نادال يفرط في لقب دورة باشتاد للمضرب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
فرّط الإسباني رافايل نادال المصنّف أوّل عالمياً سابقاً، بفرصة العودة إلى منصة التتويج لأول مرة منذ بطولة رولان جاروس عام 2022، وذلك بخسارته نهائي دورة باشتاد السويدية لكرة المضرب (250 نقطة) أمام البرتغالي نونو بورجيش 3-6 و2-6.
وكان الإسباني البالغ 38 عاماً والمتراجع في تصنيف المحترفين إلى المركز 261 بسبب الإصابات التي أبعدته لفترات طويلة عن الملاعب، يخوض النهائي الأول له منذ تتويجه الرابع عشر في بطولة رولان جاروس 2022.
وخسر الفائز بـ22 لقباً كبيراً في مسيرته شوط إرساله 5 مرات في مواجهته الأولى مع البرتغالي البالغ 27 عاماً والمصنف 51 عالمياً، ما تسبب بخروجه مهزوماً في ساعة و27 دقيقة.
وتأتي هذه الهزيمة التي أهدت بورجيش لقبه الاحترافي الأول في أول مباراة نهائية في مسيرته، قبل الاستحقاق الأولمبي في باريس حيث ستقام مسابقات كرة المضرب على ملاعب رولان جاروس.
وقال نادال: أقدم التهنئة لنونو. لعبتَ بشكل رائع طيلة هذا الأسبوع، لذا فأنت تستحق اللقب أكثر من أي شخص آخر هنا. تهانيّ لك، واستمتع باللحظة. إنه أمر خاص دائماً أن تفوز بلقب.
وتابع: لم يكن أفضل أيامي، لكن كل التقدير لنونو. لعب بشكل جيد جداً وكان الأمر صعباً عليّ.
بدوره، صرّح بورجيش: لا أعرف ما أقول. أعتقد أنني كنت أتمنى هذه اللحظات منذ فترة.
وأكمل: هذا جنون، في كرة المضرب لا يحدث الأمر عندما تتوقعه أحياناً. أعرف أننا كنا جميعاً نريد تتويج رافا، وجزء مني تمنّى ذلك أيضاً، لكن شيئاً أكبر في داخلي دفعني إلى الأمام اليوم.. أنا سعيد جداً بشكل عام ولا أعلم ماذا أقول. أنا عاطفي جداً.
ويخوض نادال منافسات الفردي، كما الزوجي إلى جانب مواطنه كارلوس ألكاراس (21 عاماً) بطل رولان جاروس وويمبلدون هذا العام.
وعاد نادال لحمل المضرب هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ خسارته في الدور الأول من بطولة فرنسا المفتوحة في مايو.
وكان من المقرر أن يلعب نادال أيضًا نصف نهائي منافسات الزوجي السبت إلى جانب النرويجي كاسبر رود ضد الثنائي البرازيلي أورلاندو لوز ورافايل ماتوسن لكنه أعلن انسحابه كإجراء احترازي بعد أن أمضى ست ساعات في الملعب خلال مباراتي ربع ونصف النهائي في منافسات الفردي ضد الأرجنتيني ماريانو نافوني (6-7 و7-5 و7-5) والكرواتي دويي أيدوكوفيتش (4-6 و6-3 و6-4).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رولان جاروس
إقرأ أيضاً:
الحمام الأخير.. مأساة شاب فقد حياته وحيدًا في دورة المياه بجرجا
داخل منزل بسيط في مدينة جرجا، كان محمد، الشاب الثلاثيني، يعود منهكًا من يوم عمله الشاق كـ سباك، لم يكن يملك الكثير، لكنه كان يملك قلبًا طيبًا وروحًا مرحة، يعشق الضحك حتى في أصعب الظروف.
وفي ذلك اليوم، شعر بالتعب وقرر أن يستحم ليخفف عنه عناء اليوم، دون أن يعلم أن هذا سيكون آخر استحمام له في الحياة.
دخل دورة المياه، وأغلق الباب خلفه كعادته، بينما كان نجل خالته محمود مشغولًا في غرفة أخرى.
مرت الدقائق ثم طالت أكثر من المعتاد، بدأ القلق يزحف إلى قلب محمود، فتوجه إلى الباب وطرق عليه، لكنه لم يتلق أي رد. نادى على شقيق محمد، حامد، وابن عمهما محمد، وحاولوا جميعًا فتح الباب.
مأساة بدورة المياهوعندما نجحوا أخيرًا في الدخول، كانت الصدمة في انتظارهم، محمد ملقى على الأرض، جسده بارد، وجهه شاحب، وأنفاسه قد انقطعت إلى الأبد. حاولوا إنعاشه.
حملوه إلى المستشفى على أمل أن يكون ما زال هناك نبض، لكن الأطباء أخبروهم بالحقيقة القاسية: محمد فارق الحياة.. وحده.. في صمت قاتل.
رجحت أسرته أنه اختنق ببخار الماء الساخن، لكن التقرير الطبي أكد أن القاتل كان غاز أول أكسيد الكربون، ذلك القاتل الصامت الذي لا يُرى ولا يُشم، لكنه يسلب الأرواح في لحظات.
رحل محمد تاركًا خلفه أسرة مكلومة، وشقيقًا لم يستوعب بعد أنه فقد أخاه الأصغر بهذه الطريقة المفاجئة، وذكريات بسيطة لكنها مليئة بالضحك والحب، تحولت الآن إلى وجع لن يُمحى.
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة