بحث المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية  مع جون كريسمان الرئيس التنفيذي لشركة أباتشى الأمريكية والوفد المرافق له بمدينة العلمين الجديدة، خطط زيادة الإنتاج من البترول والغاز من مناطق امتياز الشركة بصحراء مصر الغربية وتكثيف أنشطة البحث والإستكشاف.

وأكد بدوى أهمية زيادة التعاون والجهود المشتركة بين قطاع البترول وشركة أباتشى في ضوء ما يوليه قطاع البترول من أهمية لزيادة  معدلات الإنتاج، لافتاً الى  أهمية دعم التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة لرفع كفاءة الحقول القائمة وزيادة معدلاتها الإنتاجية وسرعة وضع الآبار على خريطة الإنتاج.

واستعرض الوزير مع الرئيس التنفيذي لأباتشى سبل توسع أنشطة الشركة في مناطق استكشاف جديدة للغاز الطبيعى في الصحراء الغربية  للمساهمة في زيادة الإنتاج.

كما تطرق اللقاء الى استعراض الزيارة الآخيرة للمهندس كريم بدوى لحقول انتاج خالدة للبترول بالصحراء الغربية التي تستثمر فيها اباتشى، والمردود الجيد للزيارة واللقاء مع العاملين على تحفيزهم لبذل المزيد من الجهد والعمل.

أكد الوزير على الاهتمام بالإستفادة من الخبرات المتميزة للكوادر العاملة بشركة أباتشى وزيادة الاندماج بينها وبين الخبرات المصرية للكوادر البترولية في سبيل الخروج بخطط غير تقليدية لدعم زيادة الإنتاج، كما أوضح أهمية العمل بين قطاع البترول وأباتشى لتحقيق أعلى معدلات السلامة للعاملين والمنشآت في مناطق العمل  وتعزيز أساليب الإنتاج والعمليات بشكل مسئول بيئياً.

ومن جانبه قال جون كريسمان الرئيس التنفيذي لشركة أباتشى "تتشرف شركة أباتشي بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة المصالح المشتركة والتزامنا المستمر تجاه مصر، وأضاف "نتطلع إلى مواصلة التقدم في مبادرات التحديث المصرية التي تم إطلاقها في عام 2021 والعمل مع الحكومة الجديدة ووزارة البترول والثروة المعدنية المصرية ، بينما نواصل شراكتنا طويلة الأمد مع مصر للمساهمة بشكل مسئول في تعظيم موارد الطاقة بالبلاد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير البترول كريم بدوى الغاز العلمين قطاع التعدين مصر وأمريكا

إقرأ أيضاً:

تأجيل زيادة إنتاج النفط.. واجتماع لـأوبك بلس في ديسمبر

أعلن تحالف "أوبك بلس"، الموافقة على تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وذلك لمدة شهرين، بعد أن سجلت أسعار الخام أدنى مستوى في تسعة أشهر.

وقال التحالف في بيان، إنه "قد يعلق الزيادات لفترة أطول أو يتراجع عنها إذا لزم الأمر"، مشيرا إلى أن ثمانية أعضاء عقدوا اجتماعا افتراضيا الخميس.

وتابع البيان: "الدول الثماني المشاركة اتفقت على تمديد أجل تخفيضاتها الإضافية الطوعية لإنتاجها، بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني 2024".

وانخفضت أسعار النفط إلى جانب فئات أصول أخرى، بسبب مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي وبيانات ضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وساهم قرار إرجاء زيادة الإنتاج في رفع أسعار النفط بأكثر من دولار، إذ جرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند أكثر من 74 دولار قبل أن تقلص مكاسبها. وكان سعر خام برنت هبط لأدنى مستوى هذا العام أمس الأربعاء.

وتبلغ الزيادة التي كان من المقرر ضخها في أكتوبر تشرين الأول 180 ألف برميل يوميا، وهي جزء من نحو 5.86 مليون برميل يوميا من الإنتاج أوقفته أوبك+، بما يعادل نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، لدعم الأسواق في ظل غموض يكتنف توقعات الطلب وتزايد الإمدادات من دول من خارج التحالف.



والأسبوع الماضي، كان تحالف أوبك+ عازما على زيادة معدلات الإنتاج. لكن تولدت مخاوف داخل التحالف جراء تراجع الثقة في سوق النفط بسبب احتمال زيادة المعروض من أوبك+ وانتهاء خلاف تسبب في تعطيل كبير للصادرات الليبية، إلى جانب تراجع توقعات الطلب.

ومن المقرر أن يعقد وزراء أوبك+ اجتماعا كاملا للمجموعة لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج في الأول من ديسمبر/ كانون الأول. وتجتمع مجموعة من كبار وزراء أوبك+ تسمى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التي يمكنها التوصية بتعديلات في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.

وأدى خلاف على قيادة مصرف ليبيا المركزي بين فصائل متنافسة في الدولة المنتجة للنفط الخام، إلى خسارة إنتاج لا يقل حجمه عن 700 ألف برميل يوميا، ما ساهم في دعم أسعار النفط في الأسابيع القليلة الماضية.

وهبطت الأسعار بنحو خمسة بالمئة أمس الثلاثاء وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق محتمل لتسوية الخلاف لكن لم يتم الإعلان عن أي اتفاق بشأن استئناف الصادرات.

وتأثرت الأسعار أيضا بالطلب الضعيف في الصين وتراجع هوامش التكرير عالميا، والذي قد ينتج عنه قيام المصافي بمعالجة كميات أقل من الخام.

وقالت حليمة كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال في مذكرة إن انتظار أوبك+ حتى ديسمبر كانون الأول قبل زيادة الإنتاج ربما يكون تصرفا حكيما.

وزيادة أكتوبر تشرين الأول كان سيطبقها أعضاء أوبك+ الثمانية الذين وافقوا في يونيو حزيران على البدء في التخلص التدريجي من أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج، وقدرها 2.2 مليون برميل يوميا، بداية من أكتوبر تشرين 2024 إلى سبتمبر أيلول 2025.

وقالت أوبك في بيان اليوم الخميس إنه بعد نهاية نوفمبر تشرين الثاني، سيتم التخلص تدريجيا من هذا الخفض على أساس شهري اعتبارا من الأول من ديسمبر كانون الأول حتى نوفمبر تشرين الثاني 2025 "مع مرونة التوقف أو التراجع حسب الضرورة".

أما التخفيضات المتبقية البالغة 3.66 مليون برميل يوميا والتي تم الاتفاق عليها في خطوات سابقة، فستظل سارية حتى نهاية 2025.

مقالات مشابهة

  • تأجيل زيادة إنتاج النفط.. واجتماع لـأوبك بلس في ديسمبر
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
  • وزير البترول يبحث مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة آفاق تعزيز التعاون
  • وزير البترول يلتقى الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
  • وزير البترول والسفير الفرنسي يبحثان زيادة التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة
  • البترول: إنتاج «رشيد والبرلس» يتجاوز 200 مليون قدم مكعب غاز يومياً خلال 2024/2023
  • «بدوي» يعتمد نتائج أعمال شركتى البرلس للغاز ورشيد للبترول
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لتمويل المشروعات وزيادة الإنتاج
  • وزير البترول يبحث مع مسؤولي شركة بريطانية خططهم الاستثمارية في مصر
  • وزير الاستثمار يبحث مع الرئيس التنفيذي المؤسستين الإسلامية لتمويل التجارة وتنمية القطاع الخاص مشروعات التعاون