حذرت مصادر مطلعة من أزمة خانقة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي والسلع الغذائية التموينية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية في ظل تكتمها على حقيقة الخسائر والدمار الذي لحق بميناء الحديدة جراء غارات طيران العدوان الاسرائيلي.

وأفادت المصادر لوكالة خبر أن الطاقة الاستيعابية التخزينية للوقود في ميناء الحديدة تدمرت بشكل شبه كامل مع ضرب 20 خزانا عملاقا تتسع لأكثر من 150 ألف طن من البنزين والديزل والمازوت، فيما المتبقي عبارة عن خزانات صغيرة غير قادرة على استيعاب ناقلات النفط العملاقة.

وأشارت المصادر إلى أن الخزانات الموجودة لا تتسع حتى لشحنة ناقلة نفطية واحدة من المشتقات النفطية، ما يعني أن ناقلات النفط ستضطر للانتظار أوقات طويلة لحين نقل الوقود من خزانات الوقود المتبقية على متن شاحنات إلى نقاط التوزيع في المحافظات.

وبحسب المصادر فان هذه العملية ستطيل عملية التفريغ وستؤخر وصول الوقود إلى المواطنين في المحطات بالمحافظات، ما يسبب اختناقات وأزمات في الوقود ناهيك عن ارتفاع أسعاره مع انتعاش الأسواق السوداء إضافة إلى ارتفاع تكاليف تأخير السفن وانتظارها في الغاطس قبل دخولها للتفريغ.

ونوهت المصادر إلى أن قدرة التفريغ والمناولة في الميناء تضررت حيث أن الميناء كان يعمل خلال الفترة الماضية بطاقته الأدنى بفعل خروج كثير من الرافعات الجسرية عن الخدمة وتأخر وصول الرافعات التي وعد بها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبطئ عمليات اصلاح الرافعات المتضررة.

وأشارت المصادر إلى أنه بالاضافة إلى التضرر السابق في الرافعات وخروج عدد من الكرينات عن الخدمة بفعل القصف الاسرائيلي فان قدرة الميناء في تفريغ ومناولة الحاويات وتفريغ البضائع ستكلف فترة زمنية أطول مع بقاء السفن لفترات طويلة إضافة إلى المخاطر من حدوث أي عمليات استهداف جديدة في ظل استمرار التصعيد الحوثي الذي يستهدف عمليات الملاحة بالقرب من الموانئ اليمنية.

وأكدت المصادر أن الأسواق اليمنية مقبلة على أزمات في الوقود والغاز المنزلي في ظل منع المليشيات الحوثية للتجار من الاستيراد عبر الموانئ المحررة واستبدال الغاز المنتج من حقول مارب الغاز المستورد.

وتتكتم المليشيات الحوثية حول حجم الخسائر، إذ أعلنت أن ميناء الحديدة يعمل بطاقته الاعتيادية في محاولة لمغالطة الرأي العام وإظهار أنها لم تتضرر من القصف الإسرائيلي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

غزة.. بدء التطعيم ضد شلل الأطفال بمناطق إطلاق النار غداً

أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، أن حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة تمكنت من تلقيح 189 ألف طفل تحت سن العاشرة وسط غزة حتى الآن.
وأوضح أدهانوم في مؤتمر صحفي، أن أربعة مواقع ثابتة للتلقيح ستستمر في عملها خلال الأيام الثلاث المقبلة، وأن المنظمة تنهي اليوم الاستعدادات اللوجيستية للبدء غداً الخميس في تلقيح أطفال المناطق غير المشمولة بوقف إطلاق النار في جنوب غزة.
أخبار متعلقة أبو الغيط: رفض وجود قوات الاحتلال في "فيلادلفيا" موقف مصري مدعوم عربيًاتوجيه تهم الاختلاس والسرقة إلى حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطعيم أطفال غزة ضد شلل الأطفال- د ب أ التطعيم ضد شلل الأطفالوأضاف أن حملة التلقيح في الكونغو ضد جدري القرود ستبدأ خلال عطلة آخر الأسبوع، وأن المنظمة تعمل مع السلطات المحلية وتنسق في وصول الجرعات إلى المناطق الأكثر تضررًا، لضمان احتواء التفشي والسيطرة عليه.
وأعلن أدهانوم عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بنسبة 13% وزيادة الوفيات بنسبة 71% في عام 2023، وأن 4 آلاف شخص لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الكوليرا، مبينًا أن الصراعات وتغير المناخ وعدم توفر المياه الآمنة والصرف الصحي، أسهمت في تزايد حالات تفشي الكوليرا العام الماضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطعيم أطفال غزة ضد شلل الأطفال- د ب أ مسببات الأمراض والأوبئةوأشار مدير منظمة إلى أن التوزيع الجغرافي للمرض تغير بشكل كبير، حيث انخفضت الإصابات في الشرق الأوسط وآسيا بنسبة 32%، بينما ارتفعت في أفريقيا بنسبة 125% مع نسب عالية في الوفيات، ما يشير إلى فجوات في الوصول للعلاج، ولازالت هناك فاشيات كوليرا في 22 دولة.
وقال إن المنظمة أصدرت إرشادات للدول الأعضاء بشأن مسببات الأمراض والأوبئة، وكيفية الكشف عنها ودراستها ومعرفة أين ومتى تظهر، بهدف سد الفجوة من خلال توفير مجموعة من التحقيقات والدراسات العلمية، باستخدام عدد من الأدوات المتاحة للتحقيق، ويعد هذا الإطار أول نهج موحد ومنظم.

مقالات مشابهة

  • وفاة مسن من الحديدة جراء التعذيب الحوثي
  • فيما سونيون النفطية لا تزال تحترق بالبحر الأحمر.. مشرف حوثي يتسبب بكارثة وشيكة لسفينة غاز في ميناء الحديدة
  • أمانة «مستقبل وطن» بإسنا تُكرم الطلاب الأوائل والمتفوقين
  • إب تثير رعب المليشيات الحوثية..هل ستندلع شرارة الانتفاضة؟
  • غزة.. بدء التطعيم ضد شلل الأطفال بمناطق إطلاق النار غداً
  • سائقو الشاحنات بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية يهددون بالاضراب لتهالك الطرقات
  • الإمارات.. تحذير من التعامل مع هذه الشركة
  • جرعة جديدة وقاتلة.. المليشيات الحوثية تعلن حربها على الشعب وترفع أسعار الضرائب والجمارك إلى 30 ضعفًا
  • اليمن.. سائقو الشاحنات بمناطق الحوثي يهددون بالاضراب لتهالك الطرقات
  • الجيش الأمريكي: دمرنا منظومة إطلاق صواريخ في منطقة سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الـ 24 ساعة الماضية