بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من انتخابات الرئاسة، دعمت شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي ترشح نائبته كامالا هاريس، لكن غياب تأييد الرئيس الأسبق باراك أوباما لها كان لافتا.

هاريس حصلت على دعم الرئيس الأسبق بيل كلينتون، والمرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، كما أيد عضو الكونغرس رو خانا ترشيحها، وكذلك جيم كليبيرن ممثل الدائرة السادسة في الكونغرس بولاية ساوث كارولينا، إضافة إلى حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو الذي طالب بالوقوف خلف كامالا في الانتخابات.

أما أوباما فقد كتب رسالة عاطفية لبايدن من دون أن يذكر هاريس، ثم ذكر في منشور له على منصة "ميديم": "سنبحر في مياه مجهولة في الأيام المقبلة. لكن لدي ثقة غير عادية في أن قادة حزبنا سيكونون قادرين على المضي في عملية يخرج منها مرشح متميز".

وفسر الجمهوريون ذلك على أنه ازدراء لهاريس، لكن المقربين من أوباما يؤكدون أنه حرص على وضع نفسه كـ"رجل دولة محايد فوق المؤامرات داخل الحزب"، ولم يكن يفضل مرشحا بعينه، لذا فضل عدم التسرع في تأييد هاريس، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

الموقف تكرر في وقت سابق قبل 4 سنوات عندما طلب مساعدو بايدن من أوباما تأييده في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية قبل انسحاب السناتور بيرني ساندرز، حينها لم يعلن أوباما دعمه المبكر للرئيس الحالي، وهو نفس الموقف من هاريس، حيث يعتبر أن التأييد المبكر لها يعد خطأ سياسيا.

ويرى أوباما أن دوره هو المساعدة في توحيد الحزب الديمقراطي سريعا بمجرد تحديد مرشح بشكل رسمي، وفقما ذكره مصدر مقرب منه لـ"نيويورك تايمز".

كما يؤخذ في الاعتبار أن بايدن لم يسامح أوباما على دعمه هيلاري كلينتون عام 2016 ضد بايدن داخل الحزب الديمقراطي، وبالتالي أراد الرئيس الأسبق تخصيص حديثه فقط عن بايدن والاحتفال بإنجازاته، دون اتخاذ موقف متعجل بدعم أي طرف.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيل كلينتون الكونغرس ولاية بنسلفانيا أوباما بيرني ساندرز الحزب الديمقراطي الانتخابات الأميركية انسحاب بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس باراك أوباما بيل كلينتون الكونغرس ولاية بنسلفانيا أوباما بيرني ساندرز الحزب الديمقراطي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

هل تعيش سورية ما ورد بتسريبات الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون؟

أنقرة (زمان التركية) – سلطت التطورات الأخيرة في سوريا الضوء مرة أخرى على المعلومات السرية التي وردت خلال الرسائل الإلكترونية المسربة لهيلاري كلينتون خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية عام 2012.

وورد في بريد إلكتروني يخص كلينتون بتاريخ الثالث والعشرين من يوليو/ تموز عام 2012 أن الاستخبارات الاسرائيلية خلُصت إلى أن انهيار سوريا يصب في صالح المصالح الاسرائيلية لكونه سيؤجج صراع شيعي وسني بالمنطقة.

وجاءت تلك التقارير والوثائق السرية والرسائل الإلكترونية المشار إليها ضمن تسريبات ويكيليكس.

وبالنسبة لإسرائيل، فإن سقوط نظام الأسد يعني خسارة إيران لحليفها الوحيد في الشرق الأوسط وعزلتها بالمنطقة.

وورد في الرسائل الإلكترونية المشار إليها أن سقوط نظام الأسد سيؤجج حرب مذهبية بين الجماعات السنية والشيعية وأن هذا الوضع قد يعطل البرنامج النووي لإيران نظرا لأنه سيلهيها لفترة طويلة من الوقت.

وذكرت الرسائل الإلكترونية أن عدد من المحللين الاستخباراتيين البارزين في إسرائيل يرون أن سيناريو كهذا قد يسرِّع من وتيرة انهيار النظام الحالي في إيران.

وأكدت الرسائل الإلكترونية أن اسرائيل لن تسمح بتشكّل أي تهديد على الحدود السورية وستكثِّف غاراتها الجوية على مخازن الذخيرة العسكرية بالمنطقة وقد تتدخل بشكل مباشر.

وأضافت الرسائل الإلكترونية أن اسرائيل، التي قتلت50 ألف مدني في غزة من بينهم نحو 15 ألف طفل، كانت تشدد في تلك الفترة على ضرورة عدم التزام الصمت على المذابح صد العلويين والمسيحيين في سوريا حال حدوث صدامات عرقية.

وتضمنت الرسائل الإلكترونية أيضا معلومات حول احتمالية تدخل اسرائيل في سوريا تحت ذريعة “حماية الأقليات”.

جدير بالذكر أنه خلال فضيحة تسريبات البريد الإلكتروني التي هزت العالم، قيل إن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها كلينتون من أجهزة غير آمنة كانت سرية للغاية، ولكنها لم تكن مصنفة على أنها “سرية للغاية” في وقت إرسالها.

وأقرت كلينتون في تصريحاتها آنذاك أنها أخطأت بعدم التزامها بالبروتوكولات الأمنية.

Tags: التطورات في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياتسريبات ويكيليكسهيلاري كلينتون

مقالات مشابهة

  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • بايرن ميونخ يودع فريتز شيرير.. الرئيس الأسبق الذي رسم طريق المجد
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • واشنطن: الرئيس ترامب وجه رسالة قوية وواضحة إلى الحوثيين في اليمن
  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • الرئيس الأمريكي يعلن بدء ضربات على الحوثيين فى اليمن
  • رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
  • سلمه رسالة من رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يلتقي الرئيس الفنلندي في هلسنكي
  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • هل تعيش سورية ما ورد بتسريبات الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون؟