يونيسيف: إسرائيل تقتل طفلا فلسطينيا بالضفة الغربية كل يومين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نسبة قتل إسرائيل للأطفال في الضفة الغربية المحتلة ارتفعت بنسبة 250% مقارنة بالعام الماضي.
وأفادت المنظمة الأممية بأن طفلا فلسطينيا واحدا يُقتل كل يومين في الضفة الغربية والقدس منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت إن 143 طفلا قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وأصيب أكثر من 440 آخرين منذ مطلع العام الجاري.
وأوضحت المنظمة أن الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 شهدت مقتل 41 طفلا فلسطينيا، لكن العدد بلغ 143 خلال العام الجاري.
انتهاكات جسيمةوقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل في بيان بهذا الشأن إن الأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية -بما في ذلك القدس الشرقية- يتعرضون منذ سنوات لعنف فظيع.
وأوضحت أن الوضع شهد تدهورا شديدا بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت راسل إن شكاوى متواترة تصل إلى منظمتها بشأن تعرض أطفال فلسطينيين للاحتجاز من قبل القوات الإسرائيلية في طريق العودة من مدارسهم إلى بيوتهم، أو تعرضهم لإطلاق النار خلال سيرهم في الشوارع، مضيفة "يجب أن يتوقف هذا العنف الآن".
وأوضحت أن "نصف حالات القتل وقعت في محافظات جنين وطولكرم ونابلس، وقد شهدت هذه المناطق زيادة في عمليات كبيرة لفرض القانون ذات سمة عسكرية على امتداد العامين الماضيين".
ودعت اليونيسيف جميع الأطراف إلى وضع حد للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال، والتي من ضمنها القتل والإصابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بينهم أسرى سابقون.. الاحتلال يعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.
وفي وقت سابق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس السبت، عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ15 مواطنًا خلال اقتحامها عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين إسرائيليين في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، حيث هاجم المستوطنون منازل الفلسطينيين في البلدة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن وقف العمل بأوامر التوقيف الإداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وهو القرار الذي يتماشى مع تصريحات السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الذي أعلن أنه لا يعترف بمصطلح "الضفة الغربية" ويعارض حل الدولتين، مؤكدًا أن قرار السيادة في الضفة الغربية هو من اختصاص إسرائيل وليس من حق الولايات المتحدة فرضه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإعلان السيادة على أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه لا يجب وضع استراتيجية للخروج من غزة.