وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى البرازيل وتشيلي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، زيارة رسمية إلى جمهورية البرازيل الاتحادية وجمهورية تشيلي؛ يرافقه في الزيارة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر؛ وذلك لبحث آفاق التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وتبادل الخبرات وأحدث التقنيات التصنيعية، إضافة إلى استعراض أبرز الفرص الاستثمارية المشتركة بين المملكة وتلك الدول.
ومن المقرر أن يعقد الوزير لقاءات ثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومتين البرازيلية والتشيلية، وعددٍ من رؤساء الشركات الصناعية والتعدينية في البلدين، إضافة إلى لقاء كبار المستثمرين في القطاع الخاص.
يذكر أن إجمالي صادرات المملكة إلى البرازيل عام 2023م بلغت 3.2 مليار ريال، فيما وصل إجمالي وارداتها من البرازيل 13.4 مليار ريال، وتمثلت أهم صادرات المملكة إلى البرازيل في الفوسفات أحادي الأمونيوم، والبولي بروبيلين، والأسمدة، والكبريت المرسب، فيما تضمنت أهم وارداتها من البرازيل المنتجات الغذائية والأخشاب والسيارات ومواد البناء.
وشهدت صادرات المملكة إلى البرازيل خلال الفترة من 2018 إلى 2023م نمواً سنوياً بلغ معدله 5.65%، حيث يمثل قطاع الكيماويات والبوليمرات أعلى القطاعات تصديراً إلى البرازيل.
فيما بلغ إجمالي صادرات المملكة إلى تشيلي عام 2023م نحو 700 مليون ريال، ووصل إجمالي وارداتها من تشيلي 500 مليون ريال، وكانت أهم تلك الصادرات أنابيب خطوط نقل النفط، والبولي إيثيلين، والبولي بروبيلين، وتضمنت أهم الواردات المنتجات الزراعية والخشب.
وخلال الأعوام الخمسة الأخيرة؛ شهد ميزان التبادل التجاري بين المملكة وتشيلي، ارتفاعاً كبيراً في أداء الصادرات السعودية بلغ معدله 53%، وتعد المعادن العادية ومصنوعاتها، والكيماويات والصناعات المرتبطة بها؛ أعلى المنتجات السعودية تصديراً إلى تشيلي.
وتأتي زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية في إطار جهود المملكة الهادفة إلى تنويع اقتصادها وتحويلها إلى قوة صناعية رائدة، ومركز عالمي للمعادن، وذلك من خلال تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية مع دول العالم المختلفة، حيث تعتبر البرازيل وتشيلي من الدول المهمة في هذا السياق، نظراً لما تتمتعان به من ثروة معدنية هائلة واقتصاد متنوع يوفر العديد من الفرص؛ لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع المملكة، خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البرازيل تشيلي أخبار السعودية وزير الصناعة والثروة المعدنية أخر أخبار السعودية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة صادرات المملکة إلى إلى البرازیل
إقرأ أيضاً:
الأردن يبدأ عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج الطبي في المملكة
بدأ الأردن، الثلاثاء، في عملية إجلاء ألفي طفل من غزة، لتلقّي العلاج في المملكة، وذلك تنفيذا لعهد الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال لقائه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في واشنطن، الشهر الماضي.
وبحسب مشاهد بثّها تلفزيون "المملكة" الرسمي، فإنّ مروحيتان عسكريتان أردنيتان، تحملان طفلين من غزة مبتوري الأطراف، ومرافقين من عائلتيهما، قد حطّت، قبيل ظهر الثلاثاء، في مطار ماركا العسكري في عمان، تبعتهما مروحيتان أخريان بعد الظهر تحملان طفلين مصابين.
وفي السياق نفسه، تمّ نقل الأطفال مباشرة من المروحيات إلى سيارات إسعاف، من أجل نقلهم إلى مستشفيات لتلقي العلاج. وعقب هبوط تلك المروحيات، قال وزير الإعلام والإتصال، محمد المومني، خلال مؤتمر صحافي: "قبل قليل بدأ دخول الدفعة الأولى من الأطفال الغزيين الذين يعانون من أمراض مختلفة تنفيذا للمبادرة التي تحدث عنها الملك في واشنطن".
وأضاف المومني، أنّ: "هذه الدفعة الأولى من مجموعة من الأطفال الغزيين وصلت بالطائرات المروحية الى مطار ماركا العسكري، وهناك مجموعة أخرى ستصل برا خلال فترة قصيرة ان شاء الله".
تجدر الإشارة إلى أنّ سيارات إسعاف تحمل أطفالا من غزة وحافلات تقل مرافقيهم، دخلت، مساء الثلاثاء، إلى المملكة عبر معبر جسر الملك حسين (اللنبي).
وخلال مؤتمر صحافي عند المعبر، قال مدير الإعلام العسكري، مصطفى الحياري: "تمّ نقل 29 من الأطفال المصابين من قطاع غزة و44 من مرافقيهم وجرى تنفيذ هذه العملية من قبل القوات المسلحة بالشراكة مع وزارة الصحة".
وأوضح أنّ: "الإجلاء نفذ على مسارين، الأول مسار جوي انطلق من مهبط قريب من معبر كرم ابو سالم على الحدود الشرقية لقطاع غزة وصولا الى مطار ماركا العسكري".
وأضاف أن المسار الثاني "هو مسار بري انطلق مباشرة من كرم ابو سالم من خلال مجموعة من سيارات الاسعاف والحافلات التي تتبع للقوات المسلحة والتي وصلت جسر الملك حسين". فيما يتم توزيع الأطفال على مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة بإشراف وزارة الصحة.
ولدى وصوله في سيارة إسعاف إلى الأردن، قال أحمد شحادة ذو 13 ربيعا، من جباليا: "كنت ذاهبا لتعبئة الماء، القت مروحية جسما مشبوها وانفجر فينا، بترت يدي وجرحت ساقي وكان العظم ظاهرا".
وأضاف الطفل الذي شهد استشهاد والده وأعمامه وأخواله في الحرب الهوجاء التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، وبقيت له أمه وشقيقتاه، أن" "يدي بُترت ورجلي كانت ستحتاج للبتر لكن الحمدالله (...) سافرنا الى الأردن لأجل تركيب طرف (صناعي) واعود لحياتي".
وكان العاهل الأردني قال للرئيس الأميركي في 11 شباط/ فبراير إن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة وخصوصا مصابين بالسرطان ومن يعانون حالات طبية صعبة للعلاج في المملكة.