أعلنت تركيا، الاثنين، عن اكتشاف لوح يبلغ عمره 3500 عام خلال أعمال التنقيب والترميم جنوبي البلاد، ومن المتوقع أن يقدم الاكتشاف الجديد منظورا جديدا لفهم الهيكل الاقتصادي ونظام الدولة في العصر البرونزي المتأخر.

وقال وزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي ، إنه جرى اكتشاف اللوح خلال أعمال التنقيب والترميم في "تل عطشانة" المعروف باسم "ألالاخ" في منطقة ريحانلي بولاية هاتاي.



Anadolu’nun zengin mirasını gelecek nesillere taşımak üzere büyük bir titizlikle çalışıyoruz.

Hatay’ın Reyhanlı ilçesinde "Eski Alalah" olarak bilinen Aççana Höyük’te süren çalışmalarda oldukça önemli bir tablet gün ışığına kavuştu.

İlk okumalara göre M.Ö. 15'inci yüzyıla… pic.twitter.com/vW9gqbgZwQ — Mehmet Nuri Ersoy (@MehmetNuriErsoy) July 22, 2024
وأضاف في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "نعتقد أن هذا اللوح الذي يزن 28 غراما، سيقدم منظورا جديدا لفهم الهيكل الاقتصادي ونظام الدولة في العصر البرونزي المتأخر".

وشدد الوزير التركية على أنهم "يعملون بدقة لنقل تراث الأناضول الغني إلى الأجيال القادمة"، مشيدا بفرق إدارة التنقيبات التابعة لوزارة الثقافة والسياحة على عملهم المتفاني في العثور على التراث التاريخي.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن اللوح الذي عُثر عليه أثناء عمليات الترميم بعد زلزال شباط /فبراير 2023، ضمن نطاق أعمال التنقيب في "تل عشطانة"، يسلط الضوء على العهد الذي كانت فيه الكتابة المسمارية الأكادية.

وأشار عضو هيئة التدريس بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، جاكوب لاوينغر، وطالبة الدكتوراه زينب توركر، إلى أن أبعاد اللوح المكتشف 4.2 إلى 3.5 سنتيمترات، وسمكه 1.6 سنتيمتر، ووزنه 27.85 غراما
.
ويواصل اللغويون دراساتهم لفهم الأرقام الموجودة في اللوح الذي كُتبَ على السطور الأولى منه "شراء كمية كبيرة من الطاولات والكراسي والمقاعد"، بالإضافة إلى معرفة مَن اشتراها أو لمن تم تسليمها، وفقا للأناضول.

يأتي ذلك مع عمل تركيا على تنقيب وترميم المواقع الأثرية به في البلاد، حيث تسعى إلى "حماية آثار التاريخية" التي تتعرض إلى التخريب  بسبب التخريب والعوامل الخارجية الأخرى.


والأسبوع الماضي، أعادت تركيا فتح قصر "يلدز"، آخر قصور السلاطين العثمانيين، أمام الزوار بعد أعمال ترميم طويلة استمرت لما يقرب من 6 أعوام.

وحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مراسم إعادة الافتتاح، معلنا أن القصر سيفتح أبوابه للزوار مجانا اعتبارا من اليوم وحتى نهاية شهر آب /أغسطس المقبل.

وقال أردوغان في كلمة له ألقاها خلال المراسم، "أنا على ثقة أنه مع إحياء قصر يلدز من جديد، سيزداد الجذب التاريخي والثقافي والسياحي لإسطنبول بشكل أكبر".

وأُنشئ قصر "يلدز" الذي يعني اسمه باللغة التركية "نجمة"، نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين، واتخذه السلطان عبد الحميد الثاني، الذي يعتبر آخر السلاطين العثمانيين الأقوياء، مقرا له لمدة 33 عاما بديلا عن قصر "دولمة بهجه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية تركيا هاتاي آثار تركيا آثار هاتاي منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الخميس، استعدادها توفير الوقود إلى جميع محافظات البلاد من بينها الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وذلك عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قرارا بحظر استيراد الوقود والغاز عبر ميناء الحديدة التي تسيطر عليه الحوثيون، ضمن سلسلة من العقوبات ضد الجماعة.

وقال وزير النفط والمعادن اليمني، سعيد الشماسي، خلال لقائه برئيس قسم الشؤون السياسية مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي، ديرك يان، بالعاصمة المؤقتة، عدن جنوبا، إن القيادة السياسية (مجلس القيادة الرئاسي)، "حريصة على توفير المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات البلاد بما فيها المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين التي وصفها بـ"الميليشيات الإرهابية".

واتهم الوزير اليمني وفق الوكالة الحكومية "جماعة الحوثيين باستيراد وقودا وغازا منزليا ذا جودة رديئة، بينما تبيع لك للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي دون اكتراث بالأعباء التي يتحملها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه"،

وحسب وزير النفط اليمني فإن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة، غربي البلاد، لأغراض عسكرية وهو ما يشكل تهديدا لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، فضلا عن تقويض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة.


وفي الوقت الذي أشاد المسؤول الحكومي بقرار واشنطن حظر استيراد الميليشيات الحوثية مادتي الوقود والغاز عبر ميناء الحديدة، طالب بدعم جهود الحكومة اليمنية في "استئناف تصدير النفط الخام المتوقف بسبب هجمات الحوثيين على موانئ التصدير في محافظتي شبوة وحضرموت، شرقي البلاد"، في إشارة إلى الهجمات التي شنتها الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على ميناءي الضبة والنشيمة في حضرموت وشبوة، أواخر عام 2022.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، غربي اليمن، اعتبارًا من 2 نيسان/أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.

وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أن "التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 نيسان/أبريل 2025، مما يعني فعليا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".

وتسببت هجمات جماعة الحوثيين على موانئ نفطية في توقف تصدير النفط وتكبيد الحكومة اليمنية نحو مليار دولار سنويا، الأمر الذي استنزف قدراتها المالية وضاعف من حالة الانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات العامة وانهيار سعر العملة أمام العملات الأجنبية.


ومثلت عائدات النفط الخام أكثر من 70% من الموازنة العامة للدولة في فترة ما قبل الحرب واستمرت الحكومة في الاعتماد الكلي على عائدات النفط خلال سنوات الحرب على الرغم من تراجع الإنتاج من نحو 300 ألف برميل إلى 70 ألف برميل يومياً، وفقا لبيانات حكومية.

وشهدت المالية العامة للحكومة المعترف بها دوليا تدهورا كبيرا في عام 2023، وأن إيراداتها انخفضت بأكثر من 30%، بسبب الانخفاض الكبير في عائدات النفط، وتقلص إيرادات الجمارك نظراً لإعادة توجيه الواردات من عدن إلى الموانئ التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، وفق البنك الدولي

مقالات مشابهة

  • مصر.. القبض على رجل أعمال شهير محكوم عليه بالسجن 170 سنة
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • الشرطة الأمريكية: قتلى ودمار جراء سلسلة أعاصير ضربت ولايات جنوبي شرق البلاد
  • وزارة الفلاحة التونسية تعلن "حالة يقظة" بعد وصول أعداد من الجراد الصحراوي إلى جنوب البلاد
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة
  • الحكومي والخاص.. ماذا تحظر القوانين على الموظف؟
  • فوز نادي أمية على إعزاز بستة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمعهما على استاد إدلب البلدي
  • اكتشاف أقدم جزء من وجه إنسان في غرب أوروبا عمره 1,1 مليون سنة
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً تركياً رفيع المستوى