تقدَّم الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح ‏السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم؛ بمناسبة الذكرى (72) لثورة 23 يوليو المجيدة.‏

وأكد الأزهر أنَّ ثورة الثالث والعشرين من يوليو كانت ميلادًا لفَجرٍ جديدٍ في تاريخ مصر، لإنهاء حقبة ‏من الاحتلال المتعاقب، وبناء الدولة المصرية على أسسٍ وطنيةٍ متينةٍ للحفاظ على الوطن ‏وشعبه ومقدراته وتحقيق العدالة، واسترداد ما سُلب، وقد ضربَ المصريُّون خلالها أروع المثل في التلاحم ‏بين الجيش والشعب حتى كُتب لهذه الثورة أن تنجح.



ودعا الأزهر أبناء مصر جميعًا إلى مواصلة العمل بكل جد ومثابرة بما ‏يحقق لمصرنا وشعبها العظيم التقدم والازدهار، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصرنا من كل مكروهٍ وسوءٍ، وأن يُنعم ‏علينا بمزيد من الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.‏

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيخ الأزهر ثورة 23 يوليو الرئيس السيسي الشعب المصري أحمد الطيب

إقرأ أيضاً:

روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها

تولي روبرت إف. كينيدي جونيور (RFK Jr.)، منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 20 يناير 2025، ضمن إدارة دونالد ترامب يمثل نقطة تحول تاريخية للرعاية الصحية الأمريكية والعالمية. كينيدي، بصفته صوتًا قويًا ضد هيمنة شركات الأدوية، يقدم رؤية ملهمة تعتمد على المكملات الغذائية (neutraceuticals)، كبديل للأدوية الصيدلانية التقليدية (pharmaceuticals)، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وهي خطوات تعكس التزامًا حقيقيًا بصحة الإنسان بعيدًا عن مصالح الشركات الكبرى. هذه السياسات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل بداية ثورة صحية تحرر الناس من قيود النظام الدوائي التقليدي. كينيدي يؤمن أن المكملات مثل الفيتامينات والمعادن والمستخلصات الطبيعية، تقدم حلولاً آمنة وفعالة لتعزيز الصحة ومنع الأمراض، بدلاً من الأدوية الكيميائية، التي غالبًا ما تعالج الأعراض دون الجذور مع آثار جانبية مزعجة. بتسهيل الوصول إلى هذه المنتجات عبر تعديل لوائح إدارة الغذاء والدواء، يمنح كينيدي الأفراد حرية اختيار العلاجات الطبيعية، ممَّا يعزِّز الوعي الصحي، ويقلِّل الاعتماد على صناعة متهمة بتضليل الجمهور لأجل الأرباح. هذا النهج يمكن أن يلهم العالم لتبنّي نموذج صحي أكثر استدامة، حيث تزدهر أسواق المكملات وتنتعش الصناعات الطبيعية. في الوقت نفسه، تعهده بإزالة الفلورايد من المياه، الذي وصفه في نوفمبر 2024 بـ”النفايات الصناعية”، يعكس شجاعة نادرة في مواجهة ممارسة عفا عليها الزمن. دراسات حديثة، مثل تقرير برنامج السموم الوطني 2024، تدعم مخاوفه بربط الفلورايد بانخفاض الذكاء، ومشكلات صحية أخرى، ممَّا يجعل إصراره على حماية الأطفال والمجتمعات خطوة حكيمة. على عكس الادعاءات التقليدية التي تمجِّد الفلورايد كحل لتسوس الأسنان، يثبت كينيدي أن هناك بدائل أكثر أمانًا مثل تحسين التغذية، ومنتجات الأسنان الطبيعية، ممَّا يجنِّب الناس التعرض لمادة مثيرة للجدل. عالميًا، قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على التخلِّي عن الفلورة، معزِّزًا الوعي بمخاطرها، وممهِّدًا لسياسات مياه أنظف. رؤية كينيدي تمثل أملًا لمستقبل صحي يركز على الوقاية والطبيعة، وقدرته على تنفيذها، رغم مقاومة المؤسسات المتحجِّرة، ستكون دليلاً على قوة الإرادة الحقيقية في تغيير العالم للأفضل.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يقود ثورة في الأسواق.. فرص استثمارية واعدة بمبلغ 200 دولار
  • 17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال
  • مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
  • روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
  • بالفيديو .. نشطاء يردون على فيديو ترامب عن غزة وُرود للمقاومة والشعب يعيد إعمار أرضه
  • نشطاء يردون على فيديو ترامب عن غزة.. وُرود للمقاومة والشعب يعيد إعمار أرضه (شاهد)
  • وزير الثقافة والسياحة يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط برمضان
  • «مائدة عالمية» .. الجامع الأزهر يحتضن آلاف الطلاب الوافدين والمصريين المغتربين في أول أيام رمضان.. صور
  • 3000 وجبة يوميا.. الجامع الأزهر يحتضن آلاف الطلاب الوافدين والمصريين في الإفطار الجماعي.. صور
  • رئيس دفاع النواب يهنئ السيسي والأمة العربية بحلول شهر رمضان