الخدمة السرية تتراجع.. "اعتراف" قد يغير مجرى التحقيق
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أقر جهاز الخدمة السرية الأميركي بأنه رفض بعض طلبات حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لتعزيز الانتشار الأمني خلال الأحداث التي نظمها ترامب في السنوات التي سبقت محاولة اغتياله في تجمع انتخابي حاشد مؤخرا.
عقب هجوم الثالث عشر من يوليو مباشرة، أنكر الجهاز التابع لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، رفض مثل هذه الطلبات.
لكنه اعترف في وقت متأخر السبت، بعد أسبوع من محاولة اغتيال ترامب، بأنه رفض بعض طلبات تعزيز الإجراءات الأمنية حول الرئيس السابق.
من المرجح أن يكون هذا الاعتراف أحد المحاور الرئيسية لجلسة استماع بالكونغرس، الإثنين، حيث من المتوقع أن تمثل مديرة الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل أمام النواب، الذين أعربوا عن غضبهم بسبب الثغرات الأمنية التي سمحت لمسلح (20 عاما) بالتسلق فوق سطح مبنى مجاور في تجمع ترامب في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا وأطلاق النار من سلاحه.
أصيب ترامب في أذنه اليمنى، ولقي أحد المشاركين في التجمع حتفه وأصيب اثنان آخران.
وقال المتحدث باسم الجهاز أنتوني غوليرمي، في بيان صدر في وقت متأخر من السبت لصحيفة "واشنطن بوست": "جهاز الخدمة السرية يتولى مهمة واسعة وديناميكية ومعقدة.. نعمل كل يوم في بيئة تهديد ديناميكية لضمان سلامة وأمان الأشخاص الذين نحميهم عبر الأحداث المتعددة والسفر وغيرها من البيئات الصعبة".
ما هو هذا الجهاز وما الدور الذي يلعبه في حماية الرؤساء الأميركيين؟
تأسس جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة على يد الرئيس أبراهام لينكولن في نفس اليوم الذي اغتيل فيه 14 أبريل 1865 يُعد من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة. أنشئ جهاز الخدمة السرية في الأصل كمكتب لقمع التزوير. لكن في أعقاب اغتيال الرئيس ويليام ماكينلي عام 1901 بدأت مهام الحماية . توفر الخدمة السرية الأمن للرئيس ونائبه والرؤساء السابقين وعائلاتهم، والمرشحين الرئاسيين، ورؤساء الدول الزائرين. وبعد أحداث 11 سبتمبر أشرف الجهاز على الأمن في التجمعات والنشاطات غير السياسية التي يمكن أن تكون هدفا للإرهاب.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محاولة اغتيال ترامب بنسلفانيا جهاز الخدمة السرية أبراهام لينكولن الخدمة السرية أميركا ترامب اغتيال محاولة اغتيال ترامب بنسلفانيا جهاز الخدمة السرية أبراهام لينكولن الخدمة السرية أخبار العالم جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
جهاز مبتكر “يسمع” علامات ألزهايمر
الثورة نت/..
طور فريق من الباحثين في جامعة دارتموث وكلية التكنولوجيا العليا في كندا، جهازا يمكنه “سماع” علامات مرض ألزهايمر بدلا من الاعتماد على فحص حركات العين التقليدي.
يهدف هذا الجهاز، المسمى “Hearable”، إلى الكشف المبكر عن المرض باستخدام اهتزازات صغيرة في طبلة الأذن تحدث نتيجة حركة العين السريعة.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الباحثون في استخدام حركات العين كدليل على احتمال إصابة الشخص بمرض ألزهايمر. وعادة، يتم قياس خطر الإصابة من خلال فحص العين الذي يبحث عن تغييرات في شبكية العين أو من خلال تحليل الحركات السريعة للعين. لكن هذه الطريقة تتطلب معدات باهظة الثمن لمتابعة حركة العين، ما يجعلها غير متاحة للجميع.
ومع تطوير جهاز “Hearable”، يأمل فريق البحث في تجاوز هذه القيود، حيث يعمل الجهاز على تتبع اهتزازات الأذن التي تنتجها حركة العين السريعة، وذلك باستخدام ميكروفون صغير موصول بالجهاز الذي يتم ارتداؤه في الأذن. وعندما تتحرك العين بسرعة في اتجاهات مختلفة، تحدث اهتزازات دقيقة في طبلة الأذن بسبب حركة عضلات العين والعظام الصغيرة في الأذن. وهذه الاهتزازات تتحول إلى إشارات كهربائية يتم معالجتها وتحليلها بواسطة الجهاز.
ومن خلال مقارنة هذه البيانات مع البيانات التي يتم جمعها باستخدام معدات تتبع العين التقليدية، يمكن للباحثين تحديد أنماط صوتية فريدة قد تشير إلى وجود علامات مبكرة لمرض ألزهايمر، ما يساعد في تشخيص المرض قبل أن تظهر أعراضه بوضوح.
وتعتبر حركة العين عملية معقدة تتطلب تحكما من الدماغ. وعندما يتعرض الدماغ لتدهور نتيجة الخرف، تتأثر حركات العين، ما يجعل المرضى يعانون من صعوبة في التنقل بين الأشياء أو قد يوجهون نظرهم في الاتجاه الخاطئ. وهذا ما يلاحظه الأطباء بشكل خاص في حركات العين السريعة.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا الجهاز في تحديد العلامات المبكرة للمرض، ما يمكن أن يساهم في التشخيص المبكر.
وفي حين أن التشخيص المبكر قد لا يوقف المرض، إلا أنه يمكن أن يؤجل الأعراض الحادة، ما يجعل التشخيص في الوقت المناسب أمرا بالغ الأهمية.
وقال أريان شامي، مرشح الدكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية والمشارك في الدراسة: “على الرغم من أن عملنا في مراحله الأولية، إلا أننا نعتقد أن هذا الجهاز يمكن أن يساعد في تحديد أمراض أخرى في المستقبل”.