وصل الرامي سعيد بن علي الخاطري إلى مدينة شاتورو الفرنسية لخوض معسكر خارجي تدريبي يسبق مشاركته الأولمبية الأولى في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الثالثة والثلاثين باريس 2024، التي ستفتتح منافساتها ابتداءً من يوم الجمعة المقبل وحتى 11 من أغسطس المقبل.

وسيخوض الرامي سعيد الخاطري منافسات الرماية- لفئة رماية أطباق الحفرة، حيث يتطلع إلى أن يكون حضوره الأولمبي الأول مختلفا، إذ يسعى إلى تسجيل أرقام متقدمة وتسجيل مشاركة إيجابية ناجحة، وسيتنافس ممثل المنتخب الوطني للرماية مع عددٍ من الرماة المصنفين على مستوى العالم، مما ستكون البيئة مهيأة له لاكتساب مزيدٍ من الخبرات الفنية والمهارات المطلوبة والوصول للمستويات العليا في التنافس الرياضي ومن ثم تحقيق النتائج المرجوة والمشرفة.

وستقام التصفيات التمهيدية لمنافسات الرماية لفئة رماية أطباق الحفرة يومي 29 و30 يوليو الجاري بمركز شاتورو للرماية، حيث سيتم توزيع الرماة على عدة مجموعات، يتأهل أصحاب المراكز الأولى إلى الأدوار النهائية والتنافس على الميداليات الأولمبية.

وسيتدرب الخاطري خلال الأيام المقبلة تحت أنظار مدربه الإيطالي لوكا ماريني الذي انضم إلى الجهاز الفني للمنتخب الوطني للرماية مؤخرا، حيث يعد المدرب من الكفاءات المعروفة في مجال رياضة الرماية، حيث سبق له أن درب عددا من الفرق والمنتخبات والرماة المعروفين، وتعد هذه هي المرة الأولى في الأولمبياد التي يتم فيها السماح للرماة بخوض تدريباتهم في مركز شاتورو للرماية قبل موعد انطلاق المنافسات بفترة تتجاوز عشرة أيام، ويقع مركز شاتورو للرماية على بعد 200 كيلومتر جنوب باريس وهو أكبر منشأة من نوعها في أوروبا، مما يعد ذلك فرصة سانحة لرامي وممثل الوطن في التدريب على أعلى المنشآت التدريبية والدخول في أجواء الأولمبياد قبل فترة كافية من بدء معترك المنافسات، والتعود على البندقية وعوامل الطبيعة الأخرى.

وجاء صعود الرامي سعيد الخاطري إلى أولمبياد باريس بعد اجتيازه لكافة المتطلبات والنقاط المطلوبة للحصول على بطاقة الدعوة الأولمبية، إضافة إلى العلاقات الإيجابية المميزة للجنة الأولمبية العمانية مع لجنة التضامن الأولمبي ومع الاتحادات الرياضية الدولية، حيث يعد الخاطري من الرماة المتألقين في الفريق الوطني للرماية وحقق العديد من الإنجازات والألقاب المهمة في مسيرته الرياضية، وسبق له أن حصل على المركز الأول في بطولة أمير دولة الكويت المفتوحة للرماية العام المنصرم، كما تأهل ضمن أفضل ثمانية رماة على المستوى الآسيوي ليدخل بذلك إلى النهائيات الآسيوية وحصل على المركز السابع في بطولة كأس آسيا لعام ٢٠٢٣م التي أقيمت على هامش البطولة المفتوحة بالكويت، بالإضافة إلى غيرها من الإنجازات المتنوعة.

وأنهى الفريق الوطني للرماية كافة المتطلبات اللازمة لدخول الرامي إلى مركز شاتورو للرماية، حيث تم استخراج البطاقات والتصاريح الخاصة بالرامي وممثلي الفريق، وخاض الرامي أولى الحصص التدريبية بالمعسكر الذي سيستمر لعدة أيام على أن ينتقل بعدها إلى القرية الأولمبية.

من جانب آخر، وصل علي بن سالم البوصافي مدير البعثة الرياضية العمانية للعاصمة باريس، وذلك بهدف تأمين كافة التحضيرات والترتيبات اللازمة لوصول ممثلي المنتخبات الوطنية في الأيام القليلة المقبلة، وسيشارك البوصافي، في أول الاجتماعات المتعلقة بمديري البعثات الرياضية التي ستعقد غدا الثلاثاء حضوريا بالقرية الأولمبية، حيث من المتوقع أن تتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بتأمين جوانب الإقامة والسكن لأفراد البعثة العمانية، والحديث عن المتطلبات الخاصة بحفل الافتتاح الرسمي للأولمبياد الذي سيقام مساء يوم الجمعة المقبل، كما سيتم التطرق إلى مواعيد استلام بطاقات الاعتماد لكافة المشاركين من البعثة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الوطنی للرمایة

إقرأ أيضاً:

وفاة العداءة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد هجوم مروع بالبنزين

لقيت العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، البالغة من العمر 33 عامًا، مصرعها متأثرة بحروق شديدة بعد تعرضها لهجوم مروع من قبل شريكها السابق، الذي قام بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها. وقع الحادث في شمال غرب كينيا، حيث كانت تشيبتيجي تقيم وتتدرب.

ووفقًا للسلطات المحلية، استهدف المهاجم تشيبتيجي بعد عودتها من الكنيسة إلى منزلها، وذلك على خلفية نزاع بينهما حول قطعة أرض. وقد نُقلت الرياضية إلى مستشفى "موي تيشينغ" في إلدوريت، حيث صرح الأطباء أن حالتها كانت حرجة، وأعلن عن وفاتها لاحقًا بعد فشل جميع أعضائها.

في بيان رسمي على منصة "إكس"، أعرب اتحاد ألعاب القوى الأوغندي عن حزنه الشديد لوفاة تشيبتيجي، وندد بالعنف الأسري الذي أودى بحياتها، مطالبًا بتحقيق العدالة. وأضاف البيان: "نسأل الله أن يتغمدها برحمته".

الشرطة الكينية أكدت أن التحقيقات جارية في الحادث، وسط تزايد المخاوف من تصاعد حالات العنف ضد الرياضيات في كينيا، حيث سبق أن لقيت رياضيتان أخريان، أغنيس تيروب وداماريس موتوا، مصرعهما في حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة.

عائلة تشيبتيجي لم تؤكد بعد خبر وفاتها بشكل رسمي، لكن والدها عبّر عن ألمه وصدمته، داعيًا إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.

 

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف بطولة العالم الـ 34 للرماية على الأطباق المروحية
  • مصر تستضيف بطولة العالم الـ ٣٤ للرماية وكأس أفريقيا العاشر والجائزة الكبرى
  • وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية يهنئان البطل إسحاق ولد قويدر
  • برنامج تدريبي لتنفيذ تمرين الدرع الشامل 2024
  • وفاة العداءة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد هجوم مروع بالبنزين
  • عشيقها أشعل بها النار.. وفاة اللاعبة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد شهر على مشاركتها في باريس
  • السفارة الإندونيسية: ليبيا تشارك في نشاط تدريبي للثروة السمكية للدول الإفريقية
  • صندوق رعاية المبتكرين يطلق المرحلة الإقليمية لأولمبياد الشركات الناشئة
  • بسبب الحلقات الأولمبية.. خلاف بين بلدية باريس وأحفاد مصمم برج إيفل
  • خطة إبقاء الحلقات الأولمبية على برج إيفل تثير الجدل في فرنسا