أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف موقع «فوت ميركاتو» النقاب اليوم عن أن باريس سان جيرمان قدم عرضاً مغرياً للمهاجم الإنجليزي الشاب جادون سانشو «24 عاماً» لاعب مانشستر يونايتد، والذي كان معاراً لمدة 6 أشهر في النصف الثاني من الموسم المنتهي، مع بروسيا دورتموند الألماني، وتألق به في «البوندسليجا» وفي دوري الأبطال.
وقال الموقع، إن السر في اهتمام سان جيرمان بالحصول على خدمات سانشو، يرجع إلى تألقه خلال مباراتي الذهاب والعودة في نصف نهائي دوري الأبطال، أمام «الباريسي» وفوزه مع فريقه بالمباراتين، ونجاحه أيضاً في الوصول إلى نهائي هذه البطولة.
وأضاف الموقع أن إدارة باريس تعلم أن سانشو غير مرغوب في استمراره مع اليونايتد، منذ المشاجرة التي وقعت بينه وبين الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني، والتي على أثرها استبعده من تدريبات الفريق، إلى أن جاءته الإعارة من ناديه السابق دورتموند.
وأشار الموقع إلى أن سانشو اللاعب الدولي السابق على وشك التوصل إلى اتفاق تعاقدي مع إدارة باريس، بينما يسعى نادي العاصمة الفرنسية في الوقت نفسه إلى التفاوض مع «الشياطين الحمر» من أجل الاتفاق على انتقاله إلى «حديقة الأمراء».
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية عديدة أن اليونايتد لن يطلب أقل من 50 مليون يورو ثمناً لسانشو، لكي يوافق على رحيله بصفة نهائية، وخاصة أن عقده ينتهي في صيف 2026.
وانضم سانشو إلى مانشستر يونايتد في 2021، قادماً من بروسيا دورتموند الألماني، واستفاد كثيراً من فترة الإعارة الأخيرة لفريقه السابق، حيث كان يلعب أساسياً في معظم المباريات، كما لعب أساسياً في جميع مباريات المرحلة النهائية من دوري الأبطال، وكان قريباً من تحقيق حلم الفوز بالكأس ذات «الأذنين الكبيرتين»، لولا أن قضى ريال مدريد على هذا الحلم في مهده، وانتزع الكأس في المباراة النهائية بعد الفوز 2-0. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جادون سانشو باريس سان جيرمان بروسيا دورتموند مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
«العربي الجديد»: التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس
أشار موقع “العربي الجديد” الممول من قطر، إلى أن عمليات التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس.
وأفاد الموقع، في تقرير له، بأن الوقود والسلع المدعومة من ليبيا تُهرب إلى تونس، في حين تُهرّب بعض المنتجات التونسية إلى ليبيا، مثل المواد الغذائية، بسبب نقصها في السوق الليبية.
ولفت الموقع، إلى أن حدود البلدَين شهدت تصعيدا أمنياً متواتراً، خاصة معبر رأس جدير، أحد أهم المعابر بين البلدَين، ويعبّر التصعيد الحدودي عن إشكال في التواصل السياسي الدبلوماسي بين ليبيا وتونس.
وأكد الموقع، أن تونس وليبيا تهدرا فرصاً عديدة، والتعاون التجاري والاستثماري وتسهيل الإجراءات الجمركية وتحسين وتطوير المعابر الحدودية كفيل بأن يسهم في إنتاج الثروة في تونس وليبيا، وتقليص البطالة وتقليل حجم التجارة الموازية.
ونوه بأن ليبيا تعتبر سوقاً واعدة للصادرات التونسية، خاصّة للمنتجات الغذائية والأدوية ومواد البناء والمنتجات الزراعية، وفي مقابل ذلك، تستورد تونس من ليبيا العديد من المواد الأولية التي لا تتجاوز 10% من حجم مبادلاتها التجارية حالياً، ويمكن تطويرها”.
وأكد أن تونس تعتمد على ليبيا في استيراد النفط والغاز بأسعار تفضيلية في بعض الفترات.
وقال الموقع، إن إنشاء مناطق للتجارة الحرّة عند الحدود بين البلدَين، من الإجراءات التي ستؤدّي إلى تنظيم الدورة الاقتصادية، والخفض من التجارة الموازية، وإيجاد مواطن شغل.
وتابع:” من المؤسف أن تنحصر علاقة تونس وليبيا في بعض التنسيق الأمني، وإدارة الأزمات الدبلوماسية والمخاوف الأمنية، الناتجة من غياب الرؤية والتخطيط، وعدم الاستقرار في البلدَين”.
وأشار إلى أن التحدّيات السياسية في كلا البلدَين تعيق استقرار العلاقة بشكل دائم، لا سيّما مع تذبذب الموقف التونسي من حكومة الدبيبة.
واختتم الموقع، في تقريره:” هناك محاولات من مسؤولين محسوبين على حكومة حماد المدعومة من مجلس النواب، اختراق المشهد الدبلوماسي التونسي الرسمي في أكثر من مناسبة”.
الوسومأسباب التوتّر التهريب الحدود العربي الجديد ليبيا وتونس