شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى 72 لثورة 23 يوليو المجيدة.
ويؤكِّد الأزهر أنَّ ثورة 23 يوليو كانت ميلادًا لفَجرٍ جديدٍ في تاريخ مصر، لإنهاء حقبة من الاحتلال المتعاقب، وبناء الدولة المصرية على أسسٍ وطنيةٍ متينةٍ للحفاظ على الوطن وشعبه ومقدراته وتحقيق العدالة، واسترداد ما سُلب، وقد ضربَ المصريُّون خلالها أروع المثل في التلاحم بين الجيش والشعب حتى كُتب لهذه الثورة أن تنجح.
ويدعو الأزهر أبناء مصر جميعًا إلى مواصلة العمل بكل جد ومثابرة بما يحقق لمصرنا وشعبها العظيم التقدم والازدهار، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصرنا من كل مكروهٍ وسوءٍ، وأن يُنعم علينا بمزيد من الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
اقرأ أيضاًمحمد صبحي يكشف سر مكالمة بينه وبين شيخ الأزهر: «لا للحوار الديني» (تفاصيل)
شيخ الأزهر ينعي وزير الأوقاف الأسبق محمد علي محجوب
وزير الخارجية لشيخ الأزهر: سفاراتنا في الخارج مُسخَّرة لخدمة الأزهر ونشر رسالته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب الرئيس السيسي المصريين ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم، حيث وجه خلالها كلمة بمناسبة شهر رمضان الكريم وجاء نص الكلمة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
هَلَّتْ عَلَيْنَا بِالْأَمْسِ نَسَمَاتُ الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؛ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ، شَهْرِ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، شَهْرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ، فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ.
وَيُشْرِفُنِى أَنْ أَتَقَدَّمَ بِاسْمِى وَاسْمِكُمْ بِخَالِصِ التَّهَانَى الْقَلْبِيَّةِ لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِىِّ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ وَالشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَطِرَةِ، دَاعِينَ اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ عَلَيَّ مِصْرُنَا الْغَالِيَةُ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْمُبَارَكَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ وَتَقَدُّمٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.
كَمَا نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَ فَخَامَتَهُ فِيمَا يَتَبَنَّاهُ وَيَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ مَسِيرَةِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ؛ اقْتِصَادِيًّا، وإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ الَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ وَضَبْطِ الْأَسْعَارُ فِي الْأَسْوَاقِ، وَخَفْضُ مُعَدَّلَاتِ التَّضَخُّمِ وَتَوْفِيرِ الْمَزِيدِ مِنْ فُرَصِ الْعَمَلِ، وَتَوْسِيعُ مُشَارَكَةِ دَوْرِ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ بِمَا يُسْهِمُ فِي زِيَادَةِ تَنَافُسِيَّةِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ.
وَفَى كُلِّ هَذَا، نُقَدِّمُ اَلدَّعْمَ وَالْمُسَانَدَةَ لِلدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ فِيمَا تَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ مَسَارَاتِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ فِي اَلْمَجَالَاتِ كَافَّةً.
حَفِظَ اللَّهُ مِصْرَ وَقِيَادَتَهَا الْحَكِيمَةَ وَشَعْبَهَا الْأَبِيَّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا الْوَطَنِيَّةَ إِنَّهُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.