجاعة بسبب القتال العنيف. وقال البرنامج إن تصاعد العنف في المخيم وما حوله لم يترك لشركائه خيارا سوى إجلاء الموظفين حفاظا على سلامتهم.
وقال المدير الإقليمي للبرنامج في شرق أفريقيا والمدير القطري بالإنابة للسودان، (لوران بوكيرا): بدون مساعدة فورية، قد تموت الآلاف من الأسر اليائسة في زمزم جوعا في الأسابيع المقبلة، يجب أن نستأنف تسليم المساعدات المنقذة للحياة في مخيم زمزم وحوله بأمان وبسرعة وعلى نطاق واسع ولتحقيق ذلك، يجب أن يتوقف القتال، ويجب منح المنظمات الإنسانية ضمانات أمنية".
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تمكن من نقل قافلة واحدة فقط من الإمدادات الإنسانية إلى المخيم منذ ذلك الحين، على الرغم من المحاولات المتكررة بسبب سوء حالة الطرق خلال موسم الأمطار، والعرقلة المتعمدة من قبل قوات الدعم السريع، والقتال بين قوات الدعم السريع والقوات المشتركة التابعة للقوات المسلحة السودانية على طول الطريق إلى مخيم زمزم أحبط العديد من محاولاته للوصول، كما منع إغلاق حدود أدري في النصف الأول من عام 2024 البرنامج من تخزين الأغذية في المخيم.
وبهدف تقديم المساعدة عندما يمنع انعدام الأمن الوصول، أطلق برنامج الأغذية العالمي رابطا للتسجيل الذاتي عبر الإنترنت للتحويلات النقدية الرقمية في شمال دارفور. وقال إن هذه المبادرة تساعد في ضمان حصول الأشخاص على المساعدة عندما يتعين على الوكالة تعليق عملياتها حتى تسمح الظروف بالمرور الآمن للعاملين والقوافل الإنسانية.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن يعقد جلسات عن أوكرانيا وفلسطين والسودان الأسبوع الجاري
منسقة الأمم المتحدة: استجابة مصر لأزمات السودان وغزة تجسد التزام قيادتها بالاستقرار الإقليمي
الجيش السوداني ينجح في فك الحصار عن مدينة «الأبيض» شمال كردفان