رسالة "محايدة".. لماذا لم يعلن أوباما تأييد هاريس؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من انتخابات الرئاسة، دعمت شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي ترشح نائبته كامالا هاريس، لكن غياب تأييد الرئيس الأسبق باراك أوباما لها كان لافتا.
هاريس حصلت على دعم الرئيس الأسبق بيل كلينتون، والمرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، كما أيد عضو الكونغرس رو خانا ترشيحها، وكذلك جيم كليبيرن ممثل الدائرة السادسة في الكونغرس بولاية ساوث كارولينا، إضافة إلى حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو الذي طالب بالوقوف خلف كامالا في الانتخابات.
أما أوباما فقد كتب رسالة عاطفية لبايدن من دون أن يذكر هاريس، ثم ذكر في منشور له على منصة "ميديم": "سنبحر في مياه مجهولة في الأيام المقبلة. لكن لدي ثقة غير عادية في أن قادة حزبنا سيكونون قادرين على المضي في عملية يخرج منها مرشح متميز".
وفسر الجمهوريون ذلك على أنه ازدراء لهاريس، لكن المقربين من أوباما يؤكدون أنه حرص على وضع نفسه كـ"رجل دولة محايد فوق المؤامرات داخل الحزب"، ولم يكن يفضل مرشحا بعينه، لذا فضل عدم التسرع في تأييد هاريس، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
الموقف تكرر في وقت سابق قبل 4 سنوات عندما طلب مساعدو بايدن من أوباما تأييده في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية قبل انسحاب السناتور بيرني ساندرز، حينها لم يعلن أوباما دعمه المبكر للرئيس الحالي، وهو نفس الموقف من هاريس، حيث يعتبر أن التأييد المبكر لها يعد خطأ سياسيا.
ويرى أوباما أن دوره هو المساعدة في توحيد الحزب الديمقراطي سريعا بمجرد تحديد مرشح بشكل رسمي، وفقما ذكره مصدر مقرب منه لـ"نيويورك تايمز".
كما يؤخذ في الاعتبار أن بايدن لم يسامح أوباما على دعمه هيلاري كلينتون عام 2016 ضد بايدن داخل الحزب الديمقراطي، وبالتالي أراد الرئيس الأسبق تخصيص حديثه فقط عن بايدن والاحتفال بإنجازاته، دون اتخاذ موقف متعجل بدعم أي طرف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيل كلينتون الكونغرس ولاية بنسلفانيا أوباما بيرني ساندرز الحزب الديمقراطي الانتخابات الأميركية انسحاب بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس باراك أوباما بيل كلينتون الكونغرس ولاية بنسلفانيا أوباما بيرني ساندرز الحزب الديمقراطي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تأييد المشدد 7 سنوات للمتهم بالاتجار في الهيروين والسلاح
عاقبت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين شعبان مغربي محمد، وتامر مجدى يعقوب الرئيسين بمحكمة استئناف بني سويف.
وذلك بحضور عبد الله محمد أحمد وكيل النيابة وأمانة سر نبيل بشرى جوهر متهم بالإتجار في الهيروين والسلاح بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه عن الإتجار بالهيروين المخدر وبالحبس سنة مع الشغل وغرامة ألفى جنيه عن حيازة السلاح والطلقات ومصادرة الجوهر والعقار والسلاح النارى والطلقات المضبوطة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن التحريات التي أجراها الضابط شاهد الواقعة أسفرت عن أن المتهم «محمود .س» يحوز ويحرز مواد مخدرة ولما استوثق من هذه التحريات أفرغها في محضر عرضه على النيابة العامة والتي أمرت بضبط المتهم وتفتيشه وتفتيش مسكنه وملحقاته ونفاذاً لهذا الاذن انتقل إلى مسكن المتهم وأبصره يقوم بإلقاء شنطة حريمي بيضاء اللون بداخلها سلاح ناري «فرد خرطوش» بداخل الماسورة طلقة خرطوش حية و 3 طلقات خرطوش حية و 2 كيس بلاستيكي شفاف بداخل كلا منهم جوهر الهيروين المخدر وكذا 5 أقراص دوائية تحتوي على مادة الكلونازيبام المخدرة.
وثبت من تقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات الجوهر الهيروين المخدر و الاقراص الدوائية تحتوي على مادة الكلونازيبام احد مشتقات البنزوديازيين وثبت من تقرير المعمل الجنائي ان المضبوطات عبارة عن سلاح ناري فرد خرطوش بماسورة غير مششخنة عيار ۱۲ خرطوش صالح للاستخدام و4 طلقات عيار ١٢ خرطوش صالحين للاستخدام وكان قصد المتهم من احرازه المواد المخدرة قصد عاما مجردا من كل القصود المحددة قانونا و السلاح الناري و الذخيرة بغير ترخيص من الجهة الادارية المختصة.
وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالي بالقاهرة، قضت برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى ومصطفى فتحى ومحمد صلاح وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض طعن المتهم بحيازة الهيروين وعقار دوائى مخدر وسلاح نارى وطلقات بدون ترخيص في المنيا وتأييد حكم سجنه المشدد 7 سنوات، وتغريمه 102 ألف جنيه الصادر من محكمة الجنايات.