"بشائر بإنتاج وفير" من 30 إلي 60 جنيه.. الإسماعيلية تستعيد عرش المانجو
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بدأت محافظة الاسماعيلية الحصاد الرسمى لمحصول المانجو وشهدت أسواق المحافظة كميات كبيرة من المانجو السقط السكرى خاصة سوق المستقبل وأبو خليفة وفايد والقنطرة شرق ومنطقة شرق قناة السويس وابوصوير والمحسمة والكيلانية والقصاصين وسوق سرابيوم المركزى ويبدأ الكيلو من 30 الي 50 جنيها حسب الحجم للحبة الواحدة بالاضافة الى اقامة مزاد علني خلال الفترة المسائية بسوق الجملة بمدينة المستقبل.
يقول احمد التهامى أحد كبار التجار بالسوق ان المحصول المطروح حالياً هو المستوى على ابوه بمعنى مستوى على الشجر ولا مكمور ولا مرشوش، ونحن كتجار نحصل على هامش ربح بسيط ويتردد علينا أصحاب المزارع الكبرى لعرض منتجات مزارعهم داخل الوكالة
ووجه العمدة غريب حسانى رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية بالاسماعيلية الشكر للقيادات الأمنية بإشراف اللواء هشام مروان مدير الأمن لاستجابته السريعة وتخصيص دورية امنية طوال الليل لحماية التجار وفرض الحراسة الامنية وتوفير الامن والامان للتجار واصحاب المزارع والمستهلكين طوال موسم المانجو حيث ان السوق يشهد ازدحاماً غير عادى وقت اعلان المزاد العلني لبيع المانجو وبالفعل القوات الامنية نجحت في توفير الأمن والأمان تحت إشراف المقدم محمد هشام رئيس مباحث مركز أبوصوير الذي يقع في دائرته سوق المستقبل.
وعلي غير المتوقع زاد محصول المانجو الاسماعيلاوى هذا العام والاسعار في متناول الجميع في الأسواق بعد أيام بسيطة من بدء طرحها، بسبب زيادة كميات المعروض في السوق، حيث يبدأ سعر المانجو السكري الأبيض من 25 جنيها، وحتى 50 جنيه والعويسي يبدأ من 50 جنيه والفونس 60 جنية والفص 70 جنيه للكيلو.
تتزين مدينة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس، مع يوليو من كل عام بالأصفر والأخضر، وهي تستقبل المئات من الزائرين الذين يتوافدون عليها، في موسم حصاد المانجو، للاستمتاع بتلك الفاكهة الشهية، وما تتميز به من مذاق فريد، ما وضع المدينة في صدارة المحافظات المصرية المنتجة للمانجو منذ سنوات بعيدة،
حيث تحتل الإسماعيلية المرتبة الأولى من حيث المساحة الكلية المزروعة بالمانجو.
وتشتهر الاسماعيلية بإنتاج أجود أنواع المانجو، مثل العويس والسكري والنعومي والفونس، إلى جانب الأنواع الأخرى مثل الزبدية والتيمور والهندي والسنارة، حيث تبدأ بشائر الثمار في النصف الثاني من شهر يوليو، لكن قطف أجود الأنواع يبدأ مع بداية شهر يوليو بعد اكتمال فترة النضج، ما يعني رسمياً انطلاق موسم المانجو الذي يستمر حتى نهاية سبتمبر من كل عام، وتمتاز ثمار المانجو الإسماعيلاوي بمذاقها الفريد الذي لا ينافس، بسبب درجة ملوحة الأرض الزراعية، التي تلعب دوراً كبيراً في إكساب ثمار المانجو هذا الطعم المدهش،
وقال المعلم احمد التهامى البراهمى، تاجر بسوق المستقبل بمدينة الإسماعيلية، إن أسعار المانجو يحددها جودتها ودرجة فرزها بالإضافة إلى كونها مانجو "سقط"، أي مستوية على الشجرة، ولا نتعامل مع المانجو التى تم رشها بالكيماويات بعد قطفها خضراء غير مستوية لتحقيق أرباح سريعة.
أضاف المعلمين احمد ومحمود ومحمد تهامى ،كبير بائعى المانجو ، عند وصول المانجو من المزارع إلي سوق المستقبل بالإسماعيلية من أجل بيعها لتجار التجزئة، بيتم البيع بالمزاد ببين التجار، ويتم تحديد سعر المانجو حسب، كونه "سقط" مشيرًا إلي أن السوق يستقبل المواطنين لشراء المانجو من المحافظات، بجانب التجار، مؤكدًا أن كل الأنواع من المانجو الإسماعيلاوي سوف تطرح بأكملها في السوق في النصف الاول من شهر يوليو
ويقول مصطفى حمدان عضو مجلس إدارة سوق سرابيوم المركزي لبيع المانجو ان المحصول وفير لكن تكلفة الخدمة جعلت الاسعار تبداء من 25 جنيه الى 60 للعويس والسكرى فضلا عن ان العام الماضى كانت الاسعار فى متناول الجميع وكانت تبداء من 10 جنيه الى 30 جنيه ونحن كتجار دائما فى خدمة الفلاح وايضا المشتري.
ويقول محمود ابوسالم كبير تجار المانجو بسوق سرابيوم ان محصول المانجو بدء الحصاد وخاصة المانجو السكرى وخلال أيام سوف ينخفض السعر بعد زيادة كمية المعروض من انواع المانجو وخاصة المانجو القادمة من شرق قناة السويس والقنطرة شرق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانجو القناة القنطرة شرق الاسماعيليه سكرى سوق المستقبل
إقرأ أيضاً:
"الموليت".. تسريحة الثمانينيات تستعيد بريقها في 2024
بعد أكثر من 30 عاماً على الاختفاء، تعود قصة شعر "الموليت"، التي يبدو شعر الرأس فيها قصيراً من الأجناب وطويلاً من الخلف مجدداً، وكانت تسريحة شائعة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، ويزهو بها أساطير نجوم أغاني البوب.
بالإضافة إلى ذلك فإن اسمها يبدو باهتاً لا يشع منه البريق، فكلمة "موليت" لها جذور غير جذابة إلى حد ما، مما يجعلها اتجاهاً يحدث الانقسام بين الناس، ومن ناحية أخرى يجعلهم يمرون بتجربة لا تنسى، وكلمة "موليت" مشتقة من كلمة "موليتهيد"، التي كانت تستخدم في القرن الـ 19 لوصف الأشخاص بالغباء أو البكم.
ومع ذلك يمكن القول بأن هذه التسريحة تحتفل بعودتها من جديد، على رؤوس بعض المشاهير، وعلى سبيل المثل نجمة هوليوود كريستن ستيوارت "34 عاماً" التي اختارت أن تجربها كنوع من التغيير لفترة من الوقت.
ويرجع الفضل في إطلاق هذا الاسم على التسريحة، إلى الفريق الغنائي الأسطوري "باستي بويز" المتميز بإيقاعات موسيقاه السريعة والقوية، الذي صاغ مصطلح موليت، ودشن أغنيته "موليت هيد" منذ 30 عاماً.
وحتى التسعينيات من القرن الماضي، كانت التسريحة التي يبدو الشعر فيها في منتصف الرأس كعرف الديك، شائعة على رؤوس الرجال في شوارع ألمانيا وفي أماكن أخرى، وكان يطلق على التسريحة عدة أسماء من بينها "الأناقة المتخلفة" و"شعر الهوكي" في أمريكا الشمالية.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن التسريحة التي تشبه الخوذة، كانت شائعة في الحضارات القديمة الآشورية والمصرية واليونانية.
تسريحة الخوذةوقالت الصحيفة في تحقيق لها حول التسريحة نشر في مايو(أيار) 2022، إن "النصوص الإغريقية تشير إلى أن هذا الاتجاه في قصة الشعر، كان شائعاً بشكل خاص بين المحاربين، فمن المؤكد أن خصلات الشعر الخلفية كانت تبعث الدفء في رقابهم، كما أن تصفيفة شعر الناصية تكفل إمكانية الرؤية بوضوح، ويوجد حقاً شيء يشبه الخوذة في التسريحة".
ويقول أنطونيو واينش المدير الفني بالرابطة المركزية الألمانية لأصحاب مهن تصفيف الشعر إن تسريحة الموليت الموجودة اليوم، لا تشبه نظيرتها التي كانت شائعة في الثمانينيات من القرن الماضي، فقص الشعر بالنسبة للرجال أقل عند الوصلات وليس طويلاً بدرجة كبيرة في الخلف، ويكون الشعر قصيراً في الجانبين ويصل إلى حد حلاقته تماماً.
ويوضح واينش وهو خبير في تصفيف الشعر أن "قصة الشعر في السابق كانت عبارة عن تصفيف الشعر لأعلى بينما يسترخي الشعر في مؤخرة الرأس طويلاً على الرقبة، أما اليوم يميل الشعر لأن يكون متساوياً بدرجة أكبر في طبقات، وفي شكل مسطح وأكثر اتساعاً في طبقاته".
رويترز: اتفاق على انسحاب مئات الجنود الأجانب من العراق