الشرطة الباكستانية تدهم مقر حركة إنصاف وتوقف رئيسها لفترة وجيزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دهمت قوات الأمن الباكستانية اليوم الاثنين مقر حركة إنصاف بزعامة رئيس الوزراء السابق عمران خان في العاصمة إسلام آباد وأوقفت لفترة وجيزة القائم بأعمال رئاسة الحزب جوهر خان.
وقال المتحدث باسم الحزب ذو الفقار بوخاري لوكالة رويترز عبر تطبيق واتساب إن الشرطة اعتقلت كذلك المسؤول الإعلامي للحزب رؤوف حسن، كما أظهرت صور اعتقال نساء من داخل المقر ونقلهن في سيارة احتجاز تابعة للشرطة.
وفي وقت لاحق، أعلنت حركة إنصاف أنه تم الإفراج عن القائم بأعمال رئاسة الحزب بعد وقت وجيز من اعتقاله.
بيد أن مسؤولا في شرطة إسلام آباد نفى توقيف الرئيس الحالي لحركة إنصاف لكنه أكد في المقابل توقيف مسؤولها الإعلامي.
وتأتي عملية الاقتحام بعد أيام من إعلان الحكومة الباكستانية أنها ستبدأ إجراءات لحظر الحزب بحجة ضلوعه في أعمال عنف.
وكان مراسل الجزيرة في باكستان أفاد في وقت سابق اليوم بأن سلطات الأمن أوقفت كلًّا من رئيس حزب إنصاف والمتحدث باسم الحزب.
ونقل المراسل عن مصادر أمنية أنه تمت مداهمة مقر حزب إنصاف بإسلام آباد ومصادرة بعض من محتوياته.
ونشرت حركة إنصاف عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للشرطة وهي تصادر أجهزة كمبيوتر ووثائق من المقر المستهدف.
وفي بيانات وتصريحات لمتحدثين باسمه عبر منصات التواصل الاجتماعي، ندد الحزب باقتحام مقره من قبل قوات أمنية كبيرة، واعتبر المداهمة انتهاكا للدستور وقواعد الديمقراطية.
ويقبع رئيس حركة إنصاف عمران خان في السجن منذ نحو عام على الرغم من تراجع القضاء عن إدانته في عدة قضايا بعد تقديمه سلسلة من الطعون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حرکة إنصاف
إقرأ أيضاً:
بسبب تركيا.. الحزب الحاكم في اليونان يطرد رئيس وزراء أسبق
أعلنت الحكومة اليونانية، السبت، طرد رئيس الوزراء الأسبق أنتونيس ساماراس من حزب "الديموقراطية الجديدة" الحاكم، بعدما انتقد خياراتها في العلاقات مع تركيا.
ودعا ساماراس، في مقابلة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى إقالة وزير الخارجية جورج غيرابيتريتيس، دون أن يذكر اسمه مباشرة، بدعوى تنازله أمام المطالب التركية في المحادثات الجارية مع أنقرة.
وقاد ساماراس المحافظ الحكومة اليونانية من عام 2012 إلى 2015، وانتقد مراراً موقف السلطات اليونانية في إطار العلاقات مع تركيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس في بيان إن ساماراس "أعرب عن عدم موافقته إطلاقاً على مجمل السياسة الحالية للحكومة. كما قام بتحريف تصريحات وزير الخارجية، التي تم توضيحها مراراً".
وأضاف البيان "كل هذا لا يمكن التسامح معه أو قبوله"، وتابع "وضع ساماراس نفسه، للمرة الثانية منذ عام 1993، خارج حزب الديموقراطية الجديدة".
وطَرد رئيس الوزراء اليوناني في عام 1993 كوستانتينوس ميتسوتاكيس، وهو والد كيرياكوس ميتسوتاكيس، ساماراس آنذاك من الحكومة حيث كان يشغل منصب وزير الخارجية، بسبب موقفه المتشدد في النزاع على تسمية مقدونيا الشمالية.
وعلق ساماراس على فصله بالقول إن "الغطرسة والافتقار الواضح إلى ضبط النفس يفسران قرار ميتسوتاكيس".