اكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ان مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية يلقى دعما كبيرا من الجانب السعودى وان اعمال التنفيذ على الجانبين مستمرة وفقا للمخطط الزمنى وان هناك جهود كبيرة تتم حالياً لإنهاء المشروع وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة فى مصر والسعودية مطلع الصيف المقبل ، مشيرا إلى الاجتماع مع سمو الأمير ، عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - وزير الطاقة السعودي والذى وعد خلاله بدعم المشروع وتقديم مايلزم للمساعدة على الانتهاء من التنفيذ قبل الصيف المقبل .

 

الدكتور محمود عصمت: مشروع الربط الكهربائي يلقى كل الدعم من الجانب السعودى .. واتفقنا على القيام بما يلزم لبدء التشغيل مطلع الصيف المقبل..

 

 موضحا الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة للتواصل والمتابعة الأسبوعية لتحقيق الفائدة المرجوة من التطوير الذى تم فى شبكتي الكهرباء فى البلدين ومشروعات التطوير وهيكلة شركات الانتاج والنقل والتوزيع فى المملكة ، جاء ذلك عقب عودة الدكتور عصمت من المملكة العربية السعودية والزيارة التى استمرّت لمدة يوم واحد لبحث مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الدولتين


جدير بالذكر ان الاجتماع تناول بحث اوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والذى يشمل عدة جوانب من بينها مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين ، وكذلك تعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية


وتطرق الاجتماع الى اهمية فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى  تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، ودعم التعاون فى مجال 
نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء ، وفى هذا الإطار تم التوافق حول عدد من اتفاقيات التعاون لدعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية                


يذكر ان مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طاقة الشمس مشروعات التطوير الكهرباء السعودية الرياض الربط الكهربائي مشروعات الطاقة محمود عصمت الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة سلمان بن عبد العزيز مشروع الربط الکهربائی بین

إقرأ أيضاً:

«دائرة الطاقة» تطلق مبادرات تدعم ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه

 

أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي سلسلة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والحفاظ على الموارد الطبيعية، وذلك في إطار التزامها بالاستدامة.
ومن خلال برامج التوعية في المدارس والمنازل، تحثّ دائرة الطاقة أفراد المجتمع على بناء مستقبل أكثر استدامة، وذلك بالتزامن مع تعزيز أبوظبي لجهودها الرامية إلى تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
ويعد التعليم عنصراً حاسماً في تشكيل مستقبل مستدام، وهو أحد محاور التركيز الرئيسة لدى دائرة الطاقة.وتهدف استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، إلى خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 22%، والمياه بنسبة 32% بحلول عام 2030، من خلال العديد من البرامج التي تديرها جهات مختلفة، وتشرف عليها دائرة الطاقة.
كما يعد برنامج التغيير السلوكي ممكناً رئيسياً لتعزيز فعالية السياسات، والحثّ على الممارسات الموّفرة للطاقة والمياه، ومساعدة المجتمع على أن يصبح أكثر استدامة.
وقال المهندس أحمد جمعة الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة بالإنابة: تهدف مبادراتنا الجديدة إلى تثقيف وتمكين الأفراد، وتشكيل مجتمع يتمتع بأكبر قدر من الوعي في كل ما يتعلق بمبادئ ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وطرق الحفاظ عليهما.
وأضاف أنه من خلال تعليم الطلاب، تمتد هذه المبادرات لتشمل المجتمع، بإشراك الجيل القادم في التعلم القائم على العمل والتطبيق، موضحاً أن الهدف هو إلهام الأجيال لتحقيق الاستدامة والوعي البيئي، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية، حيث ستحمل هذه الأجيال الأنماط السلوكية معهم طوال حياتهم، ليعلّموا بدورهم الجيل القادم العادات اللازمة لإحداث التغيير.
وزودت مبادرة «أدوات الترشيد للأطفال»، بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، حوالي 2000 من طلبة مدارس أبوظبي، بأدوات لتعليم كفاءة الطاقة.
وصُمّمت هذه المجموعات لتلائم مجموعتين عمريتين، الأولى من 6 إلى 9 سنوات، والثانية من 10إلى 13 سنة.
وتضمّنت الأدوات أدلّة إرشاديّة تتناول ترشيد الاستهلاك في منازل الطلبة، من خلال أدوات مرشدة مثل صنابير الاستحمام (الدوش) الموفرة للمياه والشواحن المتنقّلة، التي تعمل بالطاقة الشمسية وغيرها من الأدوات، وبذلك، تعزّز المبادرة ثقافة المسؤولية وتغرس عادات إيجابية منذ سن مبكرة.
كما أطلقت الدائرة التطبيق التعليمي «EnergiX» على منصتي آبل وجوجل، للتحميل على الأجهزة الذكية محلياً ودولياً.
وتمدُّ هذه الأداة التفاعلية الأطفال وآبائهم بالمعلومات الضرورية حول أهمية الحفاظ على الطاقة والمياه، من خلال التفاعل مع اللعبة، وتغرس في الأطفال سلوكيات إيجابية، وتضفي على التعلُّم طابعاً ممتعاً في الوقت نفسه، وذلك عبر تزويدهم بطرق عمليّة تمكنهم من الحفاظ على الموارد الطبيعية.

 

أخبار ذات صلة «أبوظبي الإسلامي» يحصد 3 جوائز عن خدماته الرقمية وحلوله المبتكرة «المركزي»: الاستقرار الاقتصادي والاستثمارات القوية يدعمان نمو الطلب على الائتمان المصرفي

مقالات مشابهة

  • انطلاق الاستثمار في بطاريات تغذية شبكات الكهرباء
  • وزير الكهرباء: توجيهات دائمة من الرئيس بتدعيم الشراكة مع دول القارة الإفريقية
  • وزير الإسكان يتفقد الأعمال بمنطقة الزيتونة أحد مكونات مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين
  • وزير الري: ضرورة عرض المشروعات المقترحة على اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ قبل التنفيذ
  • نائب: تشكيل لجنة مشتركة لحسم قائمة أسماء 80 سفيرا عراقيا
  • غباشي: تطوير المسيرات رغبة مصرية وتركية مشتركة.. وتعاونهما مع إيران ضروري
  • «دائرة الطاقة» تطلق مبادرات تدعم ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه
  • تنفيذ أكبر مشروع لمد وربط شبكة مياه للأراضي الصالحة للزراعة في كركوك
  • "العداد مسبق الدفع" الحل السحري لمكافحة سرقة التيار الكهربائي وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة
  • تحت مظلة الجامعة العربية.. نقل الكهرباء تبحث ملفات الربط الكهربائي مع السعودية والأردن