تركيا تعلن اكتشاف لوح أثري عمره 3500 عام جنوبي البلاد.. ماذا كُتب عليه؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت تركيا، الاثنين، عن اكتشاف لوح يبلغ عمره 3500 عام خلال أعمال التنقيب والترميم جنوبي البلاد، ومن المتوقع أن يقدم الاكتشاف الجديد منظورا جديدا لفهم الهيكل الاقتصادي ونظام الدولة في العصر البرونزي المتأخر.
وقال وزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي ، إنه جرى اكتشاف اللوح خلال أعمال التنقيب والترميم في "تل عطشانة" المعروف باسم "ألالاخ" في منطقة ريحانلي بولاية هاتاي.
Anadolu’nun zengin mirasını gelecek nesillere taşımak üzere büyük bir titizlikle çalışıyoruz.
Hatay’ın Reyhanlı ilçesinde "Eski Alalah" olarak bilinen Aççana Höyük’te süren çalışmalarda oldukça önemli bir tablet gün ışığına kavuştu.
İlk okumalara göre M.Ö. 15'inci yüzyıla… pic.twitter.com/vW9gqbgZwQ — Mehmet Nuri Ersoy (@MehmetNuriErsoy) July 22, 2024
وأضاف في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "نعتقد أن هذا اللوح الذي يزن 28 غراما، سيقدم منظورا جديدا لفهم الهيكل الاقتصادي ونظام الدولة في العصر البرونزي المتأخر".
وشدد الوزير التركية على أنهم "يعملون بدقة لنقل تراث الأناضول الغني إلى الأجيال القادمة"، مشيدا بفرق إدارة التنقيبات التابعة لوزارة الثقافة والسياحة على عملهم المتفاني في العثور على التراث التاريخي.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن اللوح الذي عُثر عليه أثناء عمليات الترميم بعد زلزال شباط /فبراير 2023، ضمن نطاق أعمال التنقيب في "تل عشطانة"، يسلط الضوء على العهد الذي كانت فيه الكتابة المسمارية الأكادية.
وأشار عضو هيئة التدريس بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، جاكوب لاوينغر، وطالبة الدكتوراه زينب توركر، إلى أن أبعاد اللوح المكتشف 4.2 إلى 3.5 سنتيمترات، وسمكه 1.6 سنتيمتر، ووزنه 27.85 غراما
.
ويواصل اللغويون دراساتهم لفهم الأرقام الموجودة في اللوح الذي كُتبَ على السطور الأولى منه "شراء كمية كبيرة من الطاولات والكراسي والمقاعد"، بالإضافة إلى معرفة مَن اشتراها أو لمن تم تسليمها، وفقا للأناضول.
يأتي ذلك مع عمل تركيا على تنقيب وترميم المواقع الأثرية به في البلاد، حيث تسعى إلى "حماية آثار التاريخية" التي تتعرض إلى التخريب بسبب التخريب والعوامل الخارجية الأخرى.
والأسبوع الماضي، أعادت تركيا فتح قصر "يلدز"، آخر قصور السلاطين العثمانيين، أمام الزوار بعد أعمال ترميم طويلة استمرت لما يقرب من 6 أعوام.
وحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مراسم إعادة الافتتاح، معلنا أن القصر سيفتح أبوابه للزوار مجانا اعتبارا من اليوم وحتى نهاية شهر آب /أغسطس المقبل.
وقال أردوغان في كلمة له ألقاها خلال المراسم، "أنا على ثقة أنه مع إحياء قصر يلدز من جديد، سيزداد الجذب التاريخي والثقافي والسياحي لإسطنبول بشكل أكبر".
وأُنشئ قصر "يلدز" الذي يعني اسمه باللغة التركية "نجمة"، نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين، واتخذه السلطان عبد الحميد الثاني، الذي يعتبر آخر السلاطين العثمانيين الأقوياء، مقرا له لمدة 33 عاما بديلا عن قصر "دولمة بهجه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية تركيا هاتاي آثار تركيا آثار هاتاي منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يشهد "صعودًا مبهرًا" في السنوات الأخيرة، مع انخفاض الاعتماد على الخارج بشكل ملحوظ.
وفي تقرير بعنوان "الصعود المبهر لقطاع الصناعات الدفاعية في تركيا"، سلطت الصحيفة الضوء على الخطوات التي اتخذتها أنقرة لتعزيز صناعاتها الدفاعية.
وأوضحت أن الحوافز التي وفرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساهمت في تقليل اعتماد الجيش التركي على المعدات الأجنبية من 70 بالمئة إلى 30 بالمئة.
وأضافت أن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يضم أكثر من ألفي شركة، ويوفر فرص عمل لما يقارب 100 ألف شخص، بالإضافة إلى تصدير المنتجات الدفاعية إلى حوالي 170 دولة.
وأشار التقرير إلى أن "بايكار"، إحدى أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، توفر فرص عمل لنحو 4 آلاف شخص في مقرها بإسطنبول، ويبلغ متوسط أعمار العاملين فيها 29 عامًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرات المسيرة المسلحة التي تنتجها الشركة لعبت دورًا في النزاعات في أوكرانيا وقره باغ بأذربيجان وليبيا.
- بايكار تتحول إلى رمزٍ للقوة الخشنة في تركيا
وأكدت الصحيفة أن الطائرة التركية المسيّرة "بيرقدار" (TB2)، التي تنتجها شركة "بايكار"، تُستخدم حاليًا في حوالي 30 دولة، منها المغرب، وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، ومالي.
وأضاف التقرير أن بيرقدار تواصل إظهار نجاحات يشار إليها بالبنان، حتى أن الأوكرانيين أهدوها أغنية خاصة بها تقديرًا لدورها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش التركي بدأ استخدام هذه الطائرات المسيّرة خلال عمليات ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في شمال العراق، منذ العقد الماضي.
وأوضحت أنه "منذ عام 2016، أصبحت بايكار رمزًا للقوة الخشنة في تركيا، حيث لم تقتصر على تغيير طبيعة النزاعات، بل ساهمت أيضًا في تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية".
ولفت التقرير إلى الاتفاقية التي وقعتها "بايكار" مع "ليوناردو" الإيطالية، إحدى كبرى شركات الدفاع الأوروبية، في 6 مارس/ آذار الجاري، حيث تقوم الاتفاقية على إجراء تعاون بين الشركتين، لإنتاج طائرات مسيرة في إيطاليا.
- تركيا تحقق الاعتماد الذاتي في المجال الدفاعي
وذكرت لوموند أن قطاع الصناعات الدفاعية التركي شهد توسعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبح يغطي مجموعة واسعة من المنتجات، بدءًا من الطائرات المسيرة وصولًا إلى الطائرات الحربية.
واستشهد التقرير ببيانات عن موقع "جلوبال فاير باور"، المتخصص في تصنيف الجيوش، والتي أشارت (البيانات) إلى أن الجيش التركي يحتل المرتبة التاسعة بين أقوى الجيوش في العالم.
كما أشار إلى أن تطوير قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا بدأ منذ فرض الولايات المتحدة حظرًا على تصدير الأسلحة إلى تركيا عقب عملية السلام في قبرص عام 1974.
وأكدت الصحيفة أن قطاع الدفاع التركي شهد تسارعًا في وتيرة التطور خلال فترة حكم الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن نجاح الطائرات المسيرة من إنتاج "بايكار" عزز هذا التقدم بشكل كبير.
وأوضح التقرير أن ميزانية مشاريع الدفاع التي كانت تُقدر بـ5 مليارات دولار سنويًا خلال الحكومات السابقة، قفزت إلى 60 مليار دولار في عهد الرئيس أردوغان، ما ساعد في إنشاء مجموعات صناعية تعمل تحت شعار "صنع في تركيا".
كما سلط الضوء على دور شركة "أسيلسان"، التي تُعد أكبر شركة للإلكترونيات الدفاعية في تركيا، إذ تركز على تطوير أنظمة الرادار والدفاع الجوي.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الدول الرئيسية المستوردة للمعدات العسكرية التركية، كانت دول الشرق الأوسط وإفريقيا، لكن الطلب عليها بدأ يتزايد أيضًا من دول أوروبا الشرقية