وزير النقل لا يواكب الإتفاقيات الدولية.. مغاربة إيطاليا مستاؤون من تأخر الإعتراف المتبادل برخص السياقة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وقعت حكومة المملكة المغربية وحكومة الجمهورية الإيطالية، مؤخرا بروما، على اتفاق الاعتراف المتبادل برخص السياقة بغرض استبدالها.
وجاء التوقيع الذي تم بمقر وزارة البنية التحتية والنقل الإيطالية في روما، بهدف إزالة العقبات التي يواجهها المغاربة المقيمون في إيطاليا، عند استبدال الرخص من الجيل الجديد لدى خدمات التسجيل الإيطالية، والذي تم التوصل إليه بعد جولة طويلة من المحادثات والمفاوضات بين البلدين”.
وفي هذا السياق قال فريق المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب في سؤال كتابي موجهه لوزير النقل واللوجسيتيك، محمد عبد الجليل أنه “منذ تاريخ التوقيع، لازالت الاتفاقية تنتظر التفعيل، وهو ما يطرح عدة صعوبات بالنسبة للجالية المغربية المتضررة (والتي تبلغ حوالي 4500 مواطن بمنطقة ايميليا رومانا وحدها)”
وكشف الفريق أن معادلة رخصة السياقة المغربية تمثل وثيقة ضرورية ببلد الإقامة لعدد من أفراد الجالية من أجل مزاولة عملهم وقضاء مصالحهم الإدارية”.
وساءل الفريق الوزير “عن أسباب تأخير تفعيل الاتفاقية وعن إجراءاتكم لتسريع دخولها حيز التنفيذ دفاعا عن مصالح مواطني المملكة القاطنين بالخارج”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يلتقي بممثلي الجالية اليمنية في قطر
شمسان بوست / قطر:
التقى معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، عصر اليوم الأربعاء، بممثلي الجالية اليمنية في قطر، بحضور الكابتن صالح سليم بن نهيد – رئيس الهيئة العامة للطيران، وعبد الحليم السعدي نائب رئيس الجالية في قطر، وذلك على هامش المشاركة في المؤتمر الدولي لتسهيل النقل الجوي، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران القطري، بالتنسيق والإشراف من قبل منظمة الطيران الدولي (ايكاو).
ورحب معالي الوزير حُميد، بالحاضرين من رؤوساء اللجان بالجالية اليمنية في قطر، وقدم لهم إحاطة عن الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في المناطق المحررة، التي أصبحت اليوم تنعم بالاستقرار، حاثً إياهم على المساهمة في الاستثمارات المختلفة في قطاع النقل البحري والجوي والبري، وفي الاستثمار في القطاعات الواعدة مثل القطاع الصناعي وقطاع المصارف والبنوك والاتصالات، للمساعدة على التعافي الاقتصادي، إلى جانب ما تقدمه الحكومة والأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والشركاء الاقليميين والدوليين، باعتبارهم الرأسمال الوطني إلى جانب الرأسمال الوطني داخل الوطن.
واستمع وزير النقل، من الحضور إلى الملاحظات لبعض التحديات التي تواجه المواطنين اليمنيين في المهجر، مؤكدين على التعاون والرعاية من قبل الأشقاء في دولة قطر الشقيقة، وكذا الاهتمام من قبل طاقم السفارة اليمنية والسفير راجح بادي.
كما عبروا عن سعادتهم لجهود وزارتي النقل والخارجية والسفارة في قطر، وسعيهم مع معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني بتفهمه واستعداده لمناقشة طلب معالي وزير النقل بفتح خط جوي بين مطار عدن الدولي ومطار حمد الدولي مع الجهات المختصة في دولة قطر، أسوة بمطارات دول الخليج الشقيقة في كل من الرياض والإمارات والكويت.
واختتم الوزير حُميد حديثه بالتأكيد على إيصال كافة الملاحظات إلى الجهات المسؤولة، سواء في إطار الحكومة أو في إطار الوزارات والمؤسسات الحكومية.. متمنيًا لكافة المقيمين والمواطنين في دولة قطر التوفيق والنجاح في أعمالهم، مثنياً على طبيعة العلاقات التاريخية بين البلدين وما تقدمه من دعم في إطار التحالف العربي أو عن طريق دعم البلد بالمشاريع والاحتياجات الإنسانية والخدمية.