شهداء العدوان الإسرائيلي يكسرون حاجز الـ 39 ألفًا؛ فمتى سيتوقف هذا الإجرام؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
العُمانية-أثير
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم أن حصيلة الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى 39006 شهداء على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من نقل إلى المستشفيات “23 شهيدًا … خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة” حتى صباح الإثنين.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى “بلغ 89818 إصابة منذ السابع من أكتوبر”.
كما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحتل شارع الشهداء جنوب مدينة غزة، قصفت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، أثناء توجهها لنقل المساعدات الإنسانية للمحاصرين شمال القطاع، في ظل المجاعة التي تحاصر نحو نصف مليون فلسطيني هناك.
وذكرت الوكالة أن القصف الإسرائيلي أصاب إحدى قوافل المساعدات، ونجا فريق الأمم المتحدة من القصف الإسرائيلي، الذي يستهدف بشكل مستمر قوافل المساعدات الأممية، وكذلك تدمير عشرات المؤسسات التابعة لها.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.