إستحداث مصلحة مركزية عملياتية تابعة لقيادة الدرك الوطني
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تضمنت الجريدة الرسمية في عددها الأخيرمرسوم تنفيذي يقضي بإحداث مصلحة مركزية عملياتية لمحاربة الجريمة المنظمة تابعة لقيادة الدرك الوطني.
ويأتي هذا المرسوم الرئاسي كجزء من جهود الجزائر لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة في كافة أنحاء البلاد.
وتهدف المصلحة المركزية العملياتية الجديدة حسب ما تضمنته المرسوم التنفيذي إلى مكافحة الجريمة المنظمة بفعالية أكبر على المستوى الوطني.
ويدير المصلحة ضابط عميد أو ضابط سام يعين بمرسوم رئاسي، مما يعكس الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة لهذه المصلحة الجديدة. سيتم تحديد مهام المصلحة بموجب قرار من وزير الدفاع الوطني، مع إمكانية استحداث فروع لها في مختلف المناطق بأمر من الوزير، لتعزيز وجودها وقدرتها على تنفيذ مهامها بفعالية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن الوطني ومكافحة كافة أشكال الجريمة المنظمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ترامب يرفض سحب القوات الامريكية من العراق
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت منظمة الناشيونال انترست الامريكية المعنية بالشؤون السياسية، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، تقريرا عن وزير الخارجية الامريكية المعين حديثا في إدارة دونالد ترامب (ماركو روبيرو)، معلنة إياه "احد صقور" الحرب في العراق ومن المؤيدين لاستمرار تواجد القوات الامريكية على أراضيه الى مدة غير محددة.
وأوضحت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان روبيو الذي عينه ترامب وزيرا للخارجية، لا يشارك ترامب نظرته السياسية حول "انهاء الحروب الأبدية" في الشرق الأوسط وسحب القوات الامريكية منها، مؤكدة ان التوجه المتوقع لوزير الخارجية الجديد سيتمحور حول "تمديد" الوجود الأمريكي في العراق والعمل على "توسعة" نفوذها داخل نظامه السياسي.
المنظمة وصفت روبيو بانه "يجهل الفرق بين ان يكون قويا سياسيا وان يدخل في مغامرات سياسية خارجية لا تحمد عقباها"، مشيرة الى ان موقفه من التواجد والنفوذ الأمريكي في العراق، بالإضافة الى موقفه الداعم لاستقلال تايوان عن الصين سيغامر بتوسعة التورط الامريكي فيما يصفها ترامب بـ "الحروب الأبدية" التي تورطت الولايات المتحدة فيها عبر السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة في ختام تقريرها الى ان روبيو سيتصرف بشكل مغاير للسياسة التي يعلنها ترامب حول انهاء التورط الأمريكي في الحروب الخارجية، متوقعة ان يدفع بالمزيد من الصراع الأمريكي في العالم وخصوصا في الشرق الأوسط ضد ايران وروسيا مستغلا النفوذ الأمريكي في العراق.