الشارقة - الرؤية

أعلنت "هيئة الشارقة للكتاب" عن فتح باب التسجيل في الدورة الـ 14 من "مؤتمر الناشرين" الذي تنظمه من 3 إلى 5 نوفمبر المقبل 2024، وذلك ضمن الفعاليات الاستباقية للدورة الـ 43 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب" 2024، وبيّنت أن استقبال الطلبات من الراغبين في المشاركة يتم إلكترونياً على موقعها الرسمي خلال موعد أقصاه 30 أغسطس المقبل، وذلك عبر الرابط التالي: https://sibf.

com/ar/accountregistration

 

وأوضحت الهيئة أن مؤتمر الناشرين لهذا العام يستهدف مناقشة تحديات النشر في الساحتين المحلية والعالمية وبحث الحلول الملائمة التي تنسجم مع تطورات سوق النشر ورغبات الجمهور وتفضيلاتهم، إلى جانب مواكبة آخر التطورات في سوق صناعة الكتاب وما ينتجه من فرص وفي عالم التكنولوجيا والتقنيات التي توفر للناشرين أدوات ومناهج أكثر مرونة للحفاظ على استدامة القطاع وتطوره مثل النشر الرقمي، والكتب الصوتية، والذكاء الاصطناعي بما يضمن توسيع نطاق وصول الكتب لأكبر شريحة من الجمهور ودخول أسواق جديدة.

 

تطورات في آلية الفعاليات

وكانت الدورة السابقة من مؤتمر الناشرين قد شهدت حضور ومشاركة ناشرين ومتخصصين في صناعة الكتاب من 106 دولة، حيث يمثل المؤتمر منصة دولية لعقد صفقات تبادل شراء حقوق النشر والترجمة، وبناء الشراكات وبحث سبل التعاون بين الوكلاء الأدبيين، إلى جانب تبادل خبرات ومعارف الأسواق العالمية واحتياجاتها ورغبات القراء من مختلف ثقافات العالم.

 

وشهد المؤتمر خلال الدورة الماضية 2023، توطوراً نوعياً في آليات عقد الجلسات الحوارية حيث اعتمد المؤتمر آلية ورش عمل مهنية لتحقيق المزيد من الفاعلية والتأثير وتعميق التفاعل بين المشاركين، وذلك لترسيخ نتائج المؤتمر وتعزيز فائدتها للناشرين والوكلاء الأدبيين، ويشهد هذا العام جدول أعمال ثري بالخبرات والتواصل والتفاعل والحلول المبتكرة، حيث يستضيف نخبة من الناشرين والوكلاء الأدبيين وقادة قطاع النشر العرب والأجانب، إلى جانب متخصصين ومدربين في مجال النشر المستقبلي المستدام.

 

تمكين المجتمعات بالمعرفة

وحول مستهدفات مؤتمر الناشرين هذا العام، أكد سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن المؤتمر الذي ينعقد في كل عام يعد استجابة ضرورية لتطورات ومستجدات قطاع إنتاج المعرفة بشكل عام وصناعة الكتاب بشكل خاص لمناقشة وبحث التحديات والفرص واقتراح الحلول وبناء الشراكات للتوافق على مستقبل مستدام ومرن للنشر، بما يحفظ  لهذا القطاع دوره وفاعليته في دعم مساعي التنمية والتقدم للمجتمعات.

 

وقال العامري: "يترجم مؤتمر الناشرين رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حول أهمية تمكين المجتمعات بالمعرفة ليكون العالم مكاناً أفضل للجميع تسود فيه قيم الحوار والتعاون واحترام الاختلاف. كما يجسد توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، بأهمية تعزيز فاعلية وحجم مساهمة قطاع النشر من النهوض بالمجتمعات".

 

دفعة معرفية وتقنية لقطاع النشر

بدوره قال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات النشر في هيئة الشارقة للكتاب: "إن مؤتمر الناشرين يقدم في كل عام دفعة معرفية ومعنوية وتقنية لقطاعي النشر المحلي والعالمي، وذلك من خلال الجمع بين كافة الفاعلين في القطاع من ناشرين ووكلاء أدبيين وخبراء ومتخصصين تحت مظلة واحدة، وهذا العام سنتعرف أثناء المؤتمر على مستجدات قطاع النشر، ونستمع للتجارب المميزة بلسان أصحابها، وسنشهد المزيد من اتفاقيات التعاون والشراكة وبيع وشراء الحقوق، كما سيكون هناك مساحة كبيرة للجانب المهني يقدمه خبراء ومتخصصين من مختلف بلدان العالم. هذا المؤتمر جزء حيوي من مشهد النشر في المنطقة والعالم، ونحن فخورون بتنظيمه ومخرجاته وآثاره الإيجابية الهامة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الشارقة للکتاب مؤتمر الناشرین قطاع النشر

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تختتم مؤتمر «دور التحول الرقمي و تطبيقات الذكاء الاصطناعي»

اختتمت مكتبة الإسكندرية اليوم الخميس المؤتمر الدولي "دور التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية MENA"، الذي أقيم تحت رعاية مكتبة الإسكندرية وبتنظيم المؤسسة العربية لإدارة المعرفة (AIKM) ولجنة الإفلا الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (IFLA-MENA).

افتتح ختام المؤتمر الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور خالد الحلبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، و الدكتور سيف الجابري، رئيس لجنة الإفلا الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد شارك بالحضور 213 مشاركاً من 13 دولة عربية، هي: الأردن، الإمارات العربية المتحدة، تونس، السعودية، سلطنة عمان، السودان، سوريا، العراق، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، المغرب.

خرج المؤتمر بعدد من التوصيات، منها: عدم التخوف من النظم الذكية، إنما العمل على احتضانها، وأن يكون استخدام النظم الذكية بطريقة إيجابية للتحسين وليس الاستعمال المحفوف بالمخاطر. ودعا المؤتمر الجهات المعنية بالإسراع في إعداد مواثيق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وإعداد القوانين والتشريعات اللازمة التي تحكم ممارسات الذكاء الاصطناعي، خاصة حماية الملكية الفكرية.

وأكد المؤتمر على أهمية قيام مؤسسات المعلومات بتعزيز محو الأمية المعلوماتية للمواطنين لتعظيم استفادتهم من مشروعات التحول الرقمي، وإطلاق استراتيجية شاملة للتحول الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية لتعزيز سرعة الإنترنت وتكامل قواعد البيانات لتمكين تطبيق التحول الرقمي، ودعم التطوير المهني المستمر لاختصاصيي المكتبات والمعلومات والأرشيف بما يتواكب مع مقتضيات العصر، خاصة تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مؤسسات المعلومات.

و دعا المؤتمر إلى تشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية لنشر الأبحاث وتعزيز الابتكار، والإتاحة الحرة لمصادر المعلومات، وتفعيل الدراسات التجريبية لتقييم الوثائق العربية وتحسين تصميم وعرض مقتنيات المتاحف باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما تم التأكيد على أهمية وضع خطة زمنية واضحة للتحول الرقمي لإدارة الوثائق في المؤسسات المختلفة، وتحديث مناهج دراسات المعلومات في الجامعات العربية بحيث تواكب التطور المتسارع في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

و شجع المؤتمر تبني تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في المشاريع الريادية في المؤسسات الخدمية لتحسين كفاءة الخدمات، واتخاذ تدابير أمنية لحماية الوثائق والبيانات المؤسسية من مخاطر الأمن السيبراني، وتعزيز الاستخدام الكامل لموارد المعرفة في المكتبات للوصول إلى المعلومات بشكل منصف وأخلاقي، والاستفادة من الحوسبة السحابية في إدارة وحفظ المستودعات الرقمية للبيانات البحثية.

كما أوصى المؤتمر بضرورة إجراء تحليل شامل للاحتياجات التقنية والأمنية لمشاريع التحول الرقمي لضمان نجاحها، والتعاون الدولي في قوانين الحفاظ على البيانات، ووضع الإستراتيجيات لتطوير بوابات المعلومات في مجال المكتبات والمعلومات بشكل دائم، ووضع برامج تقوم بتنفيذها مؤسسات المعلومات للتوعية بأهداف التنمية المستدامة.

جدير بالذكر أن المؤتمر شهد مشاركات مسجلة لكل من فيكي ماكدونالد، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، و شارون ميمس، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، و أليخاندرو سانتا، رئيس المجلس الإقليمي بالاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات.

وشدد المتحدثون على الأهمية الكبرى لموضوع التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكدوا أنهم يتطلعون إلى التعرف على نتائج وتوصيات المؤتمر.

و قد تضمن برنامج المؤتمر جلستين عامتين، تم خلال الجلسة العامة الأولى عرض أنشطة كل من: دار المنظومة، OCLC، المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، ولجنة الإفلا الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وفي الجلسة العامة الثانية ألقى الدكتور أحمد الشربيني، أستاذ نظم و شبكات الاتصالات بكلية الهندسة جامعة القاهرة - رئيس مجلس بحوث الاتصالات بأكاديمية البحث العلمي، محاضرة عن النظم الذكية الاتجاهات الحالية والمستقبلية. وقد توالت جلسات المؤتمر التي بلغت 8 جلسات علمية وزعت على يومي المؤتمر، وتضمنت عرض 34 بحثاً قدمها باحثون من 12 دولة عربية.

وفي نهاية المؤتمر، توجه المشاركون في هذا الحدث العلمي الكبير، إلى مكتبة الإسكندرية بكل الشكر والتقدير على رعايتها للمؤتمر، وإلى الشركات المشاركة في المعرض، وهم شركة دار المنظومة، وOCLC وشركة الزاد ومشروع قراب، ومنصة إيساء لدعمهم للمؤتمر لكي يخرج بالصورة المشرفة التي خرج بها.

وتوجهت المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، ولجنة الإفلا الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى كل المشاركين بكل الشكر والتقدير على مشاركتهم في المؤتمر، والشكر والتقدير إلى مكتبة الإسكندرية لاستضافتها هذا الحدث العلمي.

مقالات مشابهة

  • "احفظ الوديعة ٣".. مؤتمر الشباب بأبو قرقاص
  • مؤتمر يستعرض مستجدات أمراض وزرع الكلى
  • أكاديمية الشعر في أبوظبي تفتح باب التسجيل للموسم الـ”17″
  • شرطة أبوظبي تشارك بوفد في مؤتمر دولي في أمريكا
  • مؤتمر “24 فنتك” يختتم أعماله في الرياض
  • مكتبة الإسكندرية تختتم مؤتمر «دور التحول الرقمي و تطبيقات الذكاء الاصطناعي»
  • مؤتمر يستعرض مهارات التحول الرقمي في تعزيز التعليم بصحار
  • 9 سبتمبر ..أول مؤتمر لمصدرى الصناعات الغذائية فى مصر
  • الكنيسة الأرثوذكسية تفتح باب التسجيل في المرحلة الثانية من برنامج لوجوس
  • اندرايف تفتح باب التسجيل لجائزة Aurora tech لدعم رائدات الأعمال