الفائزون والخاسرون اقتصاديًا في حال فوز ترامب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تحاول الأسواق العالمية إدراك ما إن كان انسحاب جو بايدن من سباق الترشح الرئاسي الأمريكية ودعمه كمالا هاريس لخلافته في السباق كمرشحة عن الديمقراطيين، سيعزز من فرص فوز دونالد ترامب أم سيقلصها.
وفي تعليق منه على انسحاب بايدن وترشح هاريس، صرح ترامب بالأمس أن هزيمة هاريس أسهل من هزيمة بايدن.
وعقب أداء بايدن الضعيف في المناظرة التي جمعته مع ترامب، رأى المستثمرون أنه بات من المحتمل بشكل أقوى أن تشهد الولايات المتحدة مرحلة أخرى من إدارة ترامب، مما قد يعني ارتفاع الرسوم الجمركية وتخفيف اللوائح وسياسة مالية فضفاضة، مما دفعهم إلى شراء العملات الرقمية أيضا بجانب أسهم الصحة والطاقة والدولار.
وذكر ديفيد مازا ، المدير التنفيذي لشركة Roundhill Financial، أنه خلال المرحلة القادمة وفي حال تحقيق هاريس قفزة كبيرة فإن هذا الأمر قد يخلق تذبذب كبير بالأسواق وفي حال مواصلة ترامب تصدر استطلاعات الرأي فقد ينخفض هذا التذبذب.
وفي حال ارتفاع احتمالية أن تشهد الولايات المتحدة عهد جديد من إدارة ترامب فإنه من المتوقع أن يرفع مزيج الضرائب المنخفضة والتعريفات المرتفعة جاذبية الدولار بزيادة التضخم ومعدلات الفائدة بالإضافة إلى أن تزايد الغموض بشأن المنافسة بين ترامب وهاريس قد تدعم الدولار الذي يُعد ميناء آمن.
ومن المحتمل أن يأتي اليوان الصيني والبيزو المكسيكي ضمن الخاسرين أمام الدولار المرتفع.
وفي ظل ولاية ترامب الجديدة، قد تصبح الشركات الأجنبية بالولايات المتحدة، التي تواجه خطر خسارة حصتها السوقية، أكبر الخاسرين، بينما قد تصبح شركات العملات المشفرة، التي يتم عرقلة جهود انفتاحها على العامة في ظل إدارة بايدن، الرابح الأكبر.
هذا ويؤكد آل كاتيرمول، مدير المحافظ المالية في شركة Mirabaud Asset Management، أن السندات الأمريكية ذات العائد المرتفع تبرز باعتبارها الفائز في “تجارة ترامب” على صعيد السندات وأنه قد يتوجب الابتعاد عن أدوات الاقتراض الأخرى الحساسة تجاه التضخم.
Tags: الانتخابات الأمريكيةترامبجو بايدندونالد ترامبكامالا هاريسكمالا هاريسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس كمالا هاريس فی حال
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعين قيادة جديدة لوكالة الهجرة والجمارك
عينت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قيادة جديدة في وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، بينما تستعد إدارة الرئيس دونالد ترامب لحظر السفر الجديد بمراجعة برامج التأشيرات، لفرض حظر جديد على دخول مواطني عدد من الدول.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجد فيه الوكالة صعوبة في تحقيق هدف ترامب المعلن بشأن عمليات الترحيل الجماعية التي تستهدف المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة.
وتُظهر بيانات الوزارة -بحسب وكالة رويترز- أن إدارة ترامب رحّلت 37 ألفا و66 شخصا خلال الشهر الأول في منصبه، وهو أقل بكثير من المتوسط الشهري البالغ 57 ألفا في آخر عام كامل من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وركز ترامب خلال حملته الانتخابية على ترحيل ملايين الأشخاص من الولايات المتحدة.
وقالت نويم إنها قررت ترقية تود ليونز، القائم بأعمال المدير التنفيذي المساعد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، لمنصب مدير الوكالة بالإنابة، وماديسون شيهان، سكرتيرة إدارة الحياة البرية ومصايد الأسماك في لويزيانا، لتشغل منصب نائبة المدير.
وأضافت في بيان "أعين قيادة جديدة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لتحقيق النتائج التي يطالب بها الرئيس ترامب والشعب الأميركي بحق"، مشيرة إلى أن ليونز وشيهان "سيقودان رجال ونساء الوكالة لتحقيق تفويض الشعب الأميركي باستهداف الأجانب غير النظاميين واعتقالهم وترحيلهم".
وأمس نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تجري مراجعة كاملة لجميع برامج التأشيرات.
وقال المسؤول للشبكة إن أفغانستان قد تكون من بين الدول المشمولة بحظر السفر الذي سيفرضه ترامب.
إعلانوأضاف أن الحظر قد يتم الأسبوع المقبل، وأن من غير الواضح ما إذا كانت القرارات النهائية بشأن الدول والتوقيت قد اتُّخذت.
أمر تنفيذيوأصدر الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
وسبق أن فرض ترامب في مستهل ولايته الأولى حظرا على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأميركيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.