توقف بروتوكول الصيد البحري مع المغرب يثير مخاوف الصيادين الإسبان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تخوض الهيئات المهنية في قطاع الصيد البحري بإسبانيا ضغوطات على الإتحاد الأوربي من أجل التسريع بتجديد اتفاق الصيد البحري مع المغرب ، و ذلك بعد عام من توقف العمل ببروتوكول إتفاقية الصيد البحري الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
و طالبت منظمة منتجي مصائد الأسماك في إسبانيا “ANACEF” بإنقاذ الأسطول الإسباني ، و معها الصناعات البحرية المرتبطة بمنتوجات الصيد.
ودعت الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة “تجديد اتفاق الصيد البحري مع المملكة المغربية وتوسيع شبكة الاتفاقات لتشمل بلدانا أخرى مثل أنغولا وجمهورية غينيا”.
رئيس المنظمة، فرانسيسكو فريري، أكد في تصريحات له أن “اتفاقيات مصايد الأسماك التي يبرمها الاتحاد الأوروبي ضرورية لضمان ممارسات الصيد المستدامة، وضمان التوازن بين النمو الإقتصادي ورعاية الموارد البحرية”.
و أوضح أن أوروبا لا تزال السوق الاستهلاكية الرائدة في العالم للمنتجات السمكية، والتي تحصل على ما يقرب من 50 في المائة من إمداداتها من الواردات وتنتج حوالي 25 في المائة من صيدها خارج الاتحاد الأوروبي.
و ذكر أن هذا الواقع يسلط الضوء على أهمية اتفاقيات الصيد، خاصة بالنسبة للأسطول الإسباني.
رئيس المنظمة شدد على ضورة التسريع بتجديد الإتفاق مع المغرب ، داعيا إلى تعزيز شراكاتها مع بلدان غرب إفريقيا على غرار موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا بيساو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء المجر يدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مباشرة مع روسيا
دعا رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي إلى البدء في محادثات مباشرة مع روسيا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
وشدد أوربان على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يسعى إلى إيجاد حلول دبلوماسية، مشيراً إلى أهمية الجلوس مع موسكو للتوصل إلى اتفاقات تساهم في وقف التصعيد العسكري.
في سياق آخر، أكد أوربان أن هناك "اختلافات استراتيجية لا يمكن التغلب عليها" بين موقف بلاده ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى فيما يتعلق بالقضية الأوكرانية.
وقال: "نهجنا تجاه أوكرانيا يختلف عن باقي دول الاتحاد، ونحن نرى أن الانخراط في الحوار مع روسيا هو الطريق الأكثر فعالية لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
كما وصف رئيس وزراء المجر القرار الأخير للأمم المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية بأنه يشير إلى مرحلة جديدة في تاريخ الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
وأكد أوربان أنه سيعارض أي محاولات لإيجاد إجماع داخل الاتحاد الأوروبي بشأن موقف موحد تجاه أوكرانيا، مشددا على أنه "من المهم أن تُحترم وجهات النظر المختلفة داخل الاتحاد".