دبي: «الخليج»

حرر مركز شرطة الموانئ في شرطة دبي، 212 مخالفة بحق الوسائل البحرية خلال الشهرين الماضيين، بينها 160 مخالفة للدراجات المائية و52 مخالفة للوسائل البحرية الأخرى.

وأوضح العميد الدكتور حسن سهيل، مدير المركز، أن المخالفات الصادرة بحق مالكي الدراجات المائية كانت بسبب انتهاء صلاحية التراخيص الخاصة باستخدامها، والدخول في الأماكن الممنوعة كالمناطق المُعدة للسباحة والشواطئ الفندقية، إلى جانب عدم الالتزام بالأوقات المُحددة لاستخدام الدراجات المائية، وعدم ارتداء سترة النجاة، وقيادة الوسيلة البحرية المستخدمة في الرياضة من قبل شخص دون السن المُرخص به، وتحميل الوسيلة البحرية فوق طاقتها، وغيرها من المخالفات الأخرى.

وأكد أن مخالفات الدراجات المائية توزعت بين المناطق الشاطئية في إمارة دبي، مشدداً على أن قيادة الدراجة المائية بترخيص مُنتهي الصلاحية غرامتها تبلغ 1000 درهم، وأن استعمالها في الأوقات غير المُصرح بها غرامتها 2000 درهم.

ودعا حسن سهيل مستخدمي الدراجات المائية إلى الالتزام بالقوانين والتأكد من توافر معدات السلامة العامة من سترة النجاة، والصيانة الدورية، والحرص على عدم الاقتراب من السفن الخاصة والسياحية، والالتزام بالسرعات المُحددة التي لا تتجاوز 5 إلى 7 أميال بحرية، وعدم تحميل الدراجة فوق طاقتها وذلك حفاظاً على حياتهم وسلامتهم، مُنبهاً في الوقت ذاته إلى أن مخالفة عدم ارتداء معدات السلامة العامة على الدراجات المائية تصل إلى 3 آلاف درهم.

وأشار إلى أن المخالفات المُتعلقة بالوسائل البحرية تنوعت بين استخدامها رغم انتهاء صلاحيتها وغرامتها تبلغ 1000 درهم، والإبحار في الأماكن المحظورة في الإمارة وغرامتها 5 آلاف درهم، والإبحار بالوسيلة البحرية في غير الأوقات المصرح بها وغرامتها 1000درهم.

وطالب مالكي الوسائل البحرية المختلفة بضرورة التأكد من الصيانة الدورية، والتحقق من الحالة الجوية قبل ارتياد البحر، والتحقق من توفر معدات النجاة على متنها، داعياً في الوقت ذاته إلى استخدام خدمة «أبحر بأمان» المتوفرة في التطبيق الذكي لشرطة دبي، وذلك لضمان سرعة الاستجابة مع الحالات الطارئة، أو الاتصال على الرقم 999 في حالة الطوارئ.

كما أكد سهيل الجاهزية العالية لدوريات الأمن البحري في تأمين الملاحة البحرية ورصد المخالفين، وعلى جاهزية دوريات الإنقاذ البحري في التعامل مع الحوادث البحرية الطارئة والاستجابة لها في أقل وقت ممكن وعلى مدار 24 ساعة تماشياً مع توجيهات القيادة العامة لشرطة دبي في هذا الشأن، مشدداً على أن أفراد شرطة دبي يعملون من أجل سعادة أفراد المجتمع وأمنهم والحفاظ على سلامتهم.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مخالفات شرطة الموانئ الدراجات المائیة شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، نظراءهم الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعتزم بدء انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا خلال شهرين، وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية السابقة لمنع هذا القرار، فقد أوضحت واشنطن أن تلك الجهود لم تُفلح.

ومع ذلك تحاول القيادات الإسرائيلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في القرار -على حد قول الصحيفة.

ولا يُعد هذا الانسحاب المرتقب مفاجئًا؛ فلطالما وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من المنطقة، تماشيًا مع عقيدته الانعزالية التي يتبناها، بتأثير جزئي من نائبه جي. دي. فانس.

وقد كرر ترامب مرارًا القول: "هذه ليست حربنا"، فيما كان البنتاجون يستعد لهذه الخطوة منذ فترة. والآن، تدخل واشنطن في المرحلة التنفيذية، مع مشاركة منتظمة للمستجدات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.

وفي إطار المباحثات بين الجانبين، أعرب ممثلو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقهم العميق إزاء التداعيات المحتملة للانسحاب. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الانسحاب قد يكون جزئيًا فقط، هو ما تحاول إسرائيل منعه أيضًا خشية أن يشجّع تركيا، التي تسعى علنًا إلى توسيع نفوذها في المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وتنتشر القوات الأميركية حاليًا في مواقع استراتيجية عدة بشرق وشمال سوريا، وتؤدي دورًا استقراريًا بالغ الأهمية. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي رحيلها إلى إطلاق يد أنقرة لتعزيز مواقعها العسكرية في سوريا.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم استغلال التحولات الإقليمية لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية كبرى، مع جعل سوريا محورًا لهذا الطموح. وزعمت الصحيفة أن نبرة أردوغان العدائية زادت تجاه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما ضاعف من قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وقد حذّرت إسرائيل كلًا من أنقرة وواشنطن من أن أي وجود دائم للقوات التركية في قواعد مثل تدمر وتي-4 سيمثّل تجاوزًا للخطوط الحمراء، ويقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.

وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في أذربيجان، ناقش مسؤولون إسرائيليون وأتراك هذه المسألة، حيث شددت إسرائيل على تحميلها الحكومة السورية الجديدة مسؤولية أي نشاط عسكري يتم على أراضيها، محذرة من أن الانتهاكات قد تؤدي إلى رد عسكري.

وأبدى الجانبان رغبة في التهدئة، وبدأت محادثات لتأسيس آلية تنسيق مشابهة لنموذج فكّ الاشتباك الذي طُبّق سابقًا بين إسرائيل وروسيا في سوريا.

ورغم ذلك، فإن انسحاب القوات الأميركية الوشيك، مصحوبًا بلهجة ترامب الودية تجاه أردوغان خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، قد زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ولم يُطمئن عرض ترامب التوسط بين إسرائيل وتركيا المسؤولين في تل أبيب، خاصة في ظل مؤشرات متزايدة على تراجع الالتزام الأميركي بالمنطقة. وقد صرّح مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات الجوية الأخيرة على قاعدة تي-4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل أن "تحزم أميركا حقائبها وترحل".

مقالات مشابهة

  • رادار المرور يلتقط 1152 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة
  • المرور تحرر 49 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة
  • إعلام إسرائيلي: أميركا ستقلص قواتها بسوريا للنصف خلال شهرين
  • بركة يطمئن المغاربة حول وفرة الحاجيات المائية خلال فصل الصيف
  • القوات الامريكية تبدأ انسحاباً تدريجياً من سوريا خلال شهرين
  • أميركا تبلغ اسرائيل أنها ستنسحب من سوريا خلال شهرين
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • 792 مخالفة لقانون الثروة المائية الحية في الربع الأول
  • إعادة حقيبة مسافر بعد شهرين من تركها في مطار الشارقة
  • 463 مخالفة مرورية حررتها خيالة شرطة دبي 2024