ترشحت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" لجائزة CIPS العالمية للمشتريات وسلاسل الإمداد والتوريد 2024، نظير تطبيقها أفضل المعايير العالمية في مجال المشتريات وسلاسل الإمداد، تضمنت تبني ممارسات شرائية متميزة تضمن الشفافية والعدالة وسهولة وصول الفرص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وتُعدّ هذه الجائزة العالمية من أرفع الجوائز في مجال المشتريات وسلاسل الإمداد، وتُمنح سنويًا للشركات والمؤسسات والجهات الحكومية التي تُظهر تميزًا استثنائيًا في ممارساتها في مجال المشتريات وسلاسل الإمداد والتوريد.


ويأتي ترشح الهيئة للجائزة كجهة حكومية سعودية في فئتين: " الفئة الأولى: أفضل فريق مشتريات، والفئة الثانية: أفضل مبادرة لإدارة علاقات الموردين" وذلك بتقدم الهيئة بملفها المعنون الأول: "التأثير المضاعف: كيف يخلق التميز في المشتريات موجة من الفرص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية"، والملف الثاني "تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة: أهمية دور منشآت في دعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة".

وحققت الهيئة العديد من الإنجازات في هذا الشأن، تمثلت في بناء قدرات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجال المشتريات خلال برامج تدريبية وورش عمل متخصصة، وأيضا تعزيز دور فريق المشتريات والعقود في الهيئة من خلال بناء العلاقات الإستراتيجية مع الموردين لتحسين جودة المخرجات وتقليل التكاليف والمخاطر، إلى جانب تطوير عمليات الشراء من خلال الأتمتة والاستفادة من تحليلات البيانات لاتخاذ القرارات ذات الفائدة والأثر، مما أسهم في تمكين وإعطاء الهيئة الأولوية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

يذكر أن الهيئة فازت مؤخراً بالمركز الأول لأفضل فريق مشتريات في جائزة منظمة "CIPS" لتميز المشتريات في نسخة الشرق الأوسط في عام 2024م، كما أن ترشح الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لجائزة CIPS العالمية للمشتريات وسلاسل الإمداد والتوريد 2024 يُعدّ تأكيدًا على التزامها بدعم نمو وتطور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية للمنشآت الصغیرة والمتوسطة المنشآت الصغیرة والمتوسطة فی مجال المشتریات

إقرأ أيضاً:

إغلاق باب التقدم لجائزة “شومان” للباحثين العرب للعام 2025

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، عن إغلاق باب التقدم لجائزة الباحثين العرب في دورتها الـ(43) للعام 2025.
وأشارت الهيئة العلمية للجائزة في بيان صحفي اليوم، إلى أن حقول الجائزة تضم: حقل “العلوم الطبية والصحية” ويشمل استعمال الخلايا الجذعية في علاج الأمراض المستعصية، أنظمة إيصال الأدوية الحيوية باستخدام تقنيات النانوتكنولوجي، كذلك حقل “العلوم الهندسية والتكنولوجية ” ويشمل تقنيات تخزين الطاقة البديلة والمتجددة، أنظمة الإدارة الذكية في حركة المرور، وحقل “العلوم الأساسية” ويتضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية، العلوم الأساسية في إعادة التدوير المبتكر للنفايات، وحقل “العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية” ويشمل الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، ودور الإعلام في تصنيع الموافقة، وحقل “علوم المياه والطاقة والغذاء” ويشمل ابتكارات وتكنولوجيا كفاءة استخدام المياه، البحث والتطوير في مجال المحاصيل التي تتحمل الجفاف، وحقل “العلوم الاقتصادية والإدارية” ويتضمن التكنولوجيا المالية، ورأس المال الفكري.
وبينت الهيئة أن شروط الترشح للجائزة، تتطلب أن يكون المتقدم عربي الجنسية أو من أصل عربي، وأن يكون على قيد الحياة وقت التقدم للجائزة، وأن يقدم للعلم وللمجتمع نتاجاً علمياً ذا قيمة علمية واجتماعية، وأن يرسل نبذة عن المساهمة العلمية باللغتين العربية والانجليزية وخصوصا في أخر 5 سنوات.
وأشارت رئيسة قسم البحث العلمي في المؤسسة منى زقصاو، إلى أن المؤسسة استقبلت منذ انطلاقة هذه الدورة (1358) طلبا، منها (521) طلبا مكتملا، جميعها من باحثين وباحثات عرب يعملون في مؤسسات علمية وأكاديمية من كافة أنحاء العالم.
وبينت أن أعلى عدد من الطلبات كان في موضوع أنظمة إيصال الأدوية الحيوية باستخدام تقنيات النانوتكنولوجي، حيث وصل المؤسسة (82) طلبا مكتملا، وأقل عدد من الطلبات كان في موضوع أنظمة الإدارة الذكية في حركة المرور وموضوع رأس المال الفكري وعددها (24) طلبا لكل منهما.
وأوضحت زقصاو أن توزيع الطلبات على الحقول هذا العام، كان بنسب متقاربة على غير العادة، حيث كانت العلوم الطبية والصحية تتصدر أعلى نسبة في التقدم، في حين تكون العلوم الاجتماعية والإنسانية نسبتها أقل وبفارق كبير، بينما في دورة هذا العام، كانت الطلبات في حقل العلوم الطبية والصحية 22%، وفي العلوم الاجتماعية والإنسانية 15%. كما أشارت إلى أن الطلبات جاءت من 28 دولة.
وأشارت زقصاو إلى أن مشاركة الإناث من الباحثات في هذه الدورة، بلغت 28.8 % وهي ضمن معدلها منذ ثلاث سنوات.
وتأتي جائزة “شومان للباحثين العرب”؛ إيماناً من المؤسسة بأن المجتمعات لا يمكن لها أن تتقدم من دون العلم، ومن دون أن يتم تعزيزه في أوجه الحياة المختلفة، حيث تهدف الجائزة إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي والعربي وتفعيله.
وتتولى تقييم النتاج العلمي المقدم لجان تحكيم تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من أهل الخبرة والكفاية بناءً على معايير تضمن موضوعية ومصداقية نتائج الجائزة، كما تتخذ اللجان قراراتها المسببة باختيار الفائزين بالجائزة أو حجبها.
وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز في السنوات الخمس السابقة للترشح ويؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي، وتتكون من شهادة تتضمن اسم الجائزة واسم الفائز، والحقل الذي فاز به، ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، بالإضافة إلى درع يحمل اسم الجائزة وشعارها.
وانطلقت جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب عام 1982 كأول جائزة عربية تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، بهدف إعداد جيل من الباحثين والخبراء في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • إلهان عمر لن تترشح لمجلس الشيوخ وتسعى لإعادة انتخابها في مجلس النواب
  • “منشآت” تنظم لقاء “أربعاء طموح للتحول الصناعي” بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية
  • “منشآت” تنظم برنامجًا لدعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الباحة
  • فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورتها الثانية عشرة
  • رئيس الرقابة الصحية يبحث آليات تمويل منشآت القطاع الخاص للحصول على الاعتماد
  • “منشآت” تُنظم أسبوع التراث والحرف اليدوية بمشاركة 35 جهة الأسبوع المقبل
  • إستهداف الجنجويد للمنشآت المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان
  • أمازون العالمية تعتزم دعم دمج المتاجر التقليدية الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الرقمي بمصر
  • إغلاق باب التقدم لجائزة “شومان” للباحثين العرب للعام 2025
  • «قمة AIM» تستعرض آفاق تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة