محافظ المنيا: لن ندير ظهرنا لأي مشكلة تعطل عمل المنطقة الصناعية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تابع اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، اليوم الاثنين، الاجراءات التى تم اتخاذها بموقع بحيرات الاكسدة بالمنطقة الصناعية شرق النيل، لحل مشكلة ضعف سحب المياه المؤدي إلى الغابات الشجرية، والاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين الوضع البيئي ومعالجة اى تحديات بالمنطقة الصناعية، لتهيئة مناخ مناسب للمستثمرين ورجال الصناعة لفتح فرص جديدة لتعزيز ودعم اقتصادنا الوطنى.
يأتى ذلك في استجابة فورية لمحافظ المنيا خلال جولته الميدانية، الخميس الماضى، لموقع الغابات الشجرية للاطمئنان على الوضع القائم بالمنطقة الصناعية، حيث تبين وجود شكوى من ضعف السحب من برك الاكسدة، موجهاً شركة مياه الشرب والصرف الصحى ببحث تقنين الاوضاع وايجاد حلول عاجلة لمشكلة الصرف في بحيرات الأكسدة واستخدامها الاستخدام الأمثل فى رى الغابات الشجرية.
حرص اللواء "كدوانى" على عدم مغادرة موقع العمل و الاشراف بنفسه على الاجراءت التى تم اتخاذها لزيادة سرعة سحب المياه، موجها باضافة خط ثالث للبحيرات لضمان زيادة سرعة السحب في خلال عشرة ايام، وتجديد الخط الثانى "خط 6" لزيادة سرعة سحب المياه على برك الاكسدة اللازمة لرى الغابات الشجرية من مياه الصرف.
واضاف المحافظ انه سيتم تنفيذ حملة مكبرة لتطهير بحيرات الاكسدة "عبارة عن 7 برك" من الحشائش والحمأة، مشيراً الى ان اعمال التطهير سيتم تنفيذها بشكل خارجى و داخلى للبرك، وذلك بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى وفقاً لبروتوكول التعاون المشترك مع المنطقة الصناعية.
أكد المحافظ ان مشروع الغابات الشجرية يمثل نقله نوعية في المحافظة فهو يساهم في إنشاء مصانع للأخشاب في المنطقة الصناعية ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمار، إلى جانب توفير فرص عمل و زيادة الانشطة الصناعية والاقتصادية داخل المحافظة.
رافق المحافظ خلال الجولة اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة، والمهندس رجب السعيد رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لفرع شركة مياه الشرب و الصرف الصحى، والمهندسة نهى فتحى المدير التنفيذى للمنطقة الصناعية وعدد من المهندسين و العمال المشرفين على حل المشكلة لاستعادة عمل بحيرات الاكسدة لطبيعة عملها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا الاستثمار الغابات الشجرية الغابات الشجریة
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: سأعمل على استعادة مكانة «كارنيه النقابة» .. وحل مشكلة تأمينات الصحف المتوقفة
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح نقيبا للصحفيين، حرصه التام على استعادة هيبة مهنة الصحافة ومكانتها، وفي الصدارة منها "كارنيه النقابة" والحفاظ على كرامة الصحفيين، واستعادة الثقة بين جموع الصحفيين ومصادرهم في مؤسسات الدولة المختلفة، ومن بينها المصادر الخاصة بالتعامل مع محرري الحوادث والقضايا، وإزالة أية معوقات يمكن أن تواجههم في أدائهم لأعمالهم، مشيرا إلى أن ذلك الأمر لن يتحقق على النحو المأمول إلا من خلال قوة النقيب والنقابة.
جاء ذلك في كلمة لـ عبد المحسن سلامة خلال لقائه بعدد كبير من محرري شئون الحوادث والقضايا من مختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة.
وأشار سلامة إلى أنه يولي اهتماما خاصا بأوضاع الزملاء المتعطلين بالعديد من الصحف الحزبية والخاصة، معلنا أنه سيقرر حال فوزه بمنصب النقيب، زيادة بدل البطالة من 1250 جنيها إلى 1750 جنيها شهريا.
وأكد أنه اتفق مع اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، على حل المشكلات التأمينية الخاصة بالزملاء في الصحف المتوقفة عن الإصدار.
وأوضح أنه يولي قضايا الحريات أهمية كبيرة، وأنه سيتم قريبا الإعلان عن أخبار سارة في هذا الملف، مشيرا إلى أنه نجح عندما كان نقيبا للصحفيين، في حل العديد من قضايا الحريات التي تخص الزملاء.
وشدد على حرصه على إعادة تنظيم عملية القيد بجداول النقابة، عبر لائحة قيد عادلة وشفافة تُطبق على الجميع دون أي استثناءات أو خروقات.
وقال إنه سيعمل فور نجاحه على سرعة تعيين الصحفيين المؤقتين في المؤسسات الصحفية القومية، إلى جانب العمل على تنظيم عملية إلحاق عناصر شابة جديدة بتلك المؤسسات لتجديد دماء المؤسسات.
وأشار إلى أن الحزمة الاقتصادية التي سيعلن تفاصيلها قريبا، تشمل أعلى نسبة زيادة متساوية في بدل التدريب والتكنولوجيا والمعاشات، إلى جانب طرح أعداد كبيرة من الشقق والأراضي، وتطوير كبير لمنظومة العلاج النقابي، فضلا عن العمل الفوري على إنشاء مستشفى الصحفيين والمخصص لها قطعة أرض من جانب الدولة، وأنه سيتم الانتهاء منها خلال الدورة النقابية القادمة على أن تُدار بفكر اقتصادي متميز.